برث – الناس نيوز ::
دعت حكومة رئيس وزراء ولاية غرب أستراليا مارك ماكغوان، في تقرير إلى تمركز الغواصات الأمريكية والبريطانية أمام شواطئ الولاية، كجزء من قوات الدفاع المشتركة الخاصة بـ”أوكوس”.
و”أوكوس” هي اتفاقية أمنية ثلاثية مشتركة بين أستراليا وأمريكا وبريطانيا، للتعاون في مجال تطوير الغواصات النووية وتعزيز الوجود العسكري في غرب المحيط الهادئ.
وبحسب صحيفة ذا ويست أستراليان، ذكرت حكومة غرب أستراليا في تقريرها، بأن الولاية تعد “أفضل موقع استراتيجي” لإقامة قاعدة مشتركة لأوكوس، في وقت وضعت فيه حكومة ماكغوان خطة لتصبح “مركزاً مستداماً” للغواصات النووية.
ولم يذكر التقرير الصين على وجه التحديد، لكنه حذر من التواجد في “بيئة تهديد استراتيجي متزايد”، ووجوب “زيادة عديد القوات الأسترالية ونشاطها بالولاية، في حال الاستجابة إلى أي ضربة”.
وأضاف التقرير “يمكن أن يعمل تحالف أوكوس غربي أستراليا، حيث تمثل الولاية ملاذاً آمناً لعمليات الحلفاء، وموقعاً محتملاً للتدريبات المشتركة على نطاق واسع”.
وبالرغم من “المساهمة الحيوية” للولاية في الاقتصاد الأسترلي، إلا أن غرب أستراليا ولا سيما إقليم بيلبارا يتواجد فيه فقط 8 بالمئة من قوات الدفاع الأسترالية، ولا توجد وحدات قتالية منتظمة باستثناء القوات الجوية الخاصة.
ومن المحتمل أن تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بزيادة وتيرة ومدة زياراتهما للموانئ، والتي ستكون “حيوية” لتطوير قدرة أستراليا قبل الحصول على غواصات نووية خاصة بها.