fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

غصن زيتون الأمير محمد بن سلمان

د . أمير سعادة – الناس نيوز ::

يبدو أننا قريبون جداً من تطبيع شامل بين السعودية وإسرائيل. هذا ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وهو ما لم ينفيه الأمير محمد بن سلمان في لقاءه الأخير مع شبكة فوكس نيوز.

وكالعادة طبعاً، انطلقت حملة إدانة بحق السعودية، من الفلسطينيين أولاً ومن كل الجماعات التي تدعوا إلى مقاطعة ومحاربة الدولة العبرية وكل من يطبع معها.

نسي هؤلاء أن المملكة العربية السعودية كانت ومنذ مطلع الثلاثينيات، من أوائل الدول العربية التي وقفت في وجه الهجرة اليهودية إلى فلسطين. نسوا – أو تناسوا – أن الملك عبد العزيز آل سعود وضع شرط أمام الرئيس الأمريكي فرانكلن روزفلت عندما التقى به في البحيرات المرة سنة 1945، وهو عدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني.

الإدارات الأميركية المتعاقبة هي نكث بوعده وليس ابن سعود، الذي قدّم دعماً مالياً سخياً لجيش الإنقاذ عند تأسيه بعدها بسنتين، وكان راتب قائده العام فوزي القاوقجي يأتي من الرياض وليس من القاهرة أو بغداد أو دمشق.

وكانت تربط الملك عبد العزيز علاقة طيبة بالقاوقجي، منذ أن جائه لاجئاً في نهاية العشرينيات، هرباً من قرار إعدام صادر بحقه من السلطات الفرنسية في سورية ولبنان. أغدق عليه ابن سعود كرماً وعينه في إدارة الجيش السعودي الوليد، كما كان راعياً لعدد كبير من الشخصيات الوطنية العربية التي أفنت حياتها دفاعاً عن القضية الفلسطينية، مثل الرئيس السوري شكري القوتلي ومفتي القدس الحاج أمين الحسيني وغيرهم.

ربما لم تقدم السعودية دعماً بشرياً مباشراً للقضية الفلسطينية، وليس لها شهداء لا حرب 1948 أو في حروب 1967-1973، ولكنها قدمت مال ومال وفير جداً، وكانت الداعم الأول للقضية وكل من نادى بها أو مثلها، ابتداء من مفتي القدس ووصولاً إلى الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي لم ينكر هذا الدور السعودي في حياته. والجميع يذكر طبعاً كيف استخدمت المملكة سلاح النفط في عهد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ويعتقد أنه كان السبب الرئيسي في قتله عام 1975.

الجلوس خلف شاشة الكومبيوتر وتوجيه الاتهامات للملكة سهل، وتحديداً من الصغار – عمراً ومقاماً – الذي لا يذكرون مبادرة الملك فهد يوم كان ولياً للعهد سنة 1982، والتي تبنتها القمة العربية في اجتماعها الشهير في المغرب. دعا يومها إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المشروط من الأراضي العربية المحتلة سنة 1967، وطالب بتفكيك المستعمرات كافة ووضع الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة مؤقتة من الأمم المتحدة، إلى حين إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون عاصمتها القدس.

جاءت هذه البادرة بعد احتلال بيروت وطرد منظمة التحرير من لبنان، وفي أعقاب إبعاد الفدائيين الفلسطينيين عن دول الطوق المحيطة بإسرائيل (سورية والأردن ولبنان). لولا الملك فهد لماتت “القضية” في الأروقة الدولية يومها، ولكنه بث الروح فيها من جديد وظلت مبادرته تطرح في المحافل الدولية لغاية انعقاد مؤتمر مدريد سنة 1990.

ثم جاءت مبادرة الملك عبد الله عندما كان ولياً للعهد، والتي تبنتها قمة بيروت سنة 2002، برئاسة الرئيس اللبناني أميل لحود، حليف حزب الله. دعا عبد الله أيضاً إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة كافة مقابل سلام شامل مع الوطن العربي إلا أن مبادرته أجهضت من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية أرئيل شارون، يوم اجتياح رام الله في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وللحقيقة، إن قرار الأمير محمد بن سلمان الأخير بالانفكاك عن القضية الفلسطينية بدأ في عهد الملك عبد الله، يوم أوقف الدعم عن الفلسطينيين بعد وفاة – أو مقتل – يسار عرفات سنة 2004 وهيمنة حركة حماس على المشهد بعد احتلالها لقطاع غزة. هل يلام على رفضه دعم منظمة جهادية تابعة للإخوان المسلمين، تتبع عضوياً لإيران؟ وحتى أن قادة حماس في حينها لم يبذلوا أي جهد للحفاظ على هذا الدعم السعودية، ظناً منهم أن الدعم الإيراني سيكون مفتوح وأبدي. لم يحسبوا حساب تعثر ماديات إيران وتغير أولوياتها في المنطقة بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق، عندما أصبحت حصة الأسد من المال الإيراني تذهب إلى منظمة بدر وجيش المهدي وغيرها من التنظيمات العراقية، وباتت حصة حماس عبارة أن فتات، تكفي لمنع الموت عن أهالي القطاع، دون أن تبني لهم دولة حقيقية ومؤسسات فعالة.

الجميع فتح قنوات اتصال مع إسرائيل، ابتداء من مصر والأردن مروراً بسورية وإلى ياسر عرفات ذات نفسه رفع شعاره الشهير في الأمم المتحدة: “أتيت حاملاً بيدي غصن زيتون وبندقية مقاتل، لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي.” أردك أبى عمار أن البندقية لها حدود وسقف منخفض جداً في عالم لا يقوم على العدل بالمطلق بل على القوى، فأسقط البندقية ورفع غصن الزيتون سنة 1993 يوم التوقيع على اتفاقية أوسلو. وها هو الأمير محمد بن سلمان يرفع غصن الزيتون كما فعل عرفات من قبله. لم تكونوا عرفاتيين أكثر من عرفات نفسه، ولا تسقطوا غصن الزيتون من يده.

المنشورات ذات الصلة