نيويورك – الناس نيوز ::
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإطلاق المرحلة النهائية من المباحثات السياسية بين الأطراف السودانية.
جاء ذلك في بيان منسوب إلى ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ونقلته وكالات الأنباء الدولية.
وقال الأمين العام إن إطلاق المرحلة النهائية يمثل “خطوة مهمة أخرى نحو تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة”، وفق البيان.
وأشار أن هذه الخطوة “تبني على التقدم الذي تم إحرازه عند التوقيع على الاتفاق الإطاري السياسي في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022”.
وجدد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بدعم العملية والمساعدة في تأمين اتفاق سياسي نهائي خلال الأسابيع المقبلة، من خلال الآلية الثلاثية التي تتألف من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، حسبما جاء في البيان.
وفي سبيل ضمان تسوية دائمة، أكد الأمين العام على أهمية إشراك أوسع مجموعة من أصحاب المصلحة السودانيين، بمن فيهم النساء والشباب وأعضاء المجتمع المدني.
وحث غوتيريش أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين لم يوقعوا اتفاق 5 ديسمبر على الانضمام إلى العملية السياسية، مشددا على أهمية الدعم الدولي القوي والمنسق للعملية السياسية في إطار الآلية الثلاثية.
والأحد الماضي، انطلقت بالعاصمة السودانية الخرطوم، جلسة افتتاحية للمرحلة النهائية من العملية السياسية بين العسكريين والمدنيين الموقعين على الاتفاق الإطاري، لإخراج البلاد من أزمتها.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقع المكون العسكري “اتفاقا إطاريا” مع القوى المدنية، بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي)، ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة إلى حركات مسلحة تنضوي تحت لواء (الجبهة الثورية) لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين.
وتشمل العملية السياسية للتوصل لاتفاق نهائي 5 قضايا، هي: العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم اتفاق السلام، تفكيك نظام 30 يونيو 1989، قضية شرقي السودان.