fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

فازت إيران بما خسره العرب

سامر الحسيني – الناس نيوز ::

تصفع بديهيات التاريخ من يتعامى عنها ولا يكترث بها. تقول البديهيات: الخليفة الإمام علي بن أبي طالب عربي، وسيد الشهداء الإمام الحسين عربي، وأهل البيت عرب. جميعهم ينتسبون إلى قريش أم القبائل العربية. هم أول دعاة الإسلام، ومن ديارهم انتشر في أنحاء الدنيا. لا أحد من آل خاتم الأنبياء ولد في بلاد فارس، ولا أحد منهم درس الإسلام في حوزات قم. إذاً، على أي سند ديني تقوم مرجعية الولي الفقيه؟.

وبالتالي، كيف تعطي الثورة الإسلامية الإيرانية نفسها حق قيادة التشيّع؟ مع أن كل من نطق بالشهادتين يتشيّع للرسول وآل بيته.

لا يوجد مذهب من المذاهب الإسلامية لا يحب ويعتز بالإمام علي وأفكاره ويحفظ أقواله. ولا يوجد كذلك سني أو درزي أو علوي أو إسماعيلي، إلا وينفطر قلبه حزناً على مقتل الحسين.

مع هذه البدهيات، غير القابلة للنفي أو التشكيك، نسأل عما وراء اغتصاب إيران قيادة المذهب الشيعي؟. وبثقة نجزم وجود دوافع سياسية لا دينية.

إنه اغتصاب يخفي مرارة الهزائم في الصراع التاريخي بين القوميتين العربية والفارسية.

لنعترف، أن ثورة الخميني قامت في وقت كانت تنطفئ فيه أضواء القومية العربية شيئاً فشيئاً، بسبب غياب عبد الناصر، وكانت أيضاً تنحرف الشعارات الملهمة، وتتحول إلى شعارات مضادة، وفي تلك المرحلة المتراجعة، “عشنا وشفنا”، عشنا عشق الحرية، وشفنا الحرية الكاذبة تفتح سجوناً تتسع لكل أصحاب الأفكار والآراء، وعشنا حلم الوحدة، وشفنا الوحدة تتشظى إلى انعزاليات تفرّق ولا تجمع، وعشنا على قمة الاشتراكية، وشفنا الاشتراكية تنحدر إلى قعر الفساد، وشفناها وسيلة سهلة لتراكم ثروات كبار الثوار، وشفناها تشتري شعبيتها بتكديس موظفين لا وظيفة لهم. إذاً، “عشنا وشفنا” جميع أحلامنا تغرق، وجميعنا “يشرب ماء البحر”.

وبحلول اليأس والإحباط، هدأت حركات الشعوب، وفقدت القبضات الثائرة ثورتها، وتحولت الهتافات إلى صمت مطبق، وازدهرت المقاهي وعلب الليل والتسكع على الأرصفة.

ما عادت تهزنا إقامة القواعد الأجنبية. ولا أن يقرر حكامنا ما تقرره أميركا لنا، وما عدنا نذكر لماذا طردنا من ذاكرتنا فكرة إلقاء إسرائيل في البحر؟.

فجأة أصبحت كلمة “يا حرام” سلاحنا الوحيد في مواجهة مذابح فلسطين، وما يجري الآن من صراعات دامية في لبنان وسوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال.

سكن كل شيء، وملأ الفراغ الشارع العربي، فراغ سرعان ما بدأت تملأه الخمينية، ومن ثم، الخامنئية. لقد فازت إيران بما أهملناه وخسرناه. لكن، وإن طالت أظافرها اليوم، فلن تكون البديل، حتى لو رفعت ما كنا نرفعه من شعارات.

إن ما أحدثته من خراب كبير وممنهج، في عواصمنا الأربع المحكومة من الحرس الثوري، بدأ يوقظ الأمة الغافلة عن ثعالبها، عربٌ كنا، وسنبقى عرباً، وفراغنا العربي سنملؤه مجدداً، من أقصى محيطه إلى أقصى خليجه. لن تجرجرنا إيران خلف التاريخ، فنحن أمامه كنا وسنكون.

والأهم، أننا لن نقع في الخدعة، فالطريق إلى القدس يا “فيلق القدس”، ليس طريق “ابن بطوطة” ليتخبط بين اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

الطريق أوضح وأقصر بكثير، فهي تمتد من بحيرة طبريا إلى رأس الناقورة، بعد “سلام” سيناء ووادي عربة.

وأهم الأهم، أن الجهاد في سبيل الله، لا يكون بتصويب العيون على صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت.

فعيون الله مصوبة نحو القدس والمسجد الأقصى، فلماذا الإصرار على الحَول؟.

المنشورات ذات الصلة