ملبورن – الناس نيوز ::
بدأت الشرطة الأسترالية التحقيق في وفاة رجل على أيدي عناصر من الشرطة، ووفقا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية فقد كان كبرائيل ميسو يعتدي بعنف على والدته التي فقدت وعيها عندما أطلقت عليه الشرطة في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا ثلاث رصاصات ، سبق ذلك تحذيره وطلب التوقف عما يفعله دون ان يستجيب .
Gabriel Messo was violently assaulting his unconscious mother when a police officer shot him in the chest three times. #9Newshttps://t.co/hxAURC6Mm6
— 9News Australia (@9NewsAUS) July 19, 2022
الشاب ( سوري الأصل ) البالغ من العمر 30 عامًا، والذي تم تشخيصه بالاضطراب ثنائي القطب – وهو عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية- قد طلب من والدته القدوم إلى محمية جون كوتس، شمال ملبورن، بعد ظهر يوم 16 تموز/يوليو 2020.
وعندما وصلت الأم، دفعها كبرائيل نحو الأرض وضربها، في منطقتي الرأس والرقبة بشكل متكرر بواسطة عصا خشبية، وبعد 17 دقيقة ، وصلت الشرطة وأطلق أحد رجال الشرطة ثلاث رصاصات على صدر كبرائيل ، مما أدى إلى مقتله.
ومن ثم نُقلت والدته إلى المستشفى لإصابات خطيرة بعد أن أصيبت بسكتة قلبية أربع مرات. نجت من الهجوم ولكن تسبب لها الحادث بإصابة دماغية دائمة.
والثلاثاء الماضي، بدأ قاضي التحقيق في الولاية جون كاين ، التحقيق في ملابسات وفاة كبرائيل. وتم إخبار محكمة Coroners في فيكتوريا بأن كبرائيل قد تم تشخيصه باضطراب ثنائي القطب في عام 2014 بعد أن تعرض لأول نوبة من الذهان.
وعلى مر السنين، مر كبرائيل بفترات توقف فيها عن تناول أدويته وعانى من الأوهام ، حيث أخبر أصدقاءه أنه بحاجة إلى “قتل الناس لأن لديه تكليف إلهي لإنجاز هذه المهمة” .
في 15 تموز/يوليو ، قبل يوم من وفاته، تم القبض على كبرائيل، بعد تعديه على ممتلكات أحد أقاربه. ومن ثم تم نقله إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة حيث بدا أنه مصاب بحالة ذهانية نتيجة تعاطيه المخدرات. لكن بعد إجراء تحاليل وفحوص اعتبر كبرائيل لائقًا للمغادرة، حيث أطلق مركز شرطة برودميدوز سراحه في وقت لاحق من ذلك اليوم بكفالة مالية.
وفي اليوم التالي، هاجم الشاب البالغ من العمر 30 عامًا والدته في محمية جون كوتس، ووجد أثناء تشريح الجثة أنه لم يكن هناك مخدرات أو كحول في جسمه وقت وفاته، وقال المحامي الذي يساعد الطبيب الشرعي بن إيله كيو سي: “إن التحقيق سيبحث في رحلة علاج كبرائيل للصحة العقلية، ومن ثم اعتقاله في 15 يوليو / تموز ، وتصرفات شرطة فيكتوريا معه، وسيدلي تسعة عشر شاهدا من بينهم ضباط شرطة وممرضات وأفراد عائلاتهم بشهاداتهم في التحقيق الذي من المتوقع أن يستمر تسعة أيام”.