فرقة الجريمة المنظمة الأسترالية تضبط كمية هائلة من المخدرات والنقود غرب البلاد

بيرث – الناس نيوز:

يواصل المحققون في قسم الجرائم الخطيرة والمنظمة (SOCD) تحديد وتعطيل الشبكات الإجرامية القائمة المتورطة في استيراد وتوزيع المخدرات غير المشروعة في غرب أستراليا.

وبحسب بيان صادر عن قسم الجرائم الخطيرة في مقاطعة أستراليا الغربية، اطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية، فقد أسفرت العمليات الأخيرة التي استهدفت توزيع الميثيل أمفيتامين والهيروين عن اعتقال 19 شخصاً، وتوجيه 52 تهمة، ومصادرة ما يقرب من 7 ملايين دولار، ونحو ثلاثة كيلو غرام من مادة ميثيل أمفيتامين، و28 كيلو هيروين، و6 أسلحة نارية، و 3000 طلقة.

وأضاف البيان أنه في السنة المالية الماضية، صادرت SOCD مواد مخالفة تصل قيمتها إلى حوالي 58 مليون دولار، وما مجموعه أكثر من 300 كيلوغرام من الهيروين والكوكايين والميثيل أمفيتامين.

ومطلع الأسبوع الجاري، قُبض على ستة رجال بينهم بريطاني قبالة سواحل بليموث، بعد أن صادرت السلطات أكثر من طنين من الكوكايين بقيمة حوالي 160 مليون جنيه إسترليني.

وقالت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA): “إن العملية شارك فيها أفرادها، بالإضافة إلى الشرطة الفدرالية الأسترالية، وقوات الحدود”.

وألقي القبض على الرجل البريطاني من ستوكتون أون تيز وخمسة نيكاراغويين على متن يخت يرفع علم جامايكا على بعد 80 ميلاً من البحر.

وأعيد اليخت الفاخر “كاهو”، الذي كان يبحر من بحر الكاريبي، إلى مكان غير معروف إلى البر الرئيس للمملكة المتحدة، حيث أجرى الفريق بحثاً عميقاً، واكتشف الكم الهائل من المخدرات من الدرجة الأولى.

وقالت الوكالة: “إن الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و 49 عاماً، اعتٌقِلوا للاشتباه في تهريبهم المخدرات وظلوا رهن الاحتجاز في انتظار المقابلات”.

ونقلت مصادر صحفية عن نائب مدير “أن سي آي”، مات هورن قوله: “ليس هناك شك في أن هذه المخدرات كانت ستباع في المجتمعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بطرق ما، لتغذي المزيد من الجريمة والبؤس”.

وأضاف: “إن جماعات الجريمة المنظمة مدفوعة بالمال. وسيحطم الحرمان من هذه المخدرات خطط هذه الجماعات وقدرتها على العمل”.

وأشار إلى أن اعتقال الرجال الذين ينقلون المخدرات يعني أن الجماعة الإجرامية فقدت الجناة الموثوق بهم الذين كان من الممكن أن يكونوا مفتاحاً لعملياتها.

وقالت ليسا غيل، مساعدة مفوض الشرطة الفدرالية الأسترالية: “إن المعلومات الاستخبارية عن عملية آيرونسايد مكنت القوات المسلحة الفلبينية من مساعدة شركاء إنفاذ القانون الدوليين في تعطيل شبكة إجرامية معقدة مزعومة.

وأكّدت أن عملية أيرونسايد فتحت الباب أمام تعاون غير مسبوق عبر وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم.

وأضافت: “هذه النتيجة تسلط الضوء على أهمية شراكة الشرطة الفدرالية الأسترالية مع وكالة الجريمة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود البحرية التي تؤثر على بلدينا كليهما”.