بانكوك – الناس نيوز ::
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حكومته لا تزال منفتحة على إعادة النظر في اتفاق غواصات مع أستراليا، رغم الخلاف الكبير بين البلدين عقب قرار كانبيرا بإلغاء عقد عسكري تبلغ قيمته مليار دولار في عام 2021.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن ماكرون، قال في مؤتمر صحافي في بانكوك، الخميس، إن الخيار أمام أستراليا لبناء الغواصات معاً أو شراء غواصات فرنسية الصنع لا يزال مطروحاً، رغم إقراره بعدم وجود أي مؤشر من كانبرا حتى الآن على أنها تتطلع إلى إعادة النظر في الاتفاق. والتقى ماكرون رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على هامش قمة دول مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، مساء الأربعاء.
وفي ما يتعلق الأمر بصفقة الغواصات، أقر الرئيس الفرنسي بأنه كان يناقش الموضوع مع ألبانيزي، لكنه قال إن الأستراليين “لم يقرروا تغيير الاستراتيجية بشأن هذا الموضوع في هذه المرحلة”. وتوترت العلاقات بين البلدين في أواخر عام 2021. حينما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي حينئذ سكوت ماريسون التخلي عن عقد بقيمة 58 مليون دولار لشراء أسطول من الغواصات فرنسية الصنع.
وبدلاً منها، أعلن ماريسون اتفاقاً للحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا بموجب اتفاق أمني عرف باسم “أوكوس”. ولدى سؤاله عن مباحثاته مع ماكرون خلال مؤتمر صحافي، أمس، أحجم ألبانيز عن الخوض في تفاصيل بشأن “المعدات العسكرية وتلك القضايا”.