fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“فرويد” على “نتفليكس”: أين تنتهي الحقيقة؟

الناس نيوز

تلقّى عرض مسلسل درامي عن مؤسس علم التحليل النفسي سيغموند فرويد ردود افعال متباينة بين من يرى فيه عملا جيدا يعرض لشخصية فرويد بشكل دقيق وآخرين يرون في العمل تشويها للرجل العظيم الذي غير مجرى عليم النفس في القرنين 19 و20.

ويرى الناقد السينمائي سيبال تشارترجي في مقال له بالإنكليزية على موقع NDTV أن أن فرويد هو الشخصية الرئيسية في خيوط العمل بدون شك، ولكنه لا يبدو لنا الرجل الحكيم ذا اللحية البيضاء مطبوعًا على الوعي العالمي، ولكن رجلًا ضالعًا ضعيفًا وضعيفا أمام الكوكايين في أواخر عشرينياته يتصارع مع تخبط مهنة، وسخرية المؤسسة الطبية منه، إضافة سلسلة من عمليات القتل التي تهز فيينا حيث يتجول القتلة والمجنون بحرية.

والعمل بالنسبة للناقد تشارتشي قصة خيالية من ثمانينيات القرن التاسع عشر حول صراعات الطبيب المنشق في وقت مبكر لضمان القبول السائد لنظرياته الراديكالية. ويظهر العمل فرويد وهو يائس من أجل ترك بصمته وإقناع العالم بأن علاج الاضطراب العقلي لا يكمن في معالجة الدماغ ككيان مادي ولكن في الحفر في أعماق العقل اللاواعي من خلال التنويم المغناطيسي.

إن التحديات التي يواجهها سيجموند فرويد شخصية أيضًا. إنه مدمن على الكوكايين – “إنه محفز” ، كما يقول. خطيبته مارثا (مرسيدس مولر) ، التي يكتب لها رسائل تكشف عن اضطرابه الداخلي ، تواجه معارضة من عائلتها للعلاقة. سيجموند تخلف عن الإيجار ومهددة بالطرد من قبل المالك. إنه في حالة حرب مستمرة مع الباحثين الطبيين الذين لا يخفون ازدراءهم له. يسميه منتقدوه “دجال يهودي”.

لدينا بطل هنا أكثر من مجرد طبيب. عليه أن يخوض معارك مريرة على عدة جبهات: في ذهنه المعذب ، في مجال عمله ، في العالم السفلي في فيينا ، وفي المجال التاريخي المعاصر الأكبر. إن عيوبه كلها واضحة للغاية ، لكنه يتعامل مع التزام واحد. يتم تصوير دراما الفترة بطريقة ليست متوهجة فحسب ، بل أيضًا مبدعة بشكل واضح. وساعدها مجموعة من العروض الرائعة من الممثلين الرئيسيين.

من جانب آخر، تقول الناقدة اللبنانية يارا نحلة في مقال لها على موقع المدن أن  شخصية “فرويد”،  لم تظهر مثيرةً بما فيه الكفاية بالنسبة لصنّاع سلسلة “فرويد” الحديثة على “نتفليكس”.

وتضيف نحلة أن فرويد، أبو التحليل النفسي وأكثر النفسانيين جدلاً حتى يومنا هذا، لم يحظَ فكره الثوري آنذاك والخلافي اليوم، في ميدان الجنس والجنسانية، بإهتمام مؤلفي الفانتازيا التلفزيونية المعدّة للإلتهام الجماهيري الفوري، فأفرغوه من كل مضمون بإستثناء الجنس، وأسقطوا عن فرويد صفة “العالِم”، ليضحي مؤسس المدرسة النفسية الأولى، في عدسة “نتفليكس”، ساحراً ومشعوذاً.

أقلّ ما يقال عن سلسلة “فرويد”، وهي من تأليف مارفين كرين وبنجامن هيسلر وستيفان برونر، أنها مضلّلة وذلك بدءاً من إستعارتها لإسم فرويد كعنوانٍ لها، وإقحامه في قصةٍ لا ينتمي إليها. أما طريقته العلاجية المركّبة فقد اختُزلت إلى صورة كاريكاتورية وخيالية عن التنويم المغناطيسي. ولم تعمد السلسلة إلى إستعادة سيرة فرويد، أو الأثر الذي خلّفه على علم النفس المعاصر، بل تقصّدت إبقاء تاريخه في الظلّ مقابل بثّ الخيال والخرافة في الأحداث.

أحداث المسلسل

تجري الأحداث في فيينا في أواخر القرن التاسع عشر، وتتداخل معها الوقائع السياسية التي تأتي بأسرة هنغارية غريبة (مؤلفة من أخ وأخته وإمرأة قاما بتبنيها منذ الطفولة) إلى الإمبراطورية النمساوية هرباً من بطش المملكة في هنغاريا، وهذا بالرغم من إنحدار الثنائي من الأسرة التي أطلقت شعلة الثورة ضد النمسا.

وبالرغم من حملهما لواء السلام والصداقة بين الدولتين، يتضح منذ البداية أن لهذه الأسرة مخططات مريبة، تشمل السيطرة على العقول وإخضاع البشر إلى أهوائها. ولبلوغ هذه الغاية، تستخدم الأسرة سلاحاً فتاكاً هو التنويم المغناطيسي الذي تتمرّس فيه، فتحوّل عبره الناس إلى أدوات لتحقيق رغباتها وأهدافها الملتوية.

تضيف الناقدة اللبنانية أن فرويد “نتفليكس” ليس الرجل المسنّ ذي النظرة الأبوية واللحية الشائبة التي توحي بالحكمة. فقد إختارت السلسلة إبرازه كشاب يافع ووسيم وإستبدلت غليونه بالكوكايين. لم تتطرق إلى أي من النظريات أو الأسس التي أرساها في علم النفس وفنّ تحليلها. على سبيل السخرية، قدّم فرويد نفسه في الحلقة الأولى كـ”دجال يهودي”. وفي الحقيقة، برهن فرويد نتفليكس أنه ليس أكثر من ثمرة دجل أدبي حوّلته إلى نسخة مبتذلة عن “شيرلوك هولمز”.

لم يبذل المؤلفون أدنى جهد في خلق شخصية صادقة للطبيب العصبي الذي نظّر للشخصية وحقّق في دينامياتها المعقّدة وحلّ بعضاً من ألغازها. صوّروه، في المقابل، كمحقّق بوليسي أحمق، سهل الخداع والتلاعب به، ومطارد ساحرات عاشق للنساء والكوكايين.

تتعاقب الأحداث باعتباطية دون أي سياق يؤطرها أو يبث فيها بعض المغزى. وما ينقص من تماسك في الحبكة تم التعويض عنه بالكثير من المشاهد المحشوة بالسحر الأسود، والجنس، والدم المنسكب. يبالغ المؤلفين في مدّ الأحداث بالإثارة والعواطف المتأججة الخارجة عن السيطرة، وهي إحدى طرق تعريف الهستيريا. ربّما لم تفلح السلسلة في تحليل وتفكيك الهستيريا، وفق مقاربة فرويدية، لكنها نجحت بالتأكيد في تجسيد هذه الهستيريا، بقصةٍ مضطربة وشخصيات أكثر إضطراباً.

بالرغم من أنه لا يتعدّى كونه عملاً تجارياً معدّاً للتسلية، يشكّل مسلسل “فرويد” خطورة لا سيّما حين يتمّ وضعه في سياق الحرب الناعمة التي يشنّها النظام النيوليبرالي على المدرسة النفسية التحليلية نظراً لصعوبة إستثمارها على غرار الطرق والمناهج العلاجية الأخرى.

وتختم نحلة أن  هذه السلسلة تشارك اليوم، عن قصد أو عن غيره، في محو تاريخ التحليل النفسي وطمس إنجازاته ونزع الشرعية عن فلسفته، وهي فلسفة تسعى لتخليص النفس الفردية من إرتهانها للبنى السلطوية. تزرع نتفليكس في أذهان الأجيال المستهلكة لآلتها الدعائية أن هذه الفلسفة ليست أكثر من سحر أسود. أما الطب الحقيقي، فهو في عيادات المعالجين النفسيين المعاصرين، المطبعين بالكامل مع النظام العالمي بكل بناه السلطوية.

المنشورات ذات الصلة