فعاليات رسمية وشعبية أسترالية تهب لإغاثة منكوبي زلزال سوريا وتركيا

ملبورن – الناس نيوز ::

تفاعل مسؤولون أستراليون إلى جانب الجاليات والشعوب العربية في أستراليا مع سلسلة الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وطالت الشمال السوري، حيث أُطلقت مبادرات متنوعة شملت تبرعات عينية ومادية، في تجسيد للإخوّة الإنسانية بين الشعوب.

المبادرات العربية الشعبية جاءت للتضامن مع منكوبي الزلازل في كل من تركيا وسوريا، استجابةً لصرخات المنكوبين واستكمالاً للجهود الرسمية بهدف إغاثتهم.

وشارك عضو البرلمان الليبرالي ريان سميث، إضافة لنادي ” جيران” الاجتماعي السوري الأسترالي ، بجمع الأموال للمساعدة في ضمان حصول المتضررين في سوريا وتركيا على الدعم، حيث تتم حملة التبراعات بالشراكة مع الصليب الأحمر الأسترالي.

ووفقا لما تم نشره على موقع الصليب الأحمر الأسترالي فقد يشمل الدعم: مساعدات الإغاثة في حالات الطوارئ مثل خدمات البحث والإنقاذ والإسعافات الأولية والصحة والمأوى والمواد غير الغذائية، وإرسال عمال الإغاثة المتخصصين لمساعدة الفرق المحلية على الاستجابة للأزمة ومساعدة الناس على إعادة الاتصال بأفراد الأسرة الذين شتتهم الزلازل من خلال تقديم خدمات للحفاظ على الروابط العائلية وتحديد أماكن أفراد الأسرة المفقودين.

وفي وقت سابق، هرعت شركات ومؤسسات دولية لتقديم المواد الإغاثية الضرورية للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، حيث لقي ما لا يقل عن 40 ألف شخص مصرعهم في زلزال بقوة 7.8 درجة في البلدين.

وحرصت مجموعة الدباغ الاقتصادية الدولية وغرفة التجارة والصناعة الأسترالية العربية في الإسهام في الأعمال الإغاثية من خلال التبرعات التي تم تقديمها لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، وذلك عبر جمع الأموال للمساعدة في إغاثة المتضررين من آثار الزلزال المدمر.

وستساهم التبرعات في المساعد بتوفير الماء والغذاء والدواء والمأوى ومستلزمات الشتاء للأسر المتضررة، وحتى الآن نتج عن الزلزال أكثر من 13000 جريح كما تم إنقاذ أكثر من 7000 شخص حتى الآن.

ووفقا للبيان الذي وصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” تعمل مؤسسة AusRelief مع الهلال الأحمر التركي لتقديم الإغاثة للمجتمعات المتضررة من الزلزال.

ووفقا لبيانات حكومية، يُعتقد أن الزلزال هو الأقوى الذي يضرب تركيا منذ عام 1939 ، عندما تسبب زلزال بنفس القوة في مقتل 30 ألف شخص ، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

كما تم إرسال فرق البحث والإنقاذ إلى جنوب تركيا. وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن إدارة الكوارث والطوارئ قد قدمت إنذارًا من المستوى الرابع وطلبت مساعدة دولية من خلال مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ (ERCC).

ونتج عن الزلزال الذي وصلت قوتة إحدى هزاته تدمير المنازل في سلسلة من الهزات الارتدادية ، وكان أقوىها 6.7 درجة.

ولا يزال عشرات الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض. وغازي عنتاب، هي المحافظة الأكثر تضرراً ، وتعتبر منطقة فقيرة بها عدد كبير من اللاجئين. وكان للزلزال وسيظل له تأثير مدمر على هذه المجتمعات.

وختمت مؤسسة AusRelief في بيانها نداء للخيرين بدعم جهودها لدعم المتضررين من هذه الكارثة.