fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

فلسطين تنتفض من النهر الى البحر

تتزامن التطورات الجارية اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع ذكرى قيام إسرائيل “النكبة”، وهو ما يعيد الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الى سيرته الأولى، بعد أن ظن البعض أن العقود التي خلت كانت كفيلة بطي قضية فلسطين، وفق ما كان يتمنى قادة إسرائيل بقولهم: “الكبار يموتون والصغار ينسون”.

ما تشير إليه الأحداث الدامية في فلسطين اليوم أن الجيل الفلسطيني الجديد يبدو أكثر تشدداً في التمسك بحقوقه، وأن إسرائيل عجزت حتى عن هضم اللقمة الأولى التي ابتلعتها قبل 73 عاماً، أي فلسطيني 48، ناهيك عن بقية الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الين ما زال معظمهم يحمل صفة اللاجئ.

وما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم، يشكل نقلة مهمة في مسيرة القضية الفلسطينية التي خرجت خلال السنوات الماضية من دائرة الاهتمام الإقليمي والدولي، في غمرة أحداث “الربيع العربي”، والتي حاولت إسرائيل الإفادة منها لركن القضية الفلسطينية على الرف، بل وتطبيع العلاقات مع العديد من الدول العربية، تحت ستار مواجهة الخطر الايراني.

ومع هذه التطورات، أثيرت، كما في مرات سابقة، تساؤلات حول جدوى تدخل “حماس”، (المدعومة من إيران) وتحويل المعركة من شكلها الذي حاز على تعاطف دولي واسع، بين مواطنين فلسطينيين عزل يتصدون لمحاولة دولة الاحتلال اخراجهم من ديارهم عنوة، الى معركة بالصواريخ بين حركة مصنفة في القواميس الغربية كمنظمة إرهابية، ودولة تقول انها تدافع عن مواطنيها في وجه صواريخ عشوائية تطلق عليها من قطاع غزة.

والواقع أن أية مقاربة للصورة العامة لهذه التطورات لا بد أن تنطلق من إعادة التأكيد على بعض الحقائق التي قد تغيب في زحمة التفاصيل اليومية، أو تطمسها المواقف المسبقة إزاء حركات الإسلام السياسي، خاصة في ضوء العلاقة الملتبسة بين “حماس” وإيران، ما يثير شبهة أن تكون إيران استخدمت الحركة للرد على استهداف إسرائيل لها في الآونة الأخيرة في سورية وفي عرض البحر وفي إيران نفسها، والتي لم تجرؤ إيران على الرد عليها بشكل مباشر، وهذه حقائق.

وأول هذه الحقائق هي أن الموجهات الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين في كل مناطقهم، القدس والأراضي المحتلة عام 48، والضفة، وغزة، قديمة ومستمرة بين شعب محتل، وقوة احتلال ترفض الاعتراف بحقوقه، وأسماها إقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.

والحقيقة الثانية هي أن حركة “حماس”، حركة الإخوان المسلمين، ومجمل الفصائل المسلحة في قطاع غزة، هي جزء من الشعب الفلسطيني، وتمثل شريحة معتبرة من الفلسطينيين الذين ما عادوا يثقون بالمسار السياسي، الذي تم في ظله خلال العقود الماضية سلبهم الكثير من حقوقهم، مقابل التمكين للاحتلال، وهو مسار معطل على أية حال منذ سنوات، بعد أن وصل إلى طرق مسدودة.

والحقيقة الثالثة هي أن السياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، القائمة على مصادرة الأراضي والاستيطان والتهجير، قديمة ومستمرة، وحولها توافق بين كل حكومات وألوان المجتمع الإسرائيلي.

والسؤال الذي أثير حول جدوى تدخل “حماس” وفصائل “المقاومة” ان في مواجهات القدس، وهل كان من الأسلم أن تبقى بعيداً ريثما يتاح للطرف الفلسطيني قطف ثمارها المفترضة سياسياً، أم أن تدخلها يساعد في تسريع هذا القطاف، ويضع المعركة في إطارها الصحيح؟

والواقع أن الموجهات الحالية تفرز العديد من الوقائع المهمة:

– لأول مرة تقريباً، يخوض الفلسطينيون مواجهة مع إسرائيل متحدين في كل مناطقهم، (من النهر إلى البحر) وهو هدف نجحت قضية القدس في تحقيقه، بينما أخفقت عشرات الاجتماعات والمبادرات خلال السنوات الماضية في تحقيق ذلك.

– تحاول “حماس” وفصائل المقامة في غزة إرساء معادلة جديدة مع الاحتلال بأن سياساته المتعلقة بالاستيطان والتهجير، سيكون عليها رد فلسطيني، طالما عجز المجتمع الدولي حتى الآن عن توفير الحماية للفلسطينيين.

– الثمن الذي تدفعه “حماس” وفصائل المقاومة، ومجمل قطاع غزة لقاء هذا الموقف، سبق أن دفعوه في مواجهات سابقة بدءاً من عدوان 2008 وآخرها 2018، دون تحقيق مكاسب سياسية ملموسة، وكانت كل تلك المواجهات تتمحور حول مطالب خاصة برفع الحصار عن قطاع غزة، والذي ما زال محاصراً حتى الآن.

لكن ماذا كان سيجني الطرف الفلسطيني لو لم تتدخل “حماس”، وظل الحراك سلميا؟ الواقع ليس هناك أية تأكيد بشأن أية نتائج إيجابية ستحصل، (على المدى الطويل سيكون هناك تأثير وتعبئة للرأي العام) خاصة في ظل تدني الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، وتهافت بعض الأنظمة العربية تجاه إسرائيل، وهو ما يرجح ألا يتعدى التضامن الدولي مع قضية المقدسيين الإطار الإعلامي المؤقت، حتى لو تواصلت الاحتجاجات لفترة أطول، ودليل ذلك النتائج المتواضعة للانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية عامي 1987 و2000، واللتان امتدتا لسنوات، تعطلت خلالهما الحياة اليومية والاقتصادية والتعليمية لملايين الفلسطينيين، مقابل المساهمة في تحريك المسار السياسي والذي لم ينتج عنه في المحصلة أية حلول مقبولة نتيجة تعنت إسرائيل.

وفي المقابل، لو التزمت “حماس” الصمت ولم تطلق أية صواريخ على إسرائيل، لوجدت من يهاجمها ويسألها عن صواريخها التي تتباهى بها وقت السلم، وتخبئها وقت المواجهة.

وبغض النظر عن الجدوى الفعلية لتدخل “حماس”، بمعنى عدم ايقاعه خسائر جسيمة بين المحتلين مقارنة بالخسائر بين الفلسطينيين، لكنه مهم من الناحية المعنوية والرمزية، لأنه يؤكد وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، حيث تسعى إسرائيل إلى الاستفراد بكل منطقة فلسطينية على حدا.

أما بدعة فقدان التعاطف الدولي مع الحراك الشعبي ضد الاحتلال، فالأكيد أن العالم لا يتعاطف مع الضعيف، حتى لو كان مظلوماً، لكنه يتعاطف مع المظلوم فقط حين يكون فاعلاً ويسعى لرد الظلم عن نفسه بكل الوسائل التي يمتلكها.

وعلى كل حال، فان التطورات الحالية قد تسهم في إعادة تحريك المسار السياسي المعطل طيلة عهد الإدارة الأميركية السابقة بعد أن اتخذت تلك الإدارة مواقف منحازة كلياً لإسرائيل دفعت السلطة الفلسطينية إلى مقاطعتها. أما الإدارة الجديدة، ورغم اتخاذها خطوات محدودة للتراجع عن بعض قرارات الإدارة السابقة، فإنها كما يبدو أخذت على حين غرة إزاء الأحداث الجارية، فتراخت في التفاعل معها، إلى أن قررت بعد أسابيع من أحداث حي الشيخ جراح، إيفاد مبعوث إلى المنطقة قالت إن هدفه التوصل إلى فقط إلى تهدئة، لكن زخم الأحداث قد يدفعها إلى توسيع المهمة لتشمل أحياء العملية السياسية المجمدة، بعد أن لمست، ولمس العالم أجمع مدى تصميم الشعب الفلسطيني واستعداده الدائم للمواجهة والتضحية، مهما كانت موازين القوى مختلة لصالح إسرائيل، ورغم الوضع العربي شبه المنهار.

المنشورات ذات الصلة