fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

فواز حداد في “يوم الحساب”… رواية عن سيكولوجيا المسيحي السوري المقهور

ميشيل سيروب – الناس نيوز ::

فواز حداد روائي غني عن التعريف، من مواليد دمشق عام1947 كتب القصة القصيرة وكتب للمسرح لكنه استقرّ على كتابة الرواية، وبرع وأبدع بنسج يوميات وتفاصيل الحياة عن دمشق، عن الحب والزواج والإرهاب والطغمة الحاكمة والعنف والقهر والجوع والسجن والألم، وأخيراً كانت رائعته الروائية عن أكذوبة النظام الأسدي بحماية الأقليات.

تلخص الرواية معاناة الكنيسة والمسيحيين في زمن الثورة، وفي الوقت ذاته تكذب الأحداث مزاعم النظام بأن الفجوة بين المسلمين والمسيحيين لا يمكن ترميمها.

من الصعب قراءة الرواية ببراءة وبمعزل عن المشاعر الإنسانية، أو بحد أدنى من الذكاء للوقوف على فساد النظام والابتزاز الذي عانت منه عائلة جورج الذي تم تصفيته بدم بارد، ليتم النيل من سيرته الثورية وكأنه نصير للمسلمين وليس صاحب مشروع وطني حلمه التغيير والحرية.

إن قيادة البلاد من نخبة أقلية وفاسدة (الحلقة الضيقة) لم تنل من استقرار الأقليات فقط، بل تعارضت مع فكرة الوطنية الجامعة وقادت تلك السياسات إلى حالة من الفوضى والظلامية ستكلف سوريا مصيرها ومستقبلها الجغرافي.

مدينة العذاب .

ينتقل الروائي من فصل إلى آخر لينقل لنا عذابات أم جورج وأختيه، ومعاناة الأب جبرائيل الذي يُدرك ألاعيب السلطة لكنه يعمل بكل جهد وإخلاص على تعايش المسيحيين، ومحاولة الحد من هجرتهم نحو الغرب العلماني المُتنكر لمسيحيّته.

بحماسة شديدة يتابع القارئ فصول الرواية كي يتلمس تلك النهاية الفاجعة لشخصيات جسدوا الوحدة الوطنية لحظة استشهادهم.

وبسرد موضوعي يغوص فواز حداد في أعماق الشخصيات ليكشف للقارئ المعاناة والقهر والتهميش الذي عانى منه الشعب في سوريا لعقود، تجسد هذه الشخصيات رجال أشداء زوجاتهم تحملن مفاتيح السمسرة والواسطة، الثمن عقد من الذهب أو خاتم من الألماس أو مبلغ من المال.

ولزيادة العذاب يتمهل رجال النظام وسماسرته بالجواب ويمضي الوقت بلا تحديد، فلا الإنسان له قيمة في قاموس النظام ولا الوقت.

يقول أبونا عن زوجات المسؤولين للوسيط السمسار: “تعلم يا بني، إنهن لا يفهمن بالذهب ولا الفضة، فما بالك بالزمرد والياقوت؟” كان رد السمسار صادماً للأب: “يا أبونا، لا تقل لي قرويات، أو جايين من ورا البقر، أصبحن متمدنات أكثر من الشوام”. ص 246.

صراع الفاسدين .

تغوص الرواية عميقاً بشرح وتفصيل دقائق الأمور، وتقف على صراع الأجهزة الأمنية وتراكم الثروات لدى رجالات النظام والدائرة الضيقة منه ودائرة شؤون الأقليات، أدوات تلك الأجهزة، السمسرة والواسطة والاحتيال وتهريب الأموال والممنوعات والمتاجرة بجثث البشر.

صراع (م) مع (ع) ليست فانتازيا روائية أو شخصيات مُتخيلة من ابتكار الروائي، إنها شخصيات واقعية يعرفها الشعب السوري جيداً ويعرفها كل متابع لمجريات الصراع على ثروات البلاد في دهاليز سلطة فاسدة كهذه السلطة.

سؤال بريء لدرجة البلاهة يطرحه الأب جبرائيل على السمسار، الوسيط طوني حصبوني: “ألا يعلم الرئيس بما يجري؟” ص241.

سكوت القبور… ونبل أم أحمد .

جسد نجيب محفوظ وحدة الهلال والصليب في غير رواية ضد المستعمر الإنكليزي. كانت الحركة الوطنية المصرية تقوم على التآخي بين المسلمين والأقباط لنيل الحرية والاستقلال من المستعمر.

في رواية يوم الحساب يتجاوز فواز حداد أطروحة الروائي المصري ويقدم التلاحم المصيري بين المسلمين والمسيحيين أحياء وشهداء، أما عن المجرم فهو ابن البلد، شبيح تمَرّس على التصفية والقتل، من هنا جاءت صرخة سميح شقير: يا حيف! يتلاحم رفاة الشهيد أحمد مع رفاة جورج الذي يتم دفنه في قبور المسلمين.

أمنية أم جورج أن تستعيد رفاة وحيدها لدفنه في قبور المسيحيين، تتعقد المسألة عندما يكتشف الأهل من كلا الطرفين استحالة فصل الرفاتين عن بعضهما البعض، بنبل وصدر رحب توافق أم أحمد على نقل الرفاتين إلى قبور المسيحيين نزولاً عند رغبة أم جورج.

لكن الأخيرة تُدرك بأن التضحية جمعت بين الشهيدين من أجل هدفٍ نبيل. هنا، في هذه الجزئية، حتى في الممات يكذب الشهداء مزاعم النظام بأن الفجوة بين المسلمين والمسيحيين كبيرة.

كما قال غاندي ذات يوم “عندما أيأس، أتذكر أن طريق الحقيقة والحب قد انتصر طوال التاريخ.

لقد كان هناك طغاة وقتلة، ولبعض الوقت، يمكن أن يبدو أن قهرهم مستحيل، لكنهم في النهاية يسقطون دائماً”.


*فواز حداد من أبرز الروائيين السوريين والعرب ، وله سمعة عالمية ، واكبوا الانتفاضة السورية، وكتب عن تفاصيل الحياة اليومية ومجرياتها معبراً عن تعاطفه المطلق مع الحراك الثوري.

رُشح عن رواية المترجم الخائن للجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر” القائمة القصيرة لعام 2009، ورُشحت روايته “جنود الله” لجائزة البوكر لعام 2010 وترجمت إلى الألمانية تحت عنوان “سماء الله الدامية”.

وله مجموعة قصصية بعنوان” الرسالة الأخيرة”. رواية “يوم الحساب” صدرت في العام 2021 عن دار رياض الريس للكتب والنشر.

وللروائي أيضاً: الشاعر وجامع الهوامش، وتفسير اللاشيء، وتياترو1949. وخطوط النار وعزف منفرد على البيانو . السوريون الأعداء .

تفخر جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية بمكانة ودور الأستاذ فواز حداد في خطها المهني والفكري والوطني ، وتقدر جداً مكانته كواحد من أبرز كتّابها .

المنشورات ذات الصلة