fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

د. علا نصر – الناس نيوز ::

أصغي لعباراتنا اليوميّة (الله يكفينا شر هالضحكة، أو غير ذلك من العبارات المشابهة). فأشعر أننا نفرض على أنفسنا نوعاً من الخنوع،ضريبة طوعية على شعورنا القصير بالفرح، ضريبة تفوق كمية الفرح العابر الذي شعرنا به، وترتسم على وجوهنا ملامح تشي بشعورنا بالندم من تلك الابتسامة العابرة التي وجدت طريقها إلى شفاهنا.

أتمعّن في هذه العبارات، حتى ونحن في خضم هذا الكم من القهر والحزن، ما زلنا نرددها على مسامع أطفالنا وأبنائنا، هذه العبارات التي يَقف خلفها كمٌّ من الأفكار والمعتقدات والمشاعر المُبهمة، بل يَتَمترسُ خلفها موروث ثقافي ولاشعور جمعي ترسّخ في لاوعينا، مفاده خوفنا الدائم من الفرح وكأنه شعور خارج عن القانون تسرَّبَ إلى نفوسنا، ولا شك سيعقبه حزن ومعاناة، وشعور بالذنب كنوع من التكفير عن شعورنا بالفرح والبهجة، ومن ثم نورث هذه المشاعر اللامنطقية والمخاوف الوجودية لأولادنا وأحفادنا من حيث ندري ولا ندري، ونُفقدُهم كما نُفقدُ أنفسنا فرصة التمتع باللحظات الجميلة، ونضيّع شذرات البهجة والفرح التي ربما لن تتكرر… فهل تسيطر على وعينا ولاوعينا ثقافة الموت لا الحياة، ثقافة توقّع واستباق السوء والشر لا الخير، ثقافة الحزن لا الفرح.

للانفعالات على اختلاف ألوانها أغراض ووظائف تسعى لتحقيقها،سواءً أدركنا ذلك أم لم ندرك، إنها قوى روحية داخلية تستمد طاقتها من خزان الدوافع المتجذرة في الشخصية. وكما للفرح وظيفة للحزن وظيفة أيضاًـ فلا يمكن للحياة أن تكونَ لوناً واحداً، أو تسيرَ على وتيرة واحدة، وليس بالضرورة أن يعقبَ كل فرح عارمٍ حزن مُطبق والعكس صحيح. الأمر مرتبط بأفكارنا ومشاعرنا وطريقة تفسيرنا وتأويلنا للأحداث.

لن تبنى الأوطان بشعوب بكّاءة نعّابة مصابة برهاب فرط السعادة، شعوب لا تعرف سوى الندب والوقوف على الأطلال، كوسيلة للتخفيف من قلقها الداخلي، وهروبها من واقعها الأليم الذي لا تعرف كيف تجابهه، إلا عن طريق النكوص إلى استعادة الماضي واستخدام وسائلها القديمة وأدواتها لحل مشكلاتها الجديدة في محاولات بائسة لم تعد تجدي نفعاً، وبالتالي الوقوع في حلقة مفرغة تؤدي إلى تعطيل طاقات المجابهة الإيجابية والتغيير.

لنا الحق في معايشة مشاعر الفرح، كما لنا الحق في معايشة مشاعر الحزن كلٌّ في إطاره، أما خوفنا وقلقنا اللامنطقي المبالغ فيه من الأخطار محتملة الوقوع في حال ضحكنا ضحكة نابعة من القلب، أو شاركنا في الأنشطة الُمفرحة، لا شك أنه يحملُ في طياته عجزاً عن فهم الحاضر والمستقبل وتضخماً للإحساس بقلة الحيلة مع وهم السيطرة على المصير، وربما ينتهي بنا الأمر للتوجه إلى الاعتقاد بالسحر والشعوذة من إيمان بالتمائم والمُزر والمقامات والسحر والحسد والإصابة بالعين والأبراج كالغريق المتعلق بقشة.

التسليم بالعجز، والقبول بالحزن كقدر محتوم في هذا الشرق، لن يؤدي إلا لمزيد من تعطيل القوة الذهنية والإمكانات، وانعدام تنمية المشاعر الإيجابية أو ما يسمى (الازدهار)، الازدهار الذي يشير إلى: حب التعلم ومهارات الحياة، وسعة الحيلة الدائمة والعزيمة والكفاءة العاطفية والمهارات الاجتماعية والعلاقات الإيجابية.

فقد خلصت الدراسة التي قامت بها (فيليشا هاربارت) على 23 دولة أوروبية عن طريق طرح السؤال التالي: ما هي نسبة البالغين الذين يزدهرون؟ ويتضمن معيار الازدهار:

1.الكم المرتفع من المشاعر الإيجابية.

2.الكم المرتفع من معنى الحياة، والعلاقات الإيجابية.

جربوا ألا تكبتوا أفراحكم مهما كانت صغيرة، بل شاركوها مع الآخرين علّهم يصابون بعدوى الفرح وتتسع مساحته أكثر، وردّدوا مع محمود درويش قوله:

فافرَحْ بأقصى ما استطعتَ من الهدوء لأنَّ موتاً طائشاً ضلَّ الطريقَ إليكَ من فرطِ الزحام فأَجَّلكْ.

المنشورات ذات الصلة