رند حداد – الناس نيوز :
جدد الممثل دريد لحام تأكيده حول خوفه من المخابرات أكثر من الله، مشيراً أن علاقته بالله يجب أن تكون مبنية على المحبة وليس الخوف، مشدداً على أنه يخاف من كل المخابرات وليس المخابرات نظام بشار الأسد على وجه الخصوص.
وحول الانتقادات التي وجهت له بسبب موقفه السياسي ” التشبيحي ودعمه لنظام الأسد ، فبعد أن كان يجسد بأعماله صوت المقهورين تحول لدعم السلطة، زعم لحام أنه وقف إلى جانب الوطن، وأنه وبرفقة من معه مذكورون في القرآن بآية “والتين والزيتون وطور سنين”. على حد زعمه ، وهو الأمر الذي نفر الجمهور منه على مساحة العالم العربي ، نتيجة موقفه الصلف هذا ، واضفاء نوع من القداسة حول نفسه ليست موجودة إطلاقاً .
وزعم لحام : “نحن التين والزيتون المغروسين برحم سوريا وأن أحداً لن يستطيع دفعي إلى الضفة الأخرى” ، مبيناً أنه مع النظام الأسدي، مشدداً على أنه كثيراً ما ينتقد الحكومة ( الفرق كبير بين انتقاد الحكومة لا الحكم ) .
وترافق هذا التصريح لشبكة سكاي نيوز مع الضجة التي أثارها المفتي السابق لسورية، أحمد حسون، والذي ألغي على إثرها المنصب بشكل كامل، بعد أن فسر خلال الصلاة على الراحل الفنان السوري صباح فخري سورة التين، حيث اعتبر أن الله ذكر خريطة سوريا في القرآن الكريم ، معتبراً أن ذكر التين والزيتون، هي رسالة من الإله إلى سوريا، مضيفاً أن آية ” ثم رددناه أسفل سافلين” موجهة للأشخاص الذين غادروا سوريا مؤخراً. بنوع من الحقد وتكريس لخطاب الكراهية الذي يمتاز به شبيحة الأسد .