دمشق – الناس نيوز ::
دعا المستشار السياسي في الرئاسة السورية الكاتب السياسي حسن دغيم إلى التلاحم والوحدة الوطنية في مواجهة ” الضباع وكل من يريد شراً بسوريا الجديدة ، التي يتشارك السوريون في بناء مستقبلها”.

وقال دغيم وهو متحدث بارز متمكن من تصدير خطاب يمثل سياسات الحكم الجديد ويسعى لطمأنة السوريين من كل الأطياف ، إن إخراج المليشيات الإيرانية من وطننا سوريا وفرار نظام الإبادة الأسدي ، أزال كابوسا وأوقف قصف السوريين بالبراميل المتفجرة ، وإن الثورة السورية كانت ضد الظلم ولم تكن موجهة ضد طائفة أو مكون سوري معين “.
وشارك في هذا اللقاء بتقديم تهاني عيد الفصح لبطريرك السريان الأرثوذكس ، وبطريرك الروم الأرثوذكس العديد من الشخصيات العامة من المسلمين والمسيحيين، مشددين على التعاون وبناء الدولة والوحدة الوطنية التي تجمع كل السوريين.
وكانت السلطات السورية الجديدة قد أكدت في تطمينات عديدة لكل السوريين انها تعمل على تمكين الجميع من العيش بسلام وأمان ، لان سوريا تتسع للجميع ، ولكل من يعمل ويتطلع للمستقبل الأفضل للبلاد، بعد دحر المشروع الإيراني في سوريا والمنطقة.
وكان الرئيس أحمد الشرع قد قال : علينا أن نثبت للعالم أننا شعب واحد
رفضنا المحاصصة في الحكومة ولم نستجب لأي حالة من التقسيم السياسي
علينا أن نتوافق فجميع الخطوات لن ترضي الجميع.
وقال عدد من الشخصيات أن قادة الكنائس رحبوا بمبادرة الوفد وتبادلوا معه المعايدة والشكر ، ورسائل المودة والتعاون الوطني والإنساني الأخوية والعمل المشترك على بناء سوريا الجديدة الوطن الذي يرحب بكل مواطنيه من كل الأديان والأطياف .
وقال المستشار السياسي في القصر الرئاسي حسن الدغيم ” تمر بلادنا بمرحلة تاريخية، تضعنا جميعاً أمام مسؤولية وطنية عظيمة، تتطلب أقصى درجات التلاحم والتكاتف، من أجل عبور المرحلة الانتقالية بسلام، وتأسيس مستقبل يليق بكرامة شعبنا وتضحيات شهدائنا.
لقد أثبتت الثورة_السورية منذ انطلاقتها أنها لم تكن حراك ديني أو طائفي، بل كانت صرخة حرّة ضد الظلم والاستبداد، رفعها المسلم والمسيحي، السني والعلوي، الكردي والعربي، جنبًا إلى جنب، منادين بحرية الوطن وكرامة الإنسان.
إن سوريا التي نحلم بها، والتي تحمي جميع أبنائها، لا تُبنى إلا على أساس المواطنة المتساوية، والعدالة الحقيقية، والتنوّع العريق الذي كان وما يزال أحد مصادر قوتها.
لقد حاول النظام البائد، ومعه المشروع الإيراني التوسعي، أن يُشوّه صورة الأديان والطوائف، ويزرع الفتنة بين السوريين، إلا أن هذا المشروع تلاشى بسقوط رأس الطغيان، وبقي الشعب السوري موحد حول قيم الحرية والعدالة.
نحن اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة كتابة مستقبل سوريا، بتوافقنا الوطني، وتغليب المصلحة العامة على أي انتماء أو ولاء، لنُكمل مسيرة التحرير ببناء الدولة، ونُثبت للعالم أن السوريين قادرون على ترميم وطنهم، وصناعة مستقبل يليق بأحلامهم وتضحياتهم.
فيديو وصور المستشار الدغيم مع القادة المسيحيين في كنائسهم
https://x.com/hasan_dagim/status/1914105365274284304?s=48

وكذلك بمناسبة عيد الفصح المجيد، زار وفد من الأمانة العامة للشؤون السياسية مجمع الكنائس في دمشق القديمة، وسط أجواء من التلاحم الوطني والاحتفاء بهذه المناسبة.




