بيروت – الناس نيوز ::
فيما يواجه لبنان إحدى أسوأ أزماته الاقتصادية على مر التاريخ، ويعاني اللبنانيون الأمرين من حجز المصارف لأموالهم، قرر حزب الله أن يفتح جبهة الجنوب ضد إسرائيل مؤازرة لحركة حماس والحرب في قطاع غزة، إلا أنه لم يكتف بذلك.
فقد وجه نائبه ورئيس كتلته النيابية في البرلمان، محمد رعد، انتقادات لبعض اللبنانيين الذين يرتادون المسابح والملاهي فيما الحرب دائرة.
رعد: بعض اللبنانيين يريدون أن يرتاحوا ويذهبوا إلى الملاهي والبحار pic.twitter.com/CqwyNYfBh3
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) June 25, 2024
فخلال كلمة ألقاها مؤخراً، وصف محمد رعد بعض اللبنانيين بالنزقين، منتقداً أولئك الذين يريدون أن يرتاحوا ويذهبوا إلى الملاهي والشواطئ ويعيشوا حياتهم!
ما أثار موجة انتقادات ضده وضد حزبه على مواقع التواصل من قبل العديد من اللبنانيين، الذين أعربوا عن رفضهم لهذا المنطق.
شو بدك تعمل يا #حج #محمد_رعد شعب تافه… بعد بس ناقص يدخن ويروح عالسينما.. تحملنا معليه شوي بتوصلوا عالقدس ومنبقى نحن عايشين بتفاهتنا! pic.twitter.com/eotJlFlFFS
— Tima Rida (@timareda) June 25, 2024
“ناقص يروح السينما”
وعلق البعض ساخرا:” شو بدك تعمل يا حج محمد رعد شعب تافه… بعد بس ناقص يدخن ويروح عالسينما.. تحملنا معليه شوي بتوصلوا عالقدس ومنبقى نحن عايشين بتفاهتنا!”.
في حين اعتبر آخرون أن من حق اللبنانيين بعد كل هذا البؤس الذي عاشوه من سرقة أموالهم وتفجير مرفأ بيروت ومواجهات جنوباً واحتراق أرزاق العديد منهم في القرى الجنوبية أن “يموهوا عن أنفسهم”.
بينما تساءل البعض الآخر: من طلب من الحزب المدعوم إيرانياً أن يفتح حرباً باسمنا؟!
قصف وفوسفور وتدمير وكوابيس وقلة نوم وأطفال محرومة من التعليم وناس راحت أرزاقها ومواسم انضربت ..
— Zeina (@zaazoozee) June 25, 2024
"الترين أدناه" ???? pic.twitter.com/aA9HjJvBbn
يذكر أن رعد كان خسر ابنه عباس العضو في حزب الله خلال غارة إسرائيلية في نوفمبر الماضي (2023) على بلدة جبعا في الجنوب اللبناني.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
فيما أسفر هذا التصعيد بين الجانبين عن مقتل أكثر من 478 لبنانياً، بينهم 312 مقاتلاً على الأقل من حزب الله، و93 مدنياً على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.