دمشق – الناس نيوز ::
تحدى ناشط مقيم في الساحل السوري، رئيس النظام بشار الأسد بأن يأتي إليه بنفسه، وذلك بعد محاولة أجهزة ميليشيا أسد الأمنية اعتقاله، على خلفية انتقاده للوضع المعيشي المزري بمناطق الأسد.
وقال الناشط أيمن فارس في بث مباشر عبر فيسبوك، إن بشار الأسد لم يبقَ لديه هم بسوريا إلا أيمن فارس، وأضاف متحدياً بشار: “إذا إنت زلمي تعال ولا تبعت كلابك”.
Pro-regime Alawite shabiha in the Syrian coast posts video challenging Assad & his wife, accusing them of corruption & Assad of weakness, that he’s using his security “dogs” to protect himself#Syria pic.twitter.com/SZHyyzkRf7
— ETANA (@ETANA_Syria) August 19, 2023
وتابع: “إذا قدرت أنت وكلابك تاخدوني ما تقصّر.. بعدين بدل ما تجي تتمرجل على واحد يكتب كلام عادي روح تمرجل على إسرائيل يلي (تقصفك) كل يوم”.
وهاجم فارس أسماء الأسد زوجة بشار بالقول: “مرتك يلي أبادت الساحل إبادة… جوّعت الناس بالساحل وأفقرتهم قصداً”.
وكرر فارس تحدّيه لبشار الأسد قائلاً: “بلّط البحر..”، وأكد أنه لا يعير الأسد أي هتمام، وتابع: “خلي كل شي أجهزة أمنيّة عندك يلي مهمتها حماية الكرسي الهش تبعك، إذا بتقدر تاخدني وأنا عايش ما تقصّر”.
وأوضح أن بشار الأسد وزوجته هما المسؤولان عن إفقار الشعب، بينما أموالهما خارج البلد بالمليارات، لافتاً إلى أن المساعدات التي جاءت إلى مناطق أسد بعد الزلزال بيعت للتجار الكبار والمافيا وتم دفنها ورميها دون أن تحصل عائلات قتلى ميليشيا أسد على أي مساعدة.
وطالب فارس بشار الأسد بتقديم ربطة خبز على الأقل لعائلات قتلى ميليشيا أسد الذين باعهم وقبض سعرهم، مشيراً إلى أن تلك العائلات لم تحصل على أي مساعدة منذ نحو سنة.
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد حالة من الغليان الشعبي وخاصة في الساحل السوري، بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وسط دعوات من قبل حركات شعبية تنشط داخل تلك المناطق لتنفيذ عصيان مدني وإضراب عام والخروج بمظاهرات سلمية ضد النظام.
وكان ناشطون علويون قد كشفوا بوقت سابق أن بشار الأسد اجتمع بشكل سرّي مع مشايخ الطائفة العلوية في القرداحة، وطالبهم تحت التهديد بالسُنّة وتنظيم داعش، بكبت أي صوت علوي يخرج في المنطقة.
كما حذّر الناشطون من “حرب أهلية” في الساحل، وذلك بتخطيط من المكتب السرّي في القصر الجمهوري، مشيرين إلى أن أسماء الأسد اجتمعت مع ممثلين عن الطائفة المرشدية، وطلبت منهم تهيئة الشارع لإضرابات قادمة، ووعدتهم بأن تقف إلى صفّهم، وتزوّدهم بالسلاح.