بيروت – الناس نيوز ::
قال الجيش اللبناني إن مهاجرَين لقيا حتفهما وتم إنقاذ 232 آخرين بعد انقلاب القارب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل لبنان
وأضاف الجيش أن ثلاث سفن للبحرية ترافقها سفينة تشغلها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) شاركت في عملية الإنقاذ قبالة سواحل سلعاتا شمالي بيروت.
أنهت القوات البحرية بالتعاون مع اليونيفيل إنقاذ الأشخاص الذين كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا وعددهم ٢٣٢، ويجري حالياً نقلهم إلى مرفأ طرابلس. كما تم انتشال جثتَي شخصين غرِقا أثناء عملية الإنقاذ.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/7uVuFs5p9w
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 31, 2022
وقال الجيش على تويتر “أنهت القوات البحرية بالتعاون مع اليونيفيل إنقاذ الأشخاص الذين كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا وعددهم 232، ويجري حاليا نقلهم إلى مرفأ طرابلس، كما تم انتشال جثتي شخصين غرقا أثناء عملية الإنقاذ”.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في مرفأ طرابلس في شمال لبنان إن الركاب كانوا من الرجال والنساء والأطفال بينهم غالبية سورية ونحو 50 لبنانيًا.
وتجمع عشرات من اقاربهم في الميناء، من بينهم يونس جمعة المقيم في لبنان والمتحدر من إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال جمعة لوكالة فرانس برس “كنت أنوي الذهاب مع أخي، لكنني لم أتمكن من جمع المبلغ المطلوب”، مشيرًا إلى أن شقيقه “استدان ليرحل”.
وأضاف “لم نعد نستطيع أن نعيش في هذا البلد ولا في سوريا” التي قُتل فيها نحو 500 ألف شخص منذ بداية الحرب في العام 2011.
من جهته، قال الشاب السوري أحمد ياسين الذي كانت شقيقته وزوجها من بين المهاجرين الذين تمّ إنقاذهم، “نحن اشبه بأموات في هذا البلد، سنحاول يوميًا الذهاب في البحر”.
في أواخر أيلول/سبتمبر، غرق قارب أبحر من لبنان قبالة سواحل سوريا، ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص كانوا على متنه في أحد أكثر حوادث الغرق دموية في شرق البحر المتوسط.
ونشطت ظاهرة الهجرة غير الشرعية من شمال لبنان خلال السنوات الأخيرة. وغالباً ما تكون وجهة الزوارق قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الاوروبي الواقعة قبالة السواحل اللبنانية.
ووفقا للأمم المتحدة، غادر أو حاول ما لا يقلّ عن 38 زورقاً يحمل أكثر من 1500 شخص مغادرة لبنان من طريق البحر في الفترة الممتدة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2021.