fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

فيروز وزياد وجدّي… والذين لا يموتون

ميديا – الناس نيوز ::

النهار – نائلة تويني – صديقة جدّي غسان. رأيتكما معاً. في المشهد المأسوي نفسه. في الصلابة، في الصبر، في التسليم، في الإيمان. كنتما صديقين، وسلكتما طريق الجلجلة نفسها. خسر غسان تويني عائلته الواحد تلو الآخر. صلّى لهم بصمت القديسين.

واللبنانيون ينظرون إليك، قديسة، وأيقونة مقدسة، تحمّلت الكثير، وعانت ولا تزال، في الزمن الصعب، تحمل قربانها إلى الكنيسة، تقدّم على مذبح الرب الأحياء والأموات. تسجد بصمت، كأنها تكرر تجربة الجمعة العظيمة، أمام المصلوب، تنتظر قيامة ما. ربما هي قيامة النفس بانعتاقها من كل ألم دنيوي. ربما تعبت فيروز من ثقل الزمن، لكنها التزمت الصمت، في عزلة سلام داخلي يعيد الاستقرار إلى النفس، بعيداً من الصخب. 

اليوم يرحل زياد الرحباني، مستحقاً بذاته كل تكريم وتقدير، منفصلاً عن فيروز وعاصي، لأن زياد، وإن كان ابن البيت العريق، فإنه في ذاته، قيمة فنية، ثقافية، إبداعية.

قيل الكثير في زياد الرحباني في اليومين الماضيين، بعدما شكّل خبر وفاته صدمة لكثيرين، رغم معرفتهم باعتلال مزمن في صحته. وقول المزيد، لا يضيف شيئاً إلى زياد، بل يحرر القائلين من بعض حزنهم عليه. 

قد تتفق معه، أو تختلف، في توجهات، أو انتقادات كان يوجهها للمجتمع والناس، إلا أن أحداً لا يمكنه إلا أن يعترف بإبداعات زياد، في الموسيقى والغناء، وفي المسرح، وخصوصاً في قراءة الواقع، والتنبؤ بالمستقبل. هو الذي خبر المأساة اللبنانية، وتعامل معها باستهزاء، وأكثر بانعزال، كي لا يغرق في وحولها. 

زياد الموهبة التي قد لا تتكرر، وداعاً. 

المنشورات ذات الصلة