ملبورن – الناس نيوز ::
أعلنت ولاية فيكتوريا التحقيق في مزاعم حدوث انتهاك جنسي تاريخي للأطفال في مدرسة حكومية بولاية فيكتوريا، في الستينيات والسبعينيات، من خلال تحقيق خاص سيستمع إلى شهادات الضحايا الناجين.
وبحسب صحيفة الغاراديان، كشف رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز عن إطلاق مجلس تحقيق صباح اليوم، متعهداً بتقديم اعتذار رسمي للاعتراف بالضحايا الناجين من الانتهاكات الذين التحقوا بمدرسة بوماريس الابتدائية جنوب شرق ملبورن.
وسيكون الاعتذار منفصلاً عن اعتذار أوسع من المقرر أن تقدمه الحكومة في وقت لاحق من هذا العام والذي سيعترف بإساءة معاملة الأطفال التاريخية، في أماكن الرعاية المؤسسية مثل دور الأيتام.
من جانبه، قال غلين فيرنيت الذي حارب من أجل اعتراف الحكومة بالإساءة التي عانى منها هو وآخرون من المعلمين المنحرفين الذين تعرضوا للأطفال، إنه يريد تمثيل الضحايا الذين لقوا حتفهم قبل الإعلان عن التحقيق.
من جهته، قال تيم كورتيناي، أحد الناجين من الانتهاكات المزعومة في المدرسة إن التحقيق كان “محطة فارقة” في حياة جميع المتضررين.
وستترأس لجنة التحقيق مفوضة إصلاح القانون في فيكتوريا كاثلين فولي. وفي وقت سابق، كشفت صحيفة ذا غارديان أستراليا ، رصدتها جريدة الناس نيوز الاسترالية ، أنه في يناير/كانون الثاني وفي أعقاب وفاة جورج بيل، كان الناجون من سوء المعاملة في مدرسة بوماريس الابتدائية في السبعينيات يطالبون حكومة الولاية باعتذار رسمي.
كما ذكر أندروز أنه كان هناك عدد من حالات “الحقيرة، الشريرة والمدمرة بشكل لا يوصف” من الاعتداء الجنسي على الأطفال في المدرسة.
إضافة إلى هذا، قال أندروز إن الحكومة كانت على علم بما لا يقل عن ثلاثة موظفين سابقين في المدرسة زُعم أنهم تورطوا في “سلوك مفترس”، ما يجعل المدرسة “حالة فريدة” تستحق اعتذاراً منفصلاً عن تلك المخطط لها للضحايا الناجين الآخرين من سوء المعاملة في مؤسسات مثل دور الأيتام والإرساليات.
قانونيا، قال المحامي جون رول من موريس بلاكبيرنالذي يتولى العديد من القضايا المرفوعة ضد وزارة التعليم نيابة عن ضحايا بوماريس المزعومين، لصحيفة الغارديان الأسترالية سابقاً إن وزارة التعليم اكتسبت سمعة بأنها “عدوانية” في الدفاع عن هذه المطالب.
هذا المقال نقلته جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية عن “الغارديان” الأسترالية
الأكثر شعبية
