فيكتوريا تلتزم بالحد الأقصى لعدد الوافدين و عزلهم صحياً

ملبورن – الناس نيوز :

تراجعت ولاية فيكتوريا الأسترالية عن خطط للسماح لمزيد من الأشخاص بالعودة من الخارج كل أسبوع في أعقاب مجموعة من الحالات المرتبطة بفندق في مطار عاصمة فيكتوريا مدينة ملبورن يستخدم لفرض الحجر الصحي على الوافدين من الخارج.

ونقلت رويترز عن حكومة فيكتوريا أنه تم ربط ثماني إصابات بفيروس كوفيد -19 بالفندق بعد أن ثبتت إصابة شخصين آخرين – أحدهما نزيل في الحجر الصحي والآخر عامل – في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت السلطات إنه تم نقل الضيوف المتبقين إلى فندق آخر لخدمة الحجر الصحي، كما تم وضع أكثر من 100 عامل في الحجر الصحي.
ويواجه كل شخص يصل إلى أستراليا فترة حجر صحي إلزامية مدتها 14 يومًا في أحد الفنادق ( على نفقته الخاصة ) ، بمن في ذلك لاعبو التنس المتنافسون في بطولة أستراليا المفتوحة التي بدأت في ملبورن في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأثار التجمع مخاوف من موجة جديدة من الإصابات في الولاية الأكثر تضررا من COVID-19. حيث كان لدى فيكتوريا أكثر من 20 ألف حالة العام الماضي، مما أجبر السلطات على تنفيذ إغلاق صارم لأكثر من 100 يوم، وهو أشد إجراء تتخذه أي ولاية أسترالية.

وقال بريت ساتون ، كبير مسؤولي الصحة في ولاية فيكتوريا ، إنهم يعتقدون أنه يمكن إرجاع الكتلة العنقودية إلى استخدام البخاخات التي تبخر الأدوية قبل استنشاقها.

وردا على أحدث المخاوف، قال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانيال أندروز إنه تم تعليق خطط لزيادة الحد الأقصى لعدد الوافدين الدوليين من 1100 في الأسبوع إلى 1300 في الأسبوع المقبل.

وفي آذار مارس الماضي، حددت العاصمة الأسترالية الفيدرالية كانبيرا حدا أقصى للأشخاص العائدين إلى البلاد بما يزيد قليلا عن ستة آلاف شخص في الأسبوع. وقالت الحكومة أواخر العام الماضي إن 30 ألف مواطن أسترالي ومقيم دائم ما زالوا مسجلين في سجل الأشخاص الراغبين في العودة إلى ديارهم.