رند حداد – الناس نيوز ::
نجاح جماهيري كبير حققته النجمة الأسترالية كيت بلانشيت عبر دورها في فيلم “Tár”، ولكن مع ذلك أعلنت أن هذا العمل دفعها للتفكير في اعتزال التمثيل.
بلانشيت كشفت أن دور الموسيقية “ليديا تار” أثر عليها بشكل كبير واستنزفها جسدياً وعاطفياً، حيث تحدثت عنه بالقول: “إنه دور جسدي جداً، وآثاره علي لا تزال موجودة، وأعتقد أنني مثل بعض المشاهدين الذين يحتاجون وقتاً لاستيعابه”. 
كما بينت عدم رغبتها بالعمل بعد هذا الدور، قائلةً: “أنا محظوظة بالطبع لعملي مع مخرجين عظماء مثل هؤلاء ولكن أحياناً أدوار مثل هذا الدور تظل معك للأبد، ولذلك لا أريد أن أعمل مجدداً”.
وخلال حديثها اعترفت أنها كانت تشعر بالحنين كثيراً لوطنها ملبورن في السنوات الأربع الأخيرة، وتحلم بالعودة إلى أستراليا للتجول والعناية في حديقة البيت. 
كما لفتت إلى أنها شخص مهووس بالمياه، كأي أسترالي، وقد أشارت إلى أن جدتها كانت مزارعة جيدة ووالدتها مزارعة جيدة، مضيفةً بأنها تريد أن تبقى إلى جانب والدتها في الحديقة.
ثم أضافت ممازحةً بما معناه: “هناك ملايين الأشخاص حول العالم يصفقون ويرحبون في هذه اللحظة التي أعلنت فيها عن خططي للتقاعد أو الاعتزال”.
وتقدم كيت بلانشيت في العمل دور “ليديا تار” وهي أول امرأة تقود الأوركسترا الألمانية، كما تعتبر واحدة من أهم الموسيقيين في مجالها، والتي تبدأ في مواجهة عدد من الصعوبات في رحلتها بسبب أفعالها المؤذية في الماضي. 
فيلم “Tár” من إخراج وتأليف تود فيلد، وقد حصل على 5 ترشيحات “بافتا” بالأسبوع الماضي من ضمنهم أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة في دور رئيس، كما فازت كيت بغولدن غلوب أفضل ممثلة عن دورها فيه.
