fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

في الذكرى الـ17 لرحيل عبد السلام العجيلي.. الطبيب الذي عالج الأدب

دمشق – الناس نيوز ::

“لقد شبعت من الحياة، عشتها بكل ما فيها، وما عدت أرغب بالمزيد”، بهذه الجملة يعبر الكاتب السوري الراحل عبد السلام العجيلي عن حياة طويلة امتدت أكثر من 86 عامًا، وجمعت بين السياسة والأدب والعائلة، لتستقيل عن العطاء في المدينة التي بدأت فيها، ويصادف اليوم الذكرى الـ17 لذلك الرحيل.

بدأ عبد السلام العجيلي مشواره الأدبي مبكرًا، قبل بلوغه الـ18 من عمره، عام 1936، حين نشر في مجلة “الرسالة” المصرية قصة أدبية بدوية المنشأ بعنوان “نومان”، ما أعطاه حينها دفعًا معنويًا للمتابعة في مجال الأدب الشائك، رغم نشر القصة في ذلك الوقت دون اسم.

وفي حديث مطوّل نشره في موقع “قلم رصاص“، في 2017، قال العجيلي، “كانت المدرسة عالمي الجميل والمفضل، ولكنها لم تكن كل العالم لي، كانت هناك المطحنة التي يملكها والدي، وهناك مضارب أعمامي في البادية حول بلدة الرقة”.

وفي عام 1938 حصل العجيلي على الشهادة الثانوية لينتقل بعدها إلى دمشق، للدراسة في كلية الطب البشري التي تخرج منها عام 1945.

وانتخب عبد السلام العجيلي عام 1947 نائبًا عن مدينة الرقة في مجس النواب الذي شُكّل أيام انقلاب حسني الزعيم، ومع حلول النكبة الفلسطينية عام 1948، التحق بجيش الإنقاذ للقتال من أجل فلسطين.

وقال العجيلي تعقيبًا على ذلك، “وفي غمرة تلك الفترة الحرجة، وجدتني أهجر مهامي كنائب في المجلس، وألتحق متطوعًا بمجاهدي فوج اليرموك الثاني من جيش الإنقاذ، وهو الفوج السوري من ذلك الجيش”.

وبعد العودة من فلسطين عمل العجيلي طبيبًا في مدينته قبل أن يكتب أول مجموعة قصصية تحت اسم “بنت الساحرة”، وتتضمن عشر قصص قصيرة، ونُشرت عام 1948.

قدّم العجيلي عام 1951 مجموعة شعرية حملت اسم “ليالٍ ونجوم”، ومجموعة قصصية تحت عنوان “ساعة الملازم”، وتتكون من تسع قصص قصيرة، وفي نفس العام سافر العجيلي إلى فرنسا ليفتتح بتلك الرحلة التي استمرت ستة أشهر، نحو 20 عامًا من الأسفار بين دول العالم، شكّلت مصد إلهام للعجيلي في تلك الفترة لتقديم المزيد على صعيد الأدب.

وبين عامي 1954 و1958، ألف العجيلي كتاب “حكايات من الرحلات” الذي يندرج ضمن أدب الرحلات، وهو نوع أدبي قائم مثل أدب المراسلات وأدب الاعتراف وأدب السجون، بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان “قناديل إشبيلية”، كما كتب عام 1959 روايته الأولى “باسمة بين الدموع”، والمجموعة القصصية “الحب والنفس”، ثم جاءت رواية “رصيف العذراء السوداء” والمجموعة القصصية “الخائن” عام 1960.

شغل العجيلي أيام انفصال الوحدة السورية- المصرية منصب وزير الإعلام، ووزير الخارجية، وفي عام 1962 عُيّن وزيرًا للثقافة، وفي الفترة نفسها أصدر كتاب “المقامات” الذي يندرج ضمن أدب المقاومة، وهو عبارة عن مجموعة نصوص ومقامات ساخرة.

وفي عام 1965 قدّم عبد السلام العجيلي الكثير من الأعمال الأدبية التي تنوعت في النوع وأسلوب الطرح، ومنها “الخيل والنساء” و”من الذي أقتل” و”ثلاث رسائل أوروبية” و”أحاديث العشيات”، و”أشياء شخصية” عام 1968.

ومن أبرز أعماله أيضًا، “فارس مدينة القنطرة: قصة أندلسية”، و”حكاية مجانين”، وكتاب “السيف والتابوت”، ورواية “أزاهير تشرين المدماة” و”عيادة في الريف” و”سبعون دقيقة حكايات”، و”تجاربي في واحد وسبعين عامًا”، و”الحب الحزين”.

وفي عام 1982، جمع العجيلي ما ألقاء تحت أدب الرثاء ضمن كتاب حمل اسم “وجوه الراحلين”.

“جيل الدربكة” و”فلسطينيات عبد السلام العجيلي” و”محطات من الحياة” و”مجهولة على الطريق”، هي أيضًا من أعمال عبد السلام العجيلي الأدبية التي شكلت بصمة وإضافة في تاريخ الأدب العربي، وحفظت للطبيب الأديب مكانًا بارزًا بين الكتّاب والأدباء السوريين.

واختتم العجيلي حياته الأدبية عام 2005، قبل أن يختتم الحياة ككل عام 2006، مقدمًا في سنواته الأخيرة رواية “أجملهن”، وكتاب “ضد التيار”، و”حب أول وحب أخير” و”سعيد وسعاد”، وكتاب “جيش الإنقاذ”.

ولد العجيلي عام 1919، وكتب أولى قصائده الموزونة وهو في الـ15 من العمر، متأثرًا بالجو الثقافي الذي نشأ فيه، فهو حفيد حميد العجيلي، الذي عُرف عنه تأليف الشعر البدوي.

وتزوج عبد السلام عام 1958، وأنجب أربعة أولاد، وغادر الحياة في نيسان 2006، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا يصل إلى أكثر من 40 مؤلفًا.

 

لم يخطئ محررو “ويكيبيديا” حين أشاروا إلى أن عبد السلام العجيلي القاص والروائي والطبيب والسياسي، ولد في الدولة العثمانية وعاش في سورية، إذ ينتمي عام مولده 1918، إلى عالم ما قبل الانتداب الفرنسي، الذي كان لا يزال مرتبطاً بالدولة الآفلة القائمة على الفكرة الدينية. حين شب العجيلي كان أحد القوميين الذين حاربوا خريطة “غورو” في التقسيم الطائفي لسوريا، والذين آمنوا بفكرة العروبة، ودافعوا عنها كتابة وممارسة، وهي لا تضيق بحال من الأحوال عن الأفق الإنساني. لعل تلك اللحظات الحاسمة في تاريخ المنطقة أسهمت في تكوين العجيلي، فالتحولات الكبرى حرية بتشكيل كتّاب استثنائيين.

رحل عبد السلام العجيلي عن عالمنا في الخامس من نيسان (أبريل) عام 2006، ولنا أن نتحدث عن عشرات الكتب التي تركها بين روايات، ومجموعات قصصية، ومقالات في الأدب والثقافة والسياسة والفن والطب، تربو على خمسين كتاباً. وتعد مجموعاته القصصية الإثنتي عشرة مدونة سردية مؤسسة ودالة على ظاهرة القص العربي، إذ يقول حسام الخطيب في كتابه “القصة القصيرة في سورية”: “كان ظهور “بنت الساحرة” في عام 1948 علامة انعطاف حي في تاريخ القصة القصيرة في سورية، فهي ليست إعلاناً عن ولادة كاتب قصصي عظيم فحسب، بل إعلان عن بدء استواء فن جديد متميز في التجربة الأدبية لسورية. ومن هنا لا بد من القول إن “بنت الساحرة” تحتفظ بقيمة تاريخية كبرى إضافة إلى قيمتها الفنية، فالعمل الأدبي يصير نقطة انعطاف حينما يجمع بين القيمتين جمعاً واضحاً”. وهذا ما أشار إليه نقاد كثر من مثل عدنان بن ذريل ومحمود الأطرش وعبدالله أبو هيف، وغيرهم.

العالم القصصي

لا بد من الكلام على عوامل عدة صاغت عالم العجيلي القصصي، وهي: البيئة الاجتماعية في وادي الفرات في مطالع القرن العشرين، المكونة من تشكيل اجتماعي بدوي إلى نصف حضري، حيث يعيش الناس على الحكاية، والمسامرات، وأحاديث العشيات، وحيث الأسرة المتناسلة من السادة الحسينيين، الذين تروى عنهم في تلك الربوع حكايات الكرامات والخوارق والأعاجيب. فينحو الناس إلى أسطرة أي حدث يجدونه مؤهلاً للإبهار، ويكرمون الدراويش والمجذوبين، ولا يجمعونهم في سفينة الحمقى. وذلك بالاتساق مع الوعي السياسي الاجتماعي بالتحديث وبفكرة الدولة، إلى جانب مجتمع الغجر المحيط، الذين يترددون على المكان بوعيهم الميتافيزيقي. عرفت حياة الناس في تلك المضارب العناصر المسرحية الآتية من المسرح التاريخي في علاقته بالتحول القومي، والعناصر المسرحية التي تحملها الطقوس، وكذلك ما حمله الاستعمار الفرنسي من جديد، فكانوا كما قال معاوية عن قومه، نسّاكاً في الليل سلاطين في النهار.

جاءت دراسة الطب في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، لتنتقل قصة العجيلي إلى الدرامية الناتجة من ألغاز الجسد، إذ يوائم في مقاربتها بين العلم والماورائيات. وهو يلفت إلى أن الأحداث الغرائبية غالباً هي قصور علمي، لما يكشف عنها، أو أنها لا تزال محجوبة عن العقل. أما العلاقة مع الغرب فهي ثالثة الأثافي، فالعجيلي منذ نشأته كان منفتحاً على الثقافات الأوروبية بشكل مميز، لا سيما الفرنسية التي أتقنها، فالإنجليزية. وقد عاين أوروبا منذ خمسينيات القرن العشرين، وكتب وحاضر في منتدياتها، وشهد لقاءات الأدباء وسجالاتهم من سرياليين ودادائيين في مقاهي سان جرمان، من مثل: دي فلور، ولي دو ماغو، حيث قابل سارتر وسيمون دي بوفوار وكامو وأندريه بريتون. وحين صار وزيراً للخارجية تمكن من التواصل مع العالم الأبعد، ولطالما أقام قصصه على حوارات بين الشرق والغرب بعامة. هكذا نشأت القصة فناً عند العجيلي جماعاً لذلك كله، نجده مبثوثاً في مجموعاته بدءاً من “الحب والنفس”، إلى “مجهولة على الطريق”، فـ”الحب الحزين”، و”الخيل والنساء”، وأكثر ما يتجلى في مجموعته الأولى “بنت الساحرة”.

وبالعودة إلى قول الخطيب نقرأ: “إن الفن عند العجيلي هو محاولة دائمة لاستكشاف الحياة وأسرارها، والحياة في عالمه القصصي مفعمة بالغرابة والغموض والتعقيد والتداخل. ويمكن القول إن المهمة الأساسية التي ندب العجيلي الفنان نفسه لأدائها منذ البدء هي استكمال ما عجز العلم عن كشفه”. إن قصص العجيلي هي “قران النيء إلى المطبوخ” بحسب كلود ليفي شتراوس، وحقل معرفي تجريبي يمكن من خلاله تتبع نظريات فلاديمير بروب وفوكو وفرويد.

ضد التيار

يرى العجيلي في “أشياء شخصية” أن الفنان يكمل نقص الطبيعة، فما تعجز عنه الطبيعة يأتي به الخيال. وإن الواقع الكامل إن وجد، لا يغري الأديب ولا يستثير دوافعه للكتابة. وبرأيه إن أدب الرضا هو أدب مصطنع على الغالب، ضعيف أسباب الحياة، ومن هنا أتت نصوصه في “ضد التيار” وفي “كل واد عصا”، إذ كان عصياً على الانضواء السياسي أو الأيديولوجي. يورد في كتابه “أحاديث العشيات” رأياً نقدياً لافتاً: “إن أعظم كتاب روسيا، هم الذين في نقمتهم على الاستعباد أيام القياصرة، أو في سبرهم أعماق النفوس الإنسانية المتألمة في عالم لا عدالة فيه، دعوا إلى الاشتراكية والعدل الاجتماعي الذي تحققه، لا الذين عاشوا في ظل الاشتراكية ونظمها، فكان أدبهم تمجيداً لها. إن هؤلاء إلا من عصمته موهبته الأدبية الخارقة، ليسوا سوى مطبلين ومزمرين لنظام لو عاشوا في غيره لطبلوا كذلك له وزمروا”.

تشير مترجمته إلى الإسبانية البروفيسورة آنا راموس، أستاذة الأدب العربي في جامعة مدريد المستقلة، إلى أنها تمسكت بترجمته لأنها أعجبت برؤيته للوحة “غويرنيكا” لبيكاسو. فعلى الرغم من شهرة اللوحة، كان له فيها وفي فن بيكاسو رأياً مخالفاً للمجموع وشجاعاً، ومؤسساً على معرفة لا يستهان بها في الفن، وهي تتفق معه بالرأي الذي لم تكن تجاهر به. قال العجيلي حينذاك: “إذن فلست وحدي ذلك الصبي الذي صرخ بأعلى صوته قائلاً إن الملك عار تمام العري”.

أما المستعرب الفرنسي وعالم الاجتماع جاك بيرك، الأستاذ في الكوليج دو فرانس فيتحدث في كتابه من “الفرات إلى جبال الأطلس” عن رصد العجيلي لسلوكيات الأشخاص، وتحويلهم إلى شخصيات فنية: “وفي الرقة يمارس العجيلي طبه بصورة دائمة، بحيث تزوده هذه الممارسة بعدد لا يحصى من الوقائع اليومية الصغيرة، وقد خرج بما كتبه حول عالمه بالرقة بلدته من المحلية إلى العالمية”.

المنشورات ذات الصلة