في اليوم العالمي لداء السكري ..هذه أهم الأطعمة التي تحاربه

إسطنبول – أروى غسان – الناس نيوز :

يصادف يوم الرابع عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر من كل عام اليوم العالمي لداء السكري الذي يعد من أكثر الامراض شيوعاً، وأشدها خطورة على صحة الشخص المصاب، ويتأثر هذا المرض بشكل مباشر بنوعية الغذاء التي يتناولها المريض، فهناك أطعمة تزيد من نسبة السكر في الدم وتؤدي لتدهور حالة المريض، بالمقابل يُعدّ اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم من أهم العوامل التي تُحسّن صحة المريض وتخفّض نسبة السكر الزائدة.

أطعمة صديقة لداء السكري :

يعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يومياً بنسبة تتراوح ما بين 25-50 غراماً عاملاً مهماً يسهم بتعديل نسبة السكر في الدم، ولاسيما تلك الألياف الموجودة في الخبز الكامل القمح، والحبوب الكاملة، والأرز الأسمر، والمعكرونة السمراء، والخضروات.

وكما أن الشاي الأخضر هو الصديق المفضّل لأصحاب الحميات الغذائية فإن له دورا إيجابيا في تحسين امتصاص الجسم للسكر. لذا، يُنصح بشرب الشاي الأخضر يومياً مع الحرص على عدم تحليته، خصوصاً في فصل الشتاء.

ومن أهم المواد التي تعدّل نسبة السكر في الدم القرفة، وإن إضافتها إلى الأطباق اليومية يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، فالقرفة تجعل خلايا الجسم حساسة في التفاعل مع الأنسولين.

يُنصح مرضى السكري وخصوصاً في الحالات الخطيرة بالابتعاد عن الفواكه أو تقليل تناولها، ولكن التفاح من الفواكه المحببة لمرضى السكري فهو يحتوي على نسبة عالية من الكيرسيتين، وهي المادة التي تحمي بنسبة 20 % من الإصابة بمرض السكري، علماً أنَّ هذه المادة موجودة في البصل والبندورة والتوت أيضاً.

ومن ضمن المواد الغذائية الصديقة لمرضى السكري اللبن (الزبادي) فهو غنيّ بالبروتينات والكالسيوم، ويعمل على خفض مقاومة الخلايا للإنسولين، وينصح بتناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية.

مضاعفات داء السكري على الصحة :

يتسبّب داء السكري إذا ما بقي من دون علاج ومع مرور الوقت، بإلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب. ويُعد اعتلال الشبكية السكري من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العمى، ويحدث نتيجة لتراكم الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية الصغيرة في الشبكية على المدى الطويل، وتُعزى نسبة 2.6% من حالات العمى في العالم إلى داء السكري من النوع الثاني.

ويرتفع خطر تعرّض البالغين المصابين بالسكري للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بضعفين أو ثلاثة أضعاف، كما ويعتبر السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية للفشل الكلوي.