القاهرة – الناس نيوز ::
تمر اليوم الذكرى الـ 112 لميلاد الروائي العالمي نجيب محفوظ، والذي ولد في 11 ديسمبر عام 1911، بحي الجمالية بالقاهرة، لأب موظف وأم ربة منزل.
بدأ نجيب محفوظ حياته في منطقة الجمالية داخل مدرسة البراموني الأولية، ومنها إلى مدرسة الحسنية الإبتدائية.
وترك الأديب نجيب محفوظ منطقة الجمالية وهو في الثانية عشرة من عمره إلى حي العباسية، ثم كانت المرحلة الثانوية بمدرسة فؤاد الأول.
لم يحصل على درجة الماجيستير
التحق بجامعة القاهرة في عام 1930 وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة، شرع نجيب محفوظ بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.
أحب كرة القدم ومارسها وهو طالب، وكانوا يطلقون عليه لقب “قلب الأسد”، ففي كتاب أصداء السيرة الذاتية يعترف الأديب نجيب محفوظ بعشقه لكرة القدم وأنه لولا اتجاهه إلى الأدب لصار لاعبًا كرويًا أسوة باللاعب المصري حسين حجازي وأصبح زملكاويًا مثله.
بدأ نجيب محفوظ رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه في مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى “عبث الأقدار” التي نشرت عام 1939، أعقبها العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها “الثلاثية، الطريق، الشحات، قشتمر، بداية ونهاية، خمارة القط الأسود، كفاح طيبة، رادوبيس، السمان والخريف، اللص والكلاب، ميرامار، اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل، الكرنك، أهل القمة، القاهرة 30 وغيرها”.
التحول إلى الواقعية
وركز أديب نوبل على الأعمال الأدبية التي تميزت بالواقعية عام 1945، وهى رواية “القاهرة الجديدة” و”خان الخليلي” و”زقاق المدق”، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: “الشحاذ” و”الباقي من الزمن ساعة”، و”أولاد حارتنا”.
حصل الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، كأول أديب مصري عربى يفوز بنوبل، وقالت اللجنة القائمة على الجائزة: “إن نجيب محفوظ أثرى المكتبة العربية بإنتاجه الغزير الذي تجاوز الخمسين عملًا روائيًا وقصصيًا ترجم إلى معظم لغات العالم، بل تحول كثير منها إلى أعمال سينمائية”.
رحل الأديب العالمى نجيب محفوظ ، فى يوم الأربعاء 30 أغسطس 2006، إثر إصابته بقرحة، عن عمر يناهز 95 عامًا.