fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

في فهم سلوك الكلاب: المهمين!؟

د. وصال بوشحيط – الناس نيوز ::

يندهش المتابع لشعبية فيديوهات الحيوانات الأليفة عامة والكلاب بخاصة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الميديا في المنطقة العربية.

الحقيقة أن المجتمعات الشرقية الأحدث عامة لطالما وظفتها كأدوات للحراسة، أما تربيتها والاهتمام بها فظل لعقود طويلة حكرا على الطبقات الأرقى ضمن السلم الاجتماعي.

لكن الملاحظ هو أخذها منحى مختلف، قد يكون لمواقع التواصل الاجتماعي دور فيه، وربما يبقى ذلك مجرد تخمين لندرة الدراسات الاجتماعية والنفسية التي انكبت على فهم واقع العلاقة الملتبسة بين الإنسان والحيوان في منطقتنا العربية، خصوصا مع العروض العاطفية والشغف الحقيقي الذي ينجح المربون في نقله إلى المتلقين، الذين بدورهم لا يتوانون في التعبير عن تأثرهم، عكس كل التوقعات النابعة من موروثنا العربي عامة الذي من جهة ربطت فيه الثقافة الجماهيرية الأقرب هذه الكائنات، التي لا مرئية كبيرة فيها بالمناسبة، بشيمة الوفاء، في حين احتفظ اللسان الشعبي بموروث مشين في حق هذا الحيوان كالخضوع والقابلية للتدريب والانصياع للأوامر، كما لم تؤسس ولم تكرس السينما ولا الأدب العربيان لنظرة مغايرة للعلاقة بالكلاب عامة، رغم وجود أعمال وظفتها.

الجزائري جيلالي خلاص من مدة أصدر رواية عنونها ب”رائحة الكلب”، في حين قدم التونسي “يامن مناعي” من سنوات قليلة رواية “هاوية طيبة” يقدم فيها نقدا على المقاس الغربي لظاهرة التخلص من الكلاب في تونس.

تبدو الأداتية وفق الفرضيات الأكثر انتشارا أول ما جعل الإنسان يربط علاقة مع مختلف فصائل الكلاب، سليلة الذئاب بالمناسبة، انطلق الاهتمام بأشكالها ومميزاتها الخارجية منذ القرن التاسع عشر مع بروز عروض وهيئات مختصة لتقييم جمالها وقوتها وربطها بسلالاتها، في محاولة لفهم أدق التفاصيل الشكلية لما يعرف بأوفى الكائنات،عكس السلوكيات التي يذم بعضها اللسان الشعبي العربي، والتي من اختصاص علم السلوكيات (Ethology) العلم الأحدث من علوم الحيوانات بعامة، والذي أنقذ حياة الكائنات غير البشرية عامة من سذاجة التأويل والقراءة السطحية، وهو يدفع اليوم أكثر فأكثر لكنه وتتبع ذكاءات قد تكون أكثر تطور من الذكاءات البشرية، وبالإمكان استلهامها وتطويرها.

بعيدا عن قابلية الكلاب للتدريب، والتدجين عامة، والتي تستجيب لقاعدتي التواصل الجسماني (postural communication) والتعويد (( ritualisation التي يشترك فيها الكلاب ضمن قطيع وتلعب دورا في ربط علاقة صحية بيننا نحن البشر وأصدقاءنا الكلاب، فحياتهم عكس ما تروجه ثقافتنا العربية خاصة، وتماما كما أسلافهم الذئاب تحكمها أخلاقيات وقوانين على كل فرد من أفراد المجموعة احترامها.

أول وأهم المبادئ في “مجتمع الكلاب ” هو التسلسل الهرمي (the hierarchy) إذ يسيطر على أعلى مراتبه الكلب/الفرد المهيمن (the dominant) وهو الكلب الذي يختص بتسيير شؤون القطيع (قطيع الكلاب) عادة ما يكون الأكبر سنا، ضخم البنية وقوي الشخصية. يتميز الكلب المهيمن بحسب ما تؤكده الدراسات في علم السلوك الحيواني (سلوك الكلاب تحديدا) بمكانة أمه المميزة والمهيمنة ضمن القطيع، إذ تحظى بمكانة خاصة بين نظرائها ضمن المجموعة.

لا يقوم الذكور بتدريب الكلب المهيمن بل أم، إذ تضمن تطوير عدة قدرات لديه خلال الأشهر الاولى من حياته، على رأسها hكتشاف محيطه و كل ما كانت علاقة الأم بجروها أقوى وحسسته بأمان أكبر كل ما كان تطورت قدراته على اكتشاف أماكن أبعد، إذ تدعم مضاعفة ثقته بنفسه .

فيديو وفاء الكلاب –

https://x.com/insidermix1/status/1914750974993830245?s=48

يخول للكلب المهيمن عديد الامتيازات تتركز في نقاط أربع. ينظم الكلب المهيمن تسلسل تغذية القطيع، إذ يأكل حضرته أولا، ولا يسمح للآخرين بالأكل إلا بعد أن يفرغ من ذلك كملك متوج. يشرف الكلب المهيمن أيضا على هندسة المحيط والسيطرة عليه ورسم مناطق الهيمنة والنفوذ، إذ يقوم باختيار مكان نومه وعادة ما يعطي لنفسه حق النوم في أعلى نقطة من الفضاء المكاني، أي في منطقة استراتيجية تضمن له مراقبة الدخول والخروج إلى مناطق نفوذه.

للكلب المهيمن ميزة ثالثة ضمن الترتيب الهرمي لمجموعته، إذ يملك سلطة بناء علاقات جديدة، أو مد جسور التواصل، فينظم التفاعل بين كلاب المجموعة أو مع الغرباء ويستطيع فض النزاعات بينهم أيضا، فالمهيمن بذلك وزير داخلية ودفاع. لكن أغرب ميزات هذا الفرد داخل مجموعة/ مجتمع الكلاب هو اختصاص المهيمن بإعلان رغبته الصريحة في التزاوج، مقابل ضرورة غم هذه الرغبة لدى باقي أفراد القطيعة، إذ لا يحق لهم ممارستها سوى على أطراف فضائهم المكاني بعيدا عن الأنظار تماما.

تبقى الصفات الأربع للمهيمن نزرا يسيرا جدا مما يمكن أن يدركه البشر بعد حول حياة الكلاب عامة، خاصة وأن علم السلوكيات الحيوانية من أعقد وأحدث التخصصات البيطرية، التي تتضاعف أزماتها كما حظوظها أمام كثرة الفصائل الحيوانية من جهة، التطور الشديد للسلوك الحيواني لكل فصيل، وما يفرضه اليوم تحول المناخ من اهتمام أكبر.

د. وصال بوشحيط – طبيبة بيطرية تعمل بعيادة خاصة في الجزائر .

المنشورات ذات الصلة