فلادلفيا وكالات وميديا – الناس نيوز ::
تبادل المرشح الديمقراطي للرئاسة، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية وكامالا هاريس، اتهامات بالتشدد وسوء الأداء، في ملفات اقتصادية أبرزها التضخم، وأخرى اجتماعية، أبرزها الإجهاض، خلال مناظرتهما الأولى الثلاثاء على قناة ABC.
وقال ترامب خلال المناظرة التي جمعته بمنافسته الديمقراطية في فلادلفيا اليوم الأربعاء ، إن إدارة الرئيس جو بايدن اعترفت عمليا بأن سياسته الاقتصادية، عندما كان رئيسا، كانت صائبة، بإبقائها على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته على الصين.
واتهم الرئيس السابق الجمهور وقطب الأعمال دونالد ترامب هاريس وبايدن بالمسؤولية عن التضخم، وقال إنه عندما ترك البيت الأبيض كانت أميركا تتمتع باقتصاد قوي يتعافى من تبعات وباء كوفيد- ، محذرا من المواقف اليسارية المتشددة التي قال إن هاريس تتبناها.
هاريس هاجمت ترامب بقوة في ملف الإجهاض، ووصفته بـ”المجرم المدان”، وبأنه مسؤول عن الشغب في واشنطن في السادس من يناير 2020، وقبل ذلك في تشارليتسفل، فرجينيا في 2017 .
وشهدت المناظرة جدلا حادا حول سياسات الهجرة ومكافحة الجريمة والسياسة الخارجية.
وردا على سؤال حول الحرب في غزة، قالت هاريس إن لإسرائيل الحق في دفاع عن نفسها، لكن عددا كبيرا من الفلسطينيين قد فقدوا حياتهم، داعية إلى هدنة توقف الحرب وتضمن حرية الرهائن الإسرائيليين في غزة.
أما ترامب فقال إن الحرب في غزة وتلك في أوكرانيا ما كانتا لتحدثان لو كان رئيسا، رادا على اتهام هاريس له بالضعف وسوء الأداء في السياسات الدفاعية.
ولم يذكر ترامب إطلاقاً أسم هاريس ، في حركة تجاهل مقصودة ، ركز خلالها على أنها تمثل بايدين وإدارته ” الفاشلة ” ما أضطر هاريس للقول ” أنا لست بايدين ولست ترامب ” .
فيما إستخدمت هاريس حركات وجهها وعيونها وفمها كإشارة إلى نوع من السخرية “النسوية ” وفق وصف البعض ، بالمقابل بقي ترامب هادئاً دون انفعال ، محافظاً على ” كاريزما الزعيم ” حسب وصف البعض ايضاً .