fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

في نهوض سورية المثقل بالخيبات

د . منير شحود – الناس نيوز ::

لم يعد أحد يحاجج في أن سوريا باتت مقسمة سياسياً وأسيرة إرادات خارجية، ولا يمكن أن تعود صيغتها السياسية التي سادت قبل الحرب، كنظام وظيفي مستقر نوعاً ما وقادر على اتخاذ القرارات الكبيرة. فسوريا الآن لا تمتلك من مصيرها شيئاً، وإن ظهور مفاجآت سارة، من خلال السوريين أنفسهم، مشروط بتطور وعي جمعي معقول يدفع للتغيير في الاتجاه الصحيح، والصحيح هنا هو ما يتوافق مع مصلحة السوريين في بناء نظام رشيد مؤسس دستورياً وقانونياً.

يحتاج مثل هذا النهوض إلى نوعٍ من الاستقرار والتنظيم، والأمران مفقودان بسبب تشتت السوريين داخل سوريا وخارجها، وخضوعهم لعدة قوى أمر واقع تفرض أجندات متباينة وغير صالحة عموماً، فضلاً عن حالة العوز والإحباط التي يعيشها معظم السوريين في الداخل، وقد أضحوا “متسولين” لبعض الفتات بسبب انهيار القوى المنتجة، ما يجعلهم بعيدين عن القدرة على التفكير خارج إطار تأمين احتياجاتهم الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ولو أن ذلك قد يُحدث مفاجآت أيضاً.

ومع ذلك، ليست هذه بداية التاريخ ولن تكون نهايته بالطبع، بل مجرد مرحلة تشابكت فيها الكثير من العوامل الداخلية والخارجية التي أنتجت هذا المآل المأسوي، الذي يمكن قلبه إلى حالة مختلفة من خلال الاستفادة مما حصل واجتراح أفكار وأدوات غير تقليدية للتغيير.

في سبيل هذا الهدف، نحتاج إلى إعادة النظر بما تربينا عليه واعتنقناه وخضعنا له، بإرادتنا أو رغماً عنا، وأوصلنا إلى هذه الحال، في السياسة والدين والأخلاق وطريقة النظر إلى الآخر المختلف.

لنأخذ مفهوم السلطة ومسوغاتها، فقد قامت السلطة حتى الآن على مسوغات قهرية، وأخذت شرعيتها من حق مكتسب من السماء أو من خلال الرموز الأرضية ذات الصلة، من ضمن المنطق الأبوي ذاته، كملك وقائد وزعيم منزه يحق له ما لا يحق لغيره من عامة الناس.

هذا المفهوم لم يعد يصلح للحياة المعاصرة التي أصبح دور السلطة فيها خدمياً ومؤسساً على عقد يمكن تعديله عند اللزوم، وأن يصل إليها، السلطة، من يمتلك الأهلية والجدارة وضمن ضوابط محددة.

يقاس مثل هذا التحول بمدى اقتناع الناس وقدرتهم، الذاتية والموضوعية، على اكتساب وعي مطابق يصعب قياسه بدقة في الظروف الحالية، نظراً لغياب إحصاءات دقيقة للتبدلات الإدراكية التي أحدثتها فترة الحرب وما تلاها من مآسي وخيبات، ولو أن وسائل التواصل الاجتماعية يمكن أن تقدم بعض المؤشرات الإيجابية في هذا الاتجاه.

مفهوم الدين المتوارث واستغلاله، فقد ارتبطت الفكرة الدينية المتوارثة بالتبعية والخضوع، التي أكثر ما استفاد ويستفيد منها ويكرسها الحكام المتجبرون، ويحافظون عليها من خلال مؤسسات كهنوتية موظفة لدوام خضوع الناس، من خلال دفعهم للشعور بعقدة الذنب والدونية.

التحرر هنا لا يحد من الإيمان ولا يعترض طريقه، بل يغنيه روحياً ويحرره من قيود الشريعة التي لا تصلح لكل زمان ومكان إلا بمقدار استجابتها لحاجات الناس الروحية والمادية. التحرر الديني يعني أيضاً التحرر من فكرة الخطيئة الآدمية، كوجود طارئ وعابر في الحياة.

المسؤولية هنا جسيمة، وتتعلق بمدى القدرة على تغليب العقلانية وتجاوز ما توارثناه من روابط بالصدفة، والتعامل مع الفرد المشخص الذي نرتبط به بمصلحة ما، عاطفية أو مادية أو سياسية، والتي تقوم على الإرادة الحرة، وتشبه، في أبسط أشكالها، علاقة الثقة المتبادلة بين تاجر وتاجر، ولا يهم في هذه الحالة دين التاجر ولونه… الخ.

لقد قامت فكرة اعتماد التحول إلى الاقتصاد الرأسمالي في الصين، ولو بطريقة موجهة، على فكرة بسيطة هي أنه ليس المهم لون القطة، إنما قدرتها على اصطياد الفئران.

وفي تطوير مفهوم الأخلاق، تنبع الفكرة الجديدة بالتحول من مفهوم الأخلاق المفروضة من الخارج، المجتمع، إلى مساعدة الفرد على إنتاج أخلاقه الخاصة، كخيار حر، وربطها بالمنظومة الأخلاقية للمجتمع، بما يحقق التوازن بينهما من دون إكراه .

يمكن أن يحصل ذلك من خلال مساعدة الأهل في تأمين الحد الأدنى من ظروف معيشية لائقة، ولكن الأكثر أهمية هو دور الدولة الحديثة في تسريع هذا المنحى، من خلال توفير مناهج مدرسية تأخذ بوسائل تربوية يمتزج فيها الإنساني بالتقليدي، بعد أن يتم تخليص هذا الأخير مما يبلد الذهن ويمنع النقد والتفكير.

فلقد قامت كل النظم التاريخية والمعاصرة ذات الطبيعة الشمولية على الحد من حرية التفكير وتقييدها، من أجل “إنتاج” أجيال يمكن أن تتمرد، كتنفيس للضغط، ولكنها لا يمكن أن تتحرر وتنتقل إلى حالة نوعية، فلا تلبث أن تعود إلى النقطة التي انطلقت منها، محملة بإرث من الخيبات.

يمكن كسر هذه الحلقة بالعودة إلى الواقع الملموس والتركيز على السياسات النفعية في الداخل، وعلى تصفير المشاكل مع دول الجوار بالاعتماد على علاقات دولية توفر الضمانات إلى حين الوصول إلى حالة مستقرة بفضل سياسات رشيدة قائمة على اقتصادٍ متنامٍ ومستدام.

لقد صدرت سوريا الوهم القومي إلى أرجاء العالم العربي ولم يستجلب غير العداوات، وزاودت على الفلسطينيين في قضيتهم ونسيت نفسها، إلى أن تآكلت وتفتتت. وعليها، إن أرادت البقاء، ألا تهرب من واقعها، وتنطلق من رغبات شعبها/ شعوبها ومصالحه، لتستفيد من نعمة التنوع التي تمتاز بها في كافة المجالات.

المنشورات ذات الصلة