fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

في يوم حرية الصحافة العالمي …

الناس نيوز – فواز خيو 

قضيت ثلاثة عقود في محرقة الصحافة .الصحفي يؤرخ اللحظة ليوم كامل أو يومين ، كوردة مؤقتة ، تنشر رسالتها وتنطفئ .لكنها في هذا التوهج القصير ، قد تقرر مصائر .ليس هناك أجمل من الوقوف جانب المطبعة وأنت ترى الجريدة تخرج من التنور طازجة ، ساخنة ، تتناولها كرغيف شهي ، ما أجمل تلك الطقوس وأحزنها .لكن العالم يتحول اكثر إلى فضاءات الإنترنت … ما أجمل أن تكتب مقالة فتتكاثر ، لتدخل الكثيرين إلى دماغك وروحك ليتشاركوا أفكارك وهواجسك .

أي مجتمع ينتصب على عامودين أساسيين ، القضاء والصحافة ، يتشاركون مع التعليم والتنمية ، الصحافة تكشف الحقائق ، والقضاء يحق الحقوق ويحفظ سيادة القانون ، والمجتمعات تستمر بالتنمية والتعليم ، لان القانون والإعلام حماية لهمالكن مأساة الصحفي والصحافة هي المخافر ، داخل أي دولة يعمل فيها ، فبمجرد أن يعرف طبيعة المخافر وحدودها ؛ تنطبع نسخة كاملة من هذه المخافر في دماغه ، ولا يعود بحاجة لمخافر الدولة ، فقد اصبحت مخافره تكبله وتسيره في زواريب العمل ،إضافة لمخافر المجتمع التي عادة لا تقل قيودها قسوة عن قيود الدولة .هكذا حقل ألغام هي البيئة التي عليك أن تعمل فيها ، حين تقرر أن يكون عملك رسالة ، وليست مهنة ، وأن يكون ضميرك الإنساني والوطني هو إمامك في هذه الصلاة … مع هذا ، ليس هناك من صحافة حرة ، بمعنى الحرية الكاملة .

كل وسيلة لها خط تسير عليه ، ومن أجله وجدت ، ولديها أفكار وقيم تتبناها ، وسياسات تعمل من أجل تهيئة الناس لها وإقناعهم بها .لكن ثمة درجات ونسبا في الحرية والمصداقية ، أي ثمة وسيلةاعلامية لديها درجة مهنية ومصداقية أكثر من غيرها .وعلى الصعيد الفردي ؛ فالصحفي الحر الذي يحمل قلمه كرسالة لنقل الحقيقة ، عليه أن يكون باللباس الميداني الكامل ، كجندي في معركة ، معرض في أي لحظة لرصاصة موجهة هنا ، أو رصاصة طائشة هناك ، أو شظية .لأن الحقيقة عدوة للكثيرين ، وخاصة للذين يبنون أمجادهم على طمس الحقائق أو تزويرها ، وخاصة في الحروب ، حيث الحقيقة هي أولى الضحايا التي تسقط مضرجة بدماء من يعتنقها ، أما في السلم أيضا تخمد درجة التحديات فقط ،فالقابض على ضميره المهني والصحفي كالقابض على الجمر ،عليه مقاومة الإغراءات بكل أنواعها ، لتبقى الحقيقة كامرأة جميلة ، وحدها من يثير شغفه .

كم من الصحفيين دفعوا أعمارهم لينقلوا الحقيقة أثناء تغطيتهم للحروب ،وكم من اعتقلوا ودخلوا السجون لأنهم أطلقوا سراح حقيقة كانت مغيبة ، أو يراد لها التغييب .في يوم حرية الصحافة ؛ باقة حب و ورد لكل الجميلين الشرفاء ، الذين رفعوا راية الكلمة الحرة كبيرق من بيارق الثورات الخالدة .ولتكن مناسبة للمطالبة بإطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين في كل مكان ، واحترام حرية الكلمة لأنها شرط أساس لبناء حياة جديرة بالحياة …

المنشورات ذات الصلة