واشنطن – الناس نيوز :
حَلّقت قاذفة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي ترافقها طائرات مقاتلة لعدة دول حليفة بينها إسرائيل فوق ممرات مائية رئيسية في الشرق الأوسط، حيث تواجهت في السابق سفن بحرية أميركية وإيرانية.
وأعلنت القيادة المركزية الاميركية أن قاذفة من طراز “بي-1 بي لانسر” قامت بدورية جوية “متعددة الأطراف” لمدة خمس ساعات دون توقف وحلقت فوق خليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس والخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان، كما جاء في بيان نشرته السبت على تويتر. وفق فرانس برس .
وبحسب البيان فإن المهمة كانت “تهدف إلى إيصال رسالة طمأنة واضحة”.
وقامت مقاتلات جوية من إسرائيل والسعودية والبحرين وكلها دول حليفة للولايات المتحدة ومعارضة لسياسة إيران، بمرافقة جوية للقاذفة فوق المجال الجوي لكل منها، بحسب البيان.
ورافقت مقاتلات جوية مصرية أيضا القاذفة الأميركية.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، حلقت قاذفة اميركية من طراز “بي-52، قادرة ايضا على حمل الأسلحة النووية فوق الشرق الأوسط.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك ماكينزي قوله إن “الاستعداد العسكري لأي طارئ أو مهمة – من الاستجابة للأزمات إلى المناورات المتعددة الأطراف إلى الدوريات الجوية ليوم واحد مثل هذه- يعتمد على شراكات موثوقة”.
منذ شباط/فبراير، تعرضت الكثير من السفن المرتبطة بإيران أو إسرائيل لتخريب وتفجير في المياه المحيطة بمنطقة الخليج.
وتأتي الدورية الجوية وهي خامس دورية من نوعها هذا العام مع تعثر المفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد سحب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الدولي المبرم قبل ذلك بثلاث سنوات في فيينا، قبل أن يعيد فرض عقوبات ضد الجمهورية الإسلامية أتاح النص رفعها، إضافة إلى عقوبات جديدة.
ويقول خلفه الديموقراطي إنه يريد إعادة الولايات المتحدة الى هذا الاتفاق بشرط عودة إيران للتقيّد التام بالتعهّدات المنصوص عليها فيه.