بيروت – الناس نيوز ::
صدرت حديثا عن “دار نوفل” دمغة الناشر “هاشيت أنطوان”، الترجمة العربية لرواية “قبضة الماضي للكاتبة البريطانية روزي والش، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الترجمة العربية من رواية “ثم اختفى” في العالم العربي.
“قبضة الماضي” ليست كما تتوقعون، ولن تكون مهما حاولتم، ولكنها حتما رواية غموض وإثارة تفطر القلب! .
وقالت الدار الناشرة ” هاشيت أنطوان ” في بيان أرسلت نسخة عنه إلى جريدة الناس نيوز الأسترالية ، إن قبضة الماضي — إيما عالمة أحياء بحريّة ومُقدّمة برنامج تلفزيوني. زوجها ليو كاتب مقالات نعي مُسبقة. يعيشان في بيتٍ صغيرٍ مع ابنتهما روبي وكلبهما جون كيتس. إيما وليو مرّا بالكثير من التجارب الصعبة معًا، من عدم قدرتهما على الإنجاب لثلاث سنوات واضطرارهما إلى اللّجوء إلى التلقيح الصناعي، إلى إصابة إيما بالسرطان واضطرار ليو إلى تحضير مقالة نعيٍ احتياطيّةٍ لها.
لكنّ ما يتبيّن لاحقًا أنّ هذه المشاكل لم تكن سوى قطرةٍ في البحر الذي تغرق فيه هذه العائلة الصغيرة، مع زوجةٍ تكدّس الأسرار في قلبها – وهاتفها – تمامًا كما تكدّس الأغراض في غرفة الطعام.
بين رجلٍ يكتشف أنّه لا يعرف شيئًا عن زوجته، وامرأةٍ تتخبّط بين ماضٍ مؤلمٍ يستمرّ في اجتياح واقعٍ لطالما حلمَت به، وسلطعونٍ على شاطئٍ ما من فئةٍ غريبةٍ ينتظر أن يُكتشف، قصّة حبٍ ثائرةٌ في أمواجٍ لا تكسرها الصخور إلّا لتعيدها إلى مسكنها أقوى بعد، والكثير والكثير من الألغاز والغموض والتحدّي، ولا سيّما الثقة.
إلى مُحبّي البحر والحبّ والغموض والإثارة… والنهايات السعيدة، هذه الرواية ستُشبع فضولكم .
«يجمع هذا الكتاب بين الإيقاع المُثير للروايات النفسيّة والانفعالات العاطفيّة العميقة لقصّة حبّ ًتأخذ منحى غير مُتوقّع».
روزي والش — كاتبة بريطانية عملت في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية. صدرت لها عدة روايات كوميديّة رومانسيّة تحت اسمٍ مُستعار، هو لوسي روبنسون، قبل أن تعتمد إسمها الحقيقي في العام 2018، في رواية «The Man Who Didn’t Call» التي نشرتها نوفل بالعربية تحت عنوان «ثم اختفي» (2020).