دمشق – الناس نيوز ::
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي على “تويتر”، إن ستة من أفراد قوات الأمن التي يقودها الأكراد قُتلوا في هجوم انتحاري شنه تنظيم “داعش” اليوم الإثنين على أحد مراكز قوات الأمن في مدينة الرقة بسوريا.
من جانبه قال رئيس المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن مهاجما انتحاريا قُتل واعتقل آخر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هجوم “داعش” نُفذ على مقرات أمنية بالقرب من سجن استخبارات عسكرية في حي الانتفاضة بالريف الغربي للرقة.
وبيّن المرصد أن القوى الأمنية التابعة لـ”قسد” أحبطت عملية الهجوم بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم الإرهابي.
وتبنى “داعش” الهجوم عبر بيان على تطبيق “تلغرام” أكد فيه أن العملية جاءت انتقاما لعائلات وأقارب الموقوفين في مخيم الهول الذي يديره الأكراد في شمال سوريا.
فلول التنظيم الإرهابي
استولى التنظيم الإرهابي على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 بما يشمل الرقة التي كانت معقله الرئيسي لكنه يشن هجمات كر وفر منذ خسارته آخر قطعة أرض مهمة في سوريا عام 2019.
اختبأ ما تبقى من مسلحي التنظيم في مناطق نائية في السنوات القليلة الماضية لكنهم ما زالوا قادرين على شن الهجمات.
وفق قوات سوريا الديمقراطية فإن هجوما كبيرا للتنظيم على سجن الصناعة في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا في يناير الماضي خلّف حوالي 500 قتيلا من بينهم 374 تربطهم صلات بالتنظيم وعشرات من مقاتلي “قسد” وطاقم السجن.