بيروت – الناس نيوز ::
قالت مصادر أمنية يوم الأحد إن شخصين على الأقل قُتلا في اشتباكات مستمرة منذ يوم السبت بمخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث تقاتل حركة فتح جماعات منافسة تدعم إسلاميين متشددين.
وقُتل قيادي في حركة فتح يوم الأحد في كمين بمخيم عين الحلوة المكتظ باللاجئين قرب مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، وهو ما تسبب أيضا في جرح عدد من مساعديه.
وبدأت الاشتباكات يوم السبت بمحاولة اغتيال فاشلة لقائد مجموعة متعاطفة مع متشددين أدت لمقتل شخص. وأعقب ذلك إطلاق للنار وهجمات شنها مسلحون على مقر حركة فتح.
وقال شاهد إن بعض المتاجر أغلقت أبوابها يوم الأحد وفر البعض من المخيم مع تصاعد الأعمال القتالية بين الجماعات المتناحرة.
وقال الجيش اللبناني إن قذيفة هاون سقطت داخل أحد المراكز العسكرية مما أدى إلى إصابة جندي.
وكثيرا ما يشهد المخيم صراعات بين الفصائل الفلسطينية تتحول إلى أعمال عنف يسقط خلالها قتلى.
ويعيش نحو 400 ألف لاجئ في 12 مخيما للفلسطينيين في لبنان يعود تاريخها إلى حرب عام 1948 بين إسرائيل والدول العربية.
وتقع هذه المخيمات إلى حد بعيد خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وفي الساعات الاخيرة قالت مصادر طبية إن عدد القتلى ارتفع إلى 5 وزاد عدد الجرحى عن العشرات .