القامشلي – شمال شرق سوريا – الناس نيوز :
طالبت عدة منظمات إنسانية وحقوقية قوات قسد الكردية التي تتحكم في منطقة ما تسمى “الإدارة الذاتية” شمال شرق سورية ، بالإفراج عن الناشط المدني حسام القس الذي اختطفته في مدينة المالكية الحدودية مع العراق وتركيا.
وقالت هذه المنظمات ( المنظمة الآثورية ، المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ، جبهة السلام ، الإتحاد السرياني ) بإلاضافة لأهل المختطف في بيانات، تلقت جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية نسخة منها، إن مسلحين في مدينة المالكية/ديريك شمالي شرق سوريا اختطفوا الناشط “الآشوري السرياني” السوري حسام القس، ومن ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، وذلك اليوم الخميس الثالث من يونيو/حزيران 2021.
وأفاد مراقبون أنه في الساعة الرابعة والنصف عصر الخميس،قامت مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى “الإدارة الذاتية” الكردية بالهجوم على الناشط حسام القس العضو في “المنظمة الآثورية”الديمقراطية وعضو فريق مجموعة INT الإخبارية، أثناء تواجده بأحد شوارع مدينة المالكية/ديريك الواقعة تحت سيطرة “الإدارة الذاتية”الكردية، وذراعها العسكري المعروف بـ ” قسد”، وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ومن ثم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وأعربت تلك المنظمات وأهل المختطف ، عن استنكارهم الشديد لـ “هذا الإسفاف المتدني بحق سكان وأبناء المنطقة من قبل مليشيات ما يسمى الإدارة الذاتية الكردية، والذي يتجلى هذه المرة من خلال جريمة اختطاف الناشط حسام القس ، فإننا نحمل هذه الإدارة المسؤولية القانونية الكاملة عن السلامة الجسدية والنفسية للناشط القس، ونطالبها بإطلاق سراحه بشكل فوري ودون أي تأخير”.
وعبرت ، هذه الجهات وأهل المختطف ، عن ” قلقهم الشديد من تمادي ما يسمى الإدارة الذاتية الكردية ” وميلشياتها، في الاستمرار بممارساتها وانتهاكاتها بحق المواطنين، والمجتمع بشكل عام، ضاربين كل المواثيق الإنسانية والحقوقية والقانونية عرض الحائط، إلى جانب استهتارهم بخصوصية منطقة الجزيرة السورية، بشكل يحث على الفتنة والتفرقة بين مكونات المنطقة من كلدان سريان آشوريين وعرب وكرد، والمنطقة بأمس الحاجة إلى التكاتف والتلاحم بين كل المكونات لردّ العديد من الأخطار المحدقة بها”.