قصة مُلهِمَة… روز الأسترالية تصنع ملاذاً آمناً من خلال تجميل للنساء

ملبورن – الناس نيوز ::

تقول صاحبة عيادة جلدية في منطقة جبل هوثورن الأسترالية إنها “فقدت القدرة على التعبير” بعد فوزها بجوائز صناعة التجميل الأسترالية، بعد أشهر فقط من تورطها في حادث سيارة مروع.

وتوجت كريستين روز كمعالجة جلدية لهذا العام في ABIA 2024 بينما حصلت عيادتها Peachy Skin Clinic على جائزة عيادة العام في فئة أربع غرف أو أقل في WA / NT.

اشترت السيدة روز عيادة Peachy في عام 2017 ومنذ ذلك الحين قامت بتنمية الأعمال إلى طاقم مكون من 16 فردًا، بما في ذلك فريق المساعد الشخصي ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتقدم Peachy أكثر من 10 خدمات ، بما فيها التغطية والقشرة الظاهرية والإنزيمات، وخز الجلد، وتقشير البلازما، وغطاء الجلد، والعلاج بالضوء LED.

تقول السيدة روز إن العيادة “لا تحكم على أحد” و”مساحة آمنة للسيدات”.

قصة نجاح ملهمة .

“كنت قريبة جدًا من جدتي، كانت مثل أمي، وفقدتها في عام 2016 … ولم أكن أعرف ماذا أفعل، كنت بجانب نفسي لأنني لم يكن لدي مساحة آمنة لأنها كانت جدتي”، قالت لـ PerthNow.

“لقد جعلت العمل في الأساس مساحتي الآمنة وهذا هو الأساس الكامل لفلسفتنا في مركزنا الطبي الذي يقدم الخدمات … مهمتنا هي خلق مساحة آمنة للنساء حتى لا يكون هناك حكم على الإطلاق ومنطقة عملائنا مريحة حقًا.

“أحب أن أقول إننا” نبدو أحيانًا غير محترفين مهنيًا ، الناس لا يشعرون إنهم في سوق تجاري ” لأن الناس يأتون ويشعرون وكأنهم ذاهبون إلى منزل صديقهم.

“لم أدرك ما كنت أخلقه ولكن عندما نظرت إلى الوراء، أدركت أنني كنت أخلق ذلك الملاذ الآمن الذي كان لدي مع جدتي … كنت أخلق ذلك لنفسي في العمل.”

في أواخر عام 2023، تعرضت السيدة روز لحادث سيارة مروع في ممر سيارتها مما جعلها بحاجة إلى عمليات جراحية متعددة.

تقول روز “لقد كدت أفقد ابنتي… كان الأمر فقط بسبب التعب؛ لقد خرجت من ممر السيارات وكنت أسير بسرعة أقل بكثير من الحد الأقصى للسرعة، كان الأمر مروعًا” .

“بعد أسبوعين حملت بطفلي الثالث بينما كنا جميعًا في حالة يرثى لها، ولا أعرف حتى كيف حدث ذلك.

“لو لم أصل بالعمل إلى النقطة التي وصل إليها، لكنت اضطررت لبيعه والرحيل.

“لحسن الحظ، تمكنت من الوصول ببيشي إلى النقطة التي لم أعد بحاجة فيها إلى التواجد هناك (في العيادة)، لذا بقيت في المنزل وتعافيت وأنجبت طفلي الأصغر.”

تقول السيدة روز إنها تعاني أيضًا من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولا تحظى بدعم عائلي كبير .

وتضيف “ليس لدي خطة احتياطية؛ زوجي مريض لذا فهو لا يعمل لذا ليس لدي أي مساعدة أخرى حقًا” .”أنا فقط أعمل بكامل طاقتي في جميع الأوقات.”