fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

قصة نجاح.. جيسكا عنبر طبيبة أسترالية تواجه التحديات بالإصرار والإرادة

ملبورن – الناس نيوز ::

ما الذي يستوجب الكتابة عن شخص ما، حياته تسير بشكل تقليدي، في مراحلها التدريجية كافة، وصولاً لتخرجه من الجامعة، ثم الانخراط في الحياة العامة؟

كان هذا هو السؤال الذي تسأله جيسكا عنبر، طبيبة الأسنان الأسترالية، الشابة التي ولدت لأبوين لبناني وسورية، مع أخيها الذي شق طريقه اتجاه مهنة يحبها.

تقول جيسكا لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية ، إن الانسان قد يتأثر مستقبله بكلمة أو نصيحة أو موقف أو وجوده في وسط اجتماعي ما، أو بيئة عمل معينة، قبل أن يدرك أنه يستطيع أن يكون مستقلا ويقرر بنفسه ما الذي يريده.

وتضيف، نعم يمكن الإجابة على سؤال أن قصة كل إنسان يمكن أن تكون هامة مهما كانت بسيطة أو تقليدية، لكن ذلك متوقف على زاوية الرؤية والمسطرة التي تكون مقياساً، أو حتى ظروف الحياة وما تفرزه من نتائج.

اجتهدت الطبيبة الشابة التي ولدت وكبرت في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية ، في ظل عائلة صغيرة، مكافحة أرادت أن تطور حياتها، لكن ذلك الاجتهاد الزائد، ساعات العمل الطويلة التي كان يقضيها والدها، أرهقته، تكلفة رصيد في البنك كانت باهظة، ثمنها الصحة، كثر يفعلون ذلك، ثم يفاجئهم قطار العمر بالتوقف وربما مبكراً، فيخسر المرء رصيد صحته مقابل رصيد مصرفي، حتماً هاماً لكنه لا يصلح ما أفسده الدهر.

استفادت جيسكا من تجربة والدها الراحل مبكراً ووالدتها التي تنظر اليوم إلى الحياة بكثير من الصبر والهدوء، متأملة قطار الزمن ومحطاته التي تركت بصمتها على اخاديد المحطة الأخيرة.

تقول طبيبة الأسنان المجتهدة والمبتسمة دوماً: إن الحياة تستحق الفرح والعيش، فهي رحلة قصيرة يجب أن نستمتع فيها لأن البقاء في مقاعد العمل يفقدنا كل جمال الحياة، حكمتي المفضلة هي التوازن بين السعادة والعمل، واختيار أسلوب حياة خالي من التعقيدات والمبالغات، عيشوا ودعوا غيركم يعيشون.

هكذا أجد نفسي اليوم بعد مرور 16 عاماً من ممارسة المهنة، سواء كمدرسة في الجامعة أو طبيبة أسنان تعالج المرضى، لا سيما الأطفال منهم.

تدرك جيسكا أن تجربتها كانت ناجحة، وإن كانت ليست استثنائية، لكن فيها تحديات ومحطات ربما شكلت عائقاً أحيانا في القدرة على الاستمرار في هذا المضمار، ذلك أن العيش والدراسة والولادة في وطن مختلف جذرياً عن وطن الأهل وثقافتهم ينازع المرء بين متناقضات قد تشكل عبئاً ثقيلاً على تفكيره وسلوكه في الحياة وخياراته المستقبلية، هذا حال معظم الجيل الثاني والثالث من أبناء وبنات المهاجرين، وتضيف أعتقد أن الخلاص يكمن في حسم الأمور مبكراً، فنحن نتاج ثقافة الوطن الجديد وليس ذكريات وتجربة أهلنا في وطنهم الأصلي.

وتشير الطبيبة الشابة لقد علمتني تجربة السفر كثيراً، السفر خبرة، والتعرف والعمل مع ثقافات متنوعة خبرة إضافية، وأشعر أنني استثمرت وقتي بشكل إيجابي، ووصلت إلى ما أنا عليه بكثير من الاجتهاد والإرادة، تنقلت بلا شك أحيانا بين الفشل والنجاح، ولكن الأمور بخواتيمها كما يقال.

تزور جيسكا العديد من البلدان التي يحتاج فيها المرضى معالجة مجانية ، وهي تشعر بالسعادة عندما تساعد المحتاجين ، وتقول : العطاء جزء من سعادتي ، ليس علينا أن نأخذ ونتلقى كي نشعر بالسعادة ، ثقافة العطاء تفرحني وتشعرني بانسانيتي وقدرتي على تقديم المساعدة لكل محتاج أو من يريد ان يطور صحته أو حتى مكانته الخاصة والعامة .

أشعر بأنني استفدت من الاحتكاك بتجارب الآخرين، تعلمت منهم وعلمتهم، هكذا هي الحياة.

تعترف الطبيبة الشابة أن المرء يجتاز كل يوم امتحاناً سواء أدرك ذلك أم لا.

وتقول إن مهنة طب الأسنان لها خصوصية وحساسية عالية، والقوانين في أستراليا بخصوصها قاسية وواضحة، وتحتاج لقدرة هائلة من التحمل والصبر، سواء لاعتبارات طبية وإنسانية أو لأمور تتعلق بالمرضى، وتضيف: لكل إنسان قصته الخاصة، فيها يتغلب جانب على جوانب أو العكس، لكن في المحصلة يتمكن من إدارة عمله نحو اعتباره قصة نجاح وقد تكون القصة ملهمة للآخرين دون أن ندري.

المنشورات ذات الصلة