الدوحة – الناس نيوز ::
أكدت قطر، أن موقفها تجاه النظام في سوريا لن يتغير إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي حقيقي للأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في إحاطة أسبوعية، إن “الأسباب التي دعت لتجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة”.
وأضاف: “إذا لم يكن هناك حل سياسي حقيقي، فلن يكون هناك تغيير في الموقف القطري من هذه المسألة”.
وتتسارع خطوات من دول عربية وخليجية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد منذ كارثة الزلزال في 6 فبراير/ شباط المنصرم، حيث تأخذ التحركات طابعا إغاثيا، وسط أحاديث عن مساعي لإعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية، المعلقة منذ عام 2011.
ويوم الأحد الماضي وصل إلى العاصمة السورية دمشق، عدد من رؤساء البرلمانات العرب، في زيارة قالوا إنها للتعبير عن دعمم بلدانهم لسوريا بعد كارثة الزلزال.
وجاءت الزيارة في أعقاب زيارات أجراها قادة عرب إلى سوريا ولقائهم رئيس النظام بشار الأسد، وبينهم وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان.
لكن قطر أعلنت مرارا رفضها التطبيع مع نظام الأسد، داعيا إلى حل الأزمة السورية من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يطالب جميع الأطراف بالتوقف عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات تحت إشراف أممي لإجراء تحول سياسي.