الدوحة – الناس نيوز ::
وقّعت شركة قطر للطاقة اتفاقية قيمتها 14.2 مليار ريال قطري (3.9 مليار دولار) مع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية، لبناء 17 ناقلة حديثة للغاز الطبيعي المسال.
77 ناقلة
أوضحت شركة النفط والغاز القطرية، أن الصفقة تمثل بداية المرحلة الثانية من برنامجها لبناء أسطول بحري لناقلات الغاز الطبيعي المسال.
وأشارت إلى أن الأسطول يستهدف “دعم الزيادة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من مشروعي توسعة حقل الشمال وغولدن باس بالإضافة إلى متطلبات تحديث أسطولها على المدى الطويل”.
إلى جانب 60 ناقلة تعاقدت عليها قطر للطاقة في المرحلة الأولى من البرنامج، فإن اتفاقية اليوم ترفع إجمالي عدد سفن الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي سيجري تسليمها إلى قطر للطاقة وشركاتها التابعة إلى 77 ناقلة، حسب بيان شركة قطر للطاقة.
قال الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد الكعبي، إن شركة هيونداي للصناعات الثقيلة “ستبني سبع عشرة ناقلة للغاز الطبيعي بأعلى المواصفات والمعايير الفنية والقياسية والبيئية التي ستضمن الكفاءة المثلى في استهلاك الوقود، وخفضًا كبيرًا في انبعاثات الكربون”.
توسيع الطاقة الإنتاجية
ذكرت شركة النفط المملوكة للدولة فى قطر، أن برنامجها لبناء أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال يعد الأكبر من نوعه في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال، مشيرة إلى أن البرنامج “سيؤدي دورًا مهمًا في تلبية متطلبات الشحن المستقبلية مع التوسع في طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال”.
أبرمت قطر للطاقة في العام الماضي 5 اتفاقات تتعلق بمشروع حقل الشمال الشرقي الذي تبلغ تكلفته 28.75 مليار دولار.
وحقل الشمال الشرقي هو المرحلة الأولى والأكبر ضمن خطة توسعة من مرحلتين لحقل الشمال، تشمل 6 وحدات للغاز الطبيعي المسال، وهو ما سيعزز طاقة التسييل لدى قطر ويرفعها إلى 110 ملايين طن سنويًا من 77 مليون طن.
إلى جانب ذلك تطور الشركة مشروع غولدن باس للغاز المسال الواقع في منطقة سابين باس بولاية تكساس الأميركية، إذ تمتلك قطر للطاقة حصة بنسبة 70% في المشروع في حين تمتلك شركة إكسون موبيل 30%.
قطر للطاقة هي شركة بترول مملوكة للدولة في قطر، وتدير جميع أنشطة النفط والغاز في الدولة الخليجية، إذ تغطي أنشطتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، بما في ذلك الاستكشاف والإنتاج، والتكرير والتسويق، وتجارة النفط والغاز والمشتقات البترولية والمنتجات البتروكيماوية وبيعها.
أصبحت قطر، العام الماضي، أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال متفوقة على أستراليا، بعد ارتفاع صادراتها في 2022 بنسبة 5% إلى 81.2 مليون طن.
ولدى قطر ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم، بنحو 24.7 تريليون متر مكعب، إذ تأتي خلف كل من روسيا وإيران، وستعزز توسعة حقل الشمال مكانتها بوصفها أكبر منتج في العالم بحلول عام 2027.