كانبيرا – الدوحة – الناس نيوز ::
تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية في أستراليا بيني وونغ.
وجرى، خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق، أكد السفير جوناثان موير، سفير أستراليا لدى الدولة أن العلاقات القطرية الأسترالية ماضية بقوة، حيث ارتفع فائض التبادل التجاري العام الماضي بقيمة 510 ملايين ريال لصالح قطر التي احتفظت بمكانتها كثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وظلت أستراليا ثاني أكبر مصدر لقطر من حيث الواردات السلعية.
وأكد السفير في تصريحات صحفية «أن هذه الأرقام هي علامة على الشراكة الاقتصادية القوية بين دولة قطر وأستراليا».
وقال: «حافظت تجارة السلع والخدمات الأسترالية المتبادلة السنوية مع دولة قطر على قوتها رغم الوباء العالمي لكورونا عند 5.2 مليار ريال قطري (2.08 مليار دولار أسترالي)، وفقًا للمكتب الأسترالي للإحصاء.
وأضاف: «سجل الميزان التجاري الإجمالي فائضًا قدره 510 ملايين ريال قطري (204 ملايين دولار أسترالي) لصالح قطر. ارتفعت صادرات قطر من الخدمات إلى أستراليا بنسبة 5.5٪ لتصل إلى 2.03 مليار ريال قطري (812 مليون دولار أسترالي). واحتفظت دولة قطر بمكانتها كثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ظلت أستراليا ثاني أكبر مصدر لقطر من حيث الواردات السلعية.
وأشار السفير الأسترالي لدى الدوحة إلى ترحيب بلاده العام الماضي، بحصول شركة نبراس للطاقة القطرية على حصة رئيسية في قطاع الطاقة الأسترالي، الذي يعد الآن ثالث أكبر وجهة في العالم للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.
وقال إنه على الرغم من التأثير الاقتصادي الهائل للوباء على مستوى العالم، إلا أن التكامل القوي بين اقتصاداتنا أبقى العلاقة جيدة لكلا البلدين. وكانت أستراليا مساهمًا رئيسيًا في الأمن الغذائي لدولة قطر خلال هذا الوقت العصيب، حيث قدمت حصة كبيرة من اللحوم والمنتجات الطازجة في البلاد.
وختم السفير الأسترالي تصريحاته قائلًا «لعبت قوة قطر في خدمات الطيران دورًا مهمًا في إبقاء المصدرين الأستراليين على اتصال بالأسواق العالمية. أشكر شركاءنا القطريين والشركات الأستراليّة هنا في قطر الذين ساهموا في هذه النتيجة القوية».

