جاكارتا – بالي – وكالات – الناس نيوز ::
أعلنت ريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا، في كلمة أفتتاح قمة العشرين التي تستضيفها بلادها اليوم الجمعة أن نظام متعدد الأقطاب هو الحل للتحديات العالمية.
وأضافت أن العمل على إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن يعدّ مسؤولية الجميع. كما تابعت أن على مجموعة العشرين أن تكون منارة لحل التحديات.
ويشارك كل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في أعمال قمة مجموعة العشرين ، التي أنطلقت في مدينة بالي الإندونيسية الجمعة ، التي تعقد أستراليا عليها آملاً تصب في مصلحة منطقة المحيط الهادي .
وطالبت الدولة المستضيفة لقمة الـ20 بوقف الحرب في أوكرانيا بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
انعكسات الصراع في أوكرانيا
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية في لأوكرانيا وانعكاساتها العالميّة على الاقتصاد والجغرافيا السياسيّة ستكون في صلب مناقشات.
لكنّ البحث عن إجماع بين المجتمعين سيكون صعبًا، ويُتوقّع أن تكون المناقشات متوتّرة بين الغربيّين وموسكو.
رئيس الوزراء الأسترالي يؤكد حضوره قمة “العشرين” في إندونيسيا
وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، سبق وقال إنه “سيحضر اجتماع مجموعة العشرين المقبل في إندونيسيا”، رغم احتمال مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن ألبانيزي عاد من جولة أوروبية ، ووجد الفيضانات في عدة مدن أسترالية ، واضطر للبقاء وإيفاد وزيرة الخارجية بيني وونغ .
وأجرى ألبانيز أول زيارة له إلى جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، بعد توليه منصبه الشهر الماضي.
وقال ألبانيز، في مؤتمر صحفي ، آنذاك ، بحضور الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن “عمل مجموعة العشرين بالغ الأهمية في الوقت الراهن، الذي يشهد عدم استقرار اقتصادي عالمي”، بحسب شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية.
وأضاف: “سأعمل عن كثب مع الرئيس ويدودو للمساعدة في عقد قمة ناجحة، وناقشنا ذلك هذا الصباح”.
وانضم رئيس الوزراء الأسترالي السابق سكوت موريسون إلى حلفاء آخرين في مطالبة إندونيسيا بعدم دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ردًا على حربه ضد أوكرانيا.
وقبل لقائه بالرئيس الإندونيسي، قال ألبانيز، في تغريدة عبر توتير، إنه “يتطلع إلى تعميق العلاقات مع جاكرتا”.
وكتب رئيس الوزراء الأسترالي “لقد أجرينا محادثة حول تعميق الصداقة بين أستراليا وإندونيسيا والمجالات التي يمكننا تعزيز التعاون فيها، بما في ذلك تغير المناخ”.
كما نشر الزعيمان صورا عبر تويتر أثناء ركوبهما الدراجات في حديقة القصر الرئاسي.
وفي تغريدة منفصلة، كتب ألبانيز “تشرفت بمشاركة جولة بالدراجة مع الرئيس الإندونيسي عبر حدائق القصر هذا الصباح.. لقد كان شرفًا لي أن أقوم بمثل هذه الجولة الممتعة في هذه الأراضي الرائعة”.
كما تعهد رئيس الوزراء الأسترالي بتخصيص 470 مليون دولار في السنوات الأربع المقبلة لبرامج المساعدة الإنمائية الخارجية والإقليمية في جنوب شرق آسيا.
ويتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما تعرف اختصارا بـ “G20″، من تركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والسعودية والأرجنتين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا، إضافة إلى اليابان، والمكسيك وروسيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل وكندا والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط لوقف هجومها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلا في سيادتها.