كانبيرا – الناس نيوز :
أجرى الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”وزارة الدفاع الأسترالية” مقابلة مع الرقيب تيم أوبراين، الذي التحق بالخدمة في الجيش عام 1998 ، وانضم إلى سلاح المشاة الأسترالي الملكي.
ويقول أوبراين: “كان لي شرف خدمة القوات الملكية الأسترالية، والتجوال حوال العالم، ورؤية دول مختلفة حول العالم”.
من ولاية نيو ساوث ويلز تم تجنيد أوبراين في عملية دعم قوة المراقبة المتعددة الجنسيات التي تم إيجادها بموجب بروتوكول 1981 لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979.
خدم الرقيب أوبراين، ضمن قوة أمن حماية القوة في المعسكر الجنوبي بالقرب من شرم الشيخ في مصر على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء.
وفي هذا الخصوص قال: “إن سيناء كانت مكاناً مثيراً للاهتمام أضاف بعداً آخر للمواقع وتجارب الحياة التي استمتع بها، وتمتد سيناء إلى البحر الأحمر بين خليج السويس وخليج العقبة، وهي مدينة تاريخية في الجنوب ويوجد جبل سيناء كما يروي الكتاب المقدس حيث تلقى موسى الوصايا العشر”.
وعمل أوبراين في تيمور الشرقية وإندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وبروناي والمملكة المتحدة وجزر سليمان وأفغانستان وألمانيا والنمسا “لقد كانت 22 عاماً رائعة منذ أن وقفت في مكتب التجنيد وأديت اليمين”.
وأضاف أوبراين “لم أتخيل أبداً أنني كنت سأخدم في كل هذه الأماكن حول العالم، ومهامي اليومية أبقتني مشغولا أثناء تواجدي خارجا، وظيفتي جعلتني أعمل عن كثب مع عدد كبير من الأفراد العسكريين من جميع أنحاء العالم”.
ويختم الرقيب أوبراين، على الرغم من التحديات التي أوجدها فيروس كوفيد -19 ، والحواجز اللغوية والاختلافات الثقافية ، فقد خرجت بشعور حقيقي بالإنجاز بعد أن تعلمت شيئاً جديداً عن دول وبلدان مختلفة حول العالم لم أزرها من قبل.
الجدير بالذكر أن مهمة قوة المراقبة المتعددة الجنسيات تتمثل في الإشراف على تنفيذ الأحكام الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وبذل أقصى الجهود لمنع أي انتهاك لبنودها.