قيادة جديدة للأسطول البحري الملكي الأسترالي

سيدني – الناس نيوز :

في أجواء احتفالية على متن البارجة “HMAS Brisbane” سلّم الأدميرال جوناثان ميد، الراية البحرية للأدميرال مارك هاموند، وذلك كجزء من مراسم تسليمه قيادة الأسطول البحري الأسترالي.

وتشمل قيادة الأسطول البحري الإشراف على جميع سفن البحرية والغواصات والمروحيات وقوارب الدوريات والمؤسسات والفرق المتخصصة في المجال البحري.

وغرّد الأدميرال جوناثان ميدو على حسابه في “تويتر” بالقول: “لقد سلمت اليوم مهام قيادة الأسطول الأسترالي إلى الأدميرال مارك هاموند، تمنياتي له بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة، لقد تشرفت جدا بالخدمة كفرد من القوات البحرية”.

وحضر الحفل الذي تمت مراسمه في ميناء سيدني مجموعة محدودة من الضيوف بما في ذلك أفراد أسر الضباط وأعضاء مجموعة القيادة العليا للأسطول.

ومنذ أن تولى الأدميرال ميد القيادة مطلع 2018، ضمّ الأسطول ثلاث مدمرات جديدة من فئة هوبارت، وتم تجديد عدة فرقاطات بحرية أنذاك، وتركّزت العمليات البحرية في الوحدات المنتشرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ومؤخراً، أصبحت الأنشطة المشتركة والتحالفات مع جيوش الأصدقاء، هي الهدف الأساسي بالنسبة للأسطول الأسترالي، الذي أجرى عدداً متزايداً من المناورات البحرية العسكرية المشتركة مع جيوش دول صديقة ومع القوات البحرية الإقليمية تحت قيادة الأدميرال ميد.

وكذلك الأمر أشرف الأدميرال ميد على استجابة الأسطول البحري لعملية المؤازرة التي ساندت بها القوات البحرية لقوات الدفاع المدني الأسترالي في عملية BUSHFIRE ASSIST لإخماد الحرائق، وتطبيق قواعد الواقع الجديد المتمثل في استمرار العمليات في بيئة الإغلاق التي فرضتها ظروف العمل في ظل تفشي وباء كورونا، حيث بات الأسطول يعمل بطريقة مختلفة تماماً عما كان عليه قبل ثلاث سنوات.

وقال الأدميرال ميد: “لقد كان العمل في هذا المنصب شرفاً وفرصة لاكتساب مهارات جديدة، إنه وقت مثير حقاً أن تكون جزءاً من البحرية الأسترالية، كانت أهدافي خلال فترة تسلمي قيادة الأسطول هي تدعيم القوات البحرية والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام المطلوبة، لقد قطعنا خطوات كبيرة في هذه المجالات”.

وختم الأدميرال ميد “لقد تعلمت الكثير من البحارة والضباط الذين عملت معهم خلال السنوات القليلة الماضية، وأترك هذا المنصب بأقصى درجات الاحترام لمرونة أفراد البحرية لدينا ومهنيتهم وخفة حركتهم”.

يشار إلى أنه سيتم ترقية الأدميرال ميد إلى نائب أميرال وتعيينه كرئيس للقوات المشتركة، في حين يتولى الأدميرال هاموند قيادة أسطول صاحبة الجلالة الأسترالي بعد أن شغل سابقاً منصب نائب رئيس البحرية.