fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كآبة المنظر …

سمير عطا الله – الشرق الأوسط- الناس نيوز :

سافر إيمانويل ماكرون إلى بيروت لكي يواسي أهلها في انفجار الميناء، ويحاول مساعدتها في تشكيل حكومة تخفِّف من حال «جهنم» الغارقة فيه، كما في وصف رئيس الجمهورية اللبنانية. وجد ماكرون في بيروت مأساة إنسانية لا تُحتمل، ومشكلة سياسية لا تُحل. ومن ثم عرّج في طريق العودة على بغداد، فوجد نزاعاً لا يزال يقتل العباد ويشل البلاد منذ زمن البرامكة.
ولما كان ما شاهده حاكم بلاد الفرنجة مريعاً، فقد شعر بيأس وكآبة.

وقال في نفسه: يجب ألا يكون القرن الحادي والعشرون في باريس كما هو في بيروت وبغداد. كيف يكون ذلك؟ بإعطاء أمثولة التسامح. بجعل فرنسا حقاً أم «الحرية والإخاء والمساواة». فإذا جاءها طالب لجوء من الشيشان فلتفتح له أبوابها.

منذ سنوات كنت جالساً في أحد مقاهي الطبقة الوسطى في باريس عندما لفت نظري أمر غريب. شلة من الشابات والشبان، بيض وأجناس أخرى، لكن اللافت أن أصحاب البشرة السمراء كانوا بملامح آسيوية. عائلات تلامحت في فرنسا مرتين. وأعضاء هذه الشلة المتعددة الجذور، قادمون من جامعة واحدة إلى مقهى واحد تجمعهم الآن ثقافة واحدة.


هذا ما كان يخاف منه الفرنسيون. أن يصلوا إلى وقت يذبح لاجئ شيشاني أستاذ مدرسة بدل أن يقاضيه في أقرب محكمة إلى الحي الذي يسكن فيه. وأن يجد رئيس الدولة نفسه أمام مشهد جنائزي تركه خلفه في بغداد وبيروت، حيث اعتادت الناس حياة الانفجارات. والهرب إلى أي مكان، خصوصاً الدول مفتوحة الحدود أمام أناس لا تعرف شيئاً عن لغتهم وحياتهم وعاداتهم مثل الشيشان.

لا يُحسد ماكرون على التجارب التي مر بها خلال ثلاثة أشهر. رجل يضع كل ثقل فرنسا في تصرف اللبنانيين من أجل أن يشكلوا حكومة لأنفسهم، واللبنانيون يقول رئيس جمهوريتهم لرئيس الحكومة المكلف: حسناً. لقد كلفت، لكن أتحداك أن تؤلف. ويقول صهره عن دستور لبنان إنه (الدستور) عفن ونتن. وعلى ماكرون ووزير خارجيته أن يستمرا في توسل الشعب اللبناني (العظيم، في تسمية سعيد عقل) في تشكيل حكومة تحاول وضع حد للانهيار والانحطاط والخراب، العظيم هو أيضاً.

كان محزناً مشهد المسيو ماكرون على شاشة هذا العالم، وهو يتنقل من جنازة إلى أخرى: جنازة موت جماعي معلن في بيروت، وجنازة جماعية أخرى للسيادة العربية في بغداد، ومن ثم جنازة رأس مقطوع في قلب عاصمته: شاب من الشيشان نسي أن يترك عاداته خارجاً وهو يتقدم بطلب اللجوء، المتضمن حق الإيواء والطعام والدراسة، وخصوصاً حق المقاضاة المجاني، وخصوصاً حقه في مقاضاة الدولة الفرنسية.

لكن «العالم ليس عقلاً»، كما قال الراحل عبد الله القصيمي، وهو القائل أيضاً: «العرب ظاهرة صوتية». أما «الشعب اللبناني العظيم»، فهو الذي يقتل ويتقاتل ويستقتل من أجل هؤلاء السياسيين.

المنشورات ذات الصلة