fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كاتبة سورية تقرأ للأطفال من منزلها: العزل الاجتماعي فرصة لتطوير المحتوى العربي

دمشق – زينة شهلا- الناس نيوز –

بصوت دافئ، وأمام ديكورات منزلية بسيطة، تطل الكاتبة السورية راما قنواتي في مقاطع فيديو أسبوعية عبر صفحتها على موقع فيسبوك، لتقرأ قصصاً للأطفال كمساهمة منها في حملة تهدف لتشجيع العائلات على الالتزام بمنازلها أثناء فترة ( العزل الكورني )الحجر الصحي التي فرضها انتشار فيروس كورونا، والمستمرة منذ اكثر من شهر ونصف.

وإلى جانبها، يظهر ابنها ريان ذو الأعوام التسعة، ليشكّل جزءاً لا يتجزأ من القصص، حيث يمثّل مقاطع من بعض الحكايات مرتدياً أزياء مختلفة، ويغير ملامح الديكور لتتواءم مع مقاطع أخرى، فتتخذ الفيديوهات طابعاً تفاعلياً بعيداً عن الجمود والتلقين والإلقاء المباشر.

“لا أخاف الاكتشاف”، “يومٌ بألوان أمي”، “أطيب من الموز”، هي عناوين القصص الثلاثة التي قرأتها راما مع ريان من منزلهما في العاصمة القطرية الدوحة.
وحازت الفيديوهات على مئات المشاهدات والمشاركات، خاصة من آباء وأمهات وجدوا فيها محتوى عربياً مفيداً لهم ولأطفالهم، في فترة تشكّل تحدياً لكيفية تمضية هذه الأوقات الطويلة داخل المنزل مع توقف المدارس وكافة الأنشطة الأخرى.

الحاجة أمّ الابتكار

نشرت راما قنواتي الفيديو الأول في نهاية شهر آذار الفائت، وظهرت فيه وهي تقرأ قصة “لا أخاف الاكتشاف” ومعها ابنها ريان وهو يمثل دور طفل يخشى خوض المغامرات الجديدة. القصة من تأليف راما التي تمتلك خبرة طويلة في التدريس وكتابة قصص ومسلسلات الأطفال، ولديها شهادة اختصاصية في علم نفس الطفل وتهيئته للتعلم في الطفولة المبكرة، إلى جانب شهادتها في الأدب الفرنسي.

وكان الهدف من إطلاق هذه المبادرة كما تقول الكاتبة في حديث لجريدة “للناس نيوز ” الإلكترونية الاسترالية ، التخفيف من الضغط والقلق الذي يشعر به أطفالها جراء الحجر والانقطاع عن الأصدقاء والمدرسة، وإلهاءهم قدر الإمكان عن فكرة الخروج من البيت وإدمان الوسائل التكنولوجية التي تجتاح معظم المنازل.

بعد ذلك بحوالي أسبوع، نشرت راما القصة الثانية التي تتحدث عن طفلة قررت تبادل الأدوار مع والدتها، والقيام بالمهام المنزلية عوضاً عنها، وكان لريان دور كبير في تقليد الطفلة وهي تطبخ وتمارس بعض الأعمال.
أما القصة الثالثة فتتحدث عن قرد يرغب بالحصول على أصدقاء جدد داخل غابته الذهبية، فيلجأ للتنكر بأشكال حيوانات مختلفة كي يكسب ودّهم، وهنا ارتدى ريان ثياباً على شكل فيل وطاووس، لاعباً دور الشمبنزي ذي النزعة الاجتماعية.

وتشير الكاتبة إلى أن إشراك ابنها في عملية التصوير يساعدها على مخاطبة الأطفال وإيصال الأفكار والمعلومات، ومن أمثلة ذلك الطريقة التي ينتهي بها كل فيديو، حيث نرى ريان يحاول الخروج من المنزل ومخالفة قواعد الحجر الصحي، وأمه تمنعه من ذلك مذكرة إياه، وبقية الأطفال المشاهدين، بضرورة الالتزام بتلك القواعد.
ريان أيضاً يزوّد والدته ببعض الأفكار الإبداعية التي تثري القصص وتضفي الحس الفكاهي والطفولي على النصوص المقروءة.

وإلى جانب توجه الفيديوهات بشكل أساسي للأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، تخاطب راما الأهل عن طريق رسائل تربوية تستهدف طريقة التعامل والتفاعل مع الطفل، وتضيف: “يحتاج الأهل فرصة للابتعاد عن ضغوطات الأخبار وهموم الحياة، وهو ما تقدمه لهم هذه الفيديوهات من خلال مشاهدة مواد بسيطة وعفوية”.

الحجر المنزلي فرصة يمكننا استغلالها

لا تمتلك راما قنواتي الكثير من الوسائل التقنية المتطورة، وتنفذ مشروعها بمواد بسيطة موجودة في المنزل، وباستخدام هاتفها المحمول الذي تسنده إلى الحائط لتتمكن من التصوير بثبات معتمدة فقط على ضوء الشمس، ودون أن تكون لديها أي خبرة مسبقة بمهارات التصوير والإضاءة : “نستطيع تنفيذ عشرات الأفكار بما يتوافر لدينا في بيوتنا، دون الحاجة لكثير من الأدوات التخصصية”، تقول.

وتسعى في الوقت ذاته لتطوير الفكرة لتصبح منتجاً متكاملاً ومستوفياً لمعايير العرض التلفزيوني، وشاملاً لنواحٍ متعددة في عالم الأطفال وطرائق التعامل والتفاعل معهم بعيداً عن الوسائل التقليدية والطرق البالية، كما تطمح للإضاءة على القصص والكتاب والرسامين الجدد الذين يحاولون جاهدين تطوير المحتوى العربي بالشكل المناسب.

ويشكّل كل ذلك امتداداً لأنشطة أسبوعية كانت راما تقرأ خلالها قصصاً للأطفال في أحد مقاهي دمشق منذ سنوات، بطريقة تفاعلية مستفيدة من خبرتها الأكاديمية والعملية، وترى فيه فرصة لاستكمال مشروعها الخاص الذي لم تجد له وقتاً قبل الحجر بسبب الانشغال بالعمل والمسؤوليات.

“أسعى لتعزيز المحتوى العربي المدروس والموجه للطفل بمعايير تربوية لكن بعيدة عن التكلف والتلقين والمخاطبة التي يتم التعامل بها عادة مع الطفل في العالم العربي” تقول راما .

وتضيف في حديثها ” للناس نيوز ” بأن الوقت اليوم ملائم لإثراء المحتوى الالكتروني العربي، وهو ما بدأ بالفعل مع عدد من المبادرات المجتمعية التي تطرح مفاهيم هامة وجديدة كلياً بهذا الخصوص.

ومما يشجع الكاتبة على متابعة مشروعها وتطويره تلقيها العديد من التعليقات الإيجابية بخصوص العمل الذي أنجزته حتى اليوم، من أصدقاء يتواجدون في المنازل مع أطفالهم فكانت هذه الفيديوهات بمثابة نشاط جماعي يمكنهم ممارسته معاً، ومن بعض الجمعيات والمراكز التي تهتم بالطفل. كما تلقت عروضاً للمساعدة في تنفيذ القصص المصورة من النواحي التقنية، والمساهمة في نشرها حتى تصل لعدد أكبر من العائلات.

بذلك ترى راما بأن حالة الحجر الصحي، رغم تبعاتها المادية والنفسية وأثرها السلبي على حياة معظم الناس، “هي فرصة لفتح الدفاتر القديمة والعودة للأفكار المؤجلة والأحلام البسيطة التي ضاعت بين الضغوطات والمسؤوليات والعجلة الطاحنة لتأمين لقمة العيش” وفق تعبيرها، وتنصح كل من لديه أي من تلك الأفكار والأحلام أن يخلق الوقت والفرصة لتنفيذها، لا أن ينتظر الوقت المناسب الذي لن يأتي من تلقاء نفسه.

والأهم من ذلك برأي الكاتبة، أن تجد كل عائلة في هذه الفترة، ووفق ظروفها، الفرصة للتواصل مع أطفالها واكتشاف ما يعيشونه، والاستمتاع بتفاصيل طفولتهم، “الأمر الذي يجب أن يحدث أثناء الأزمات وخارج أوقاتها أيضاً”، كما تقول السورية راما قنواتي للناس نيوز .

المنشورات ذات الصلة