fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كاتب لبناني لحسن نصر الله: لا نريد أن نصلّي في القدس

بيروت – الناس نيوز

قال الكاتب اللبناني محمد بركات إنه لا يريد أن يصلي في القدس ولا في أي مكان آخر خارج لبنان.

وقال بركات في ردّ على خطاب الأمين العام لحزب لله حسن نصر الله: “بصراحة، لو تسمح يعني، لا نريد أن نصلي في القدس، وربما لا نريد أن نصلّي في أيّ مكان خارج الكيلومترات الـ 10452،” في إشارة إلى مساحة لبنان.

وكان نصر الله قال قبل أيام في يوم القدس “إننا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس وإلى تحريرها”، وجدد عهده للضابط الإيراني الذي قتلته القوات الأمريكية قاسم سليماني، قائلا: “عهدنا أن نمضي في هذا الطريق، نبذل كل جهد، نزيل كل عائق، نتماسك، نتوحد، نتضامن، نهيئ كل الظروف، نمهد كل الأرضية لليوم الذي سيأتي حتماً، لليوم الذي سنصلي فيه جميعاً في القدس إن شاء الله، في المسجد الأقصى، في البيت المقدس في بيت المقدس، حيث ستحرره سواعد ودماء الأطهار والمخلصين من أبناء أمتنا”.

وتساءل محمد بركات في مقالة له في جريدة الأساس:  كيف لرجل واحد، يمثّل ما يمثّل في بيئته أو طائفته أو في البلد، كيف له أن ينطق باسمنا، نحن اللبنانيين، كلّنا، ويعلن أنّ “المقاومة تمهّد الأرضية لليوم الذي سيأتي ونصلّي جميعاً في القدس”؟

وأضاف بركات: “اللبنانيون لا يريدون أن يصلّوا في القدس. معظمهم لا يملك ما يكفي من المال ثمن البنزين ليصلّوا في مسجد بعيد عن بيوتهم.

 من قال إنّنا نريد أن نذهب إلى القدس؟ من قال إنّ شعباً جائعاً، مفلساً، متروكاً، معزولاً، مًحاصراً، مفتّتاً ومفكّكاً، من واجبه أن يحرّر القدس؟ من أعطانا هذا التكليف؟ هذا الشرف؟ هذه المأساة؟

وأضاف: “لا يحقّ لأحد أن ينطق باسمنا؟ هذه البلاد التي تريدون من أهلها أن يحرّروا القدس ليست ملكاً لأحد. قرارها ليس بيد رجل أو حزب أو طائفة. لا داعي “لموسيقى” قرار الحرب والسلم. ما عاد هذا نقاشاَ وترفاً.”

وقال بركات: “نريد لأولادنا أن يكبروا بهدوء. أن ننام آمنين من فواتير الكهرباء الكثيرة. أن نفتح فيسبوك ونجد إنترنت. أن يكبر أولادنا ولا يخشون من صواريخ الذين تريد أن تحاربهم.

“نريد كهرباء في بيوتنا، كما قال بشير أبو زيد. ونريد لبشير وأمثاله أن يكتبوا آراءهم، من دون أن يتعرّضوا للقتل والخطف”

ونوه إلى أن “بعضنا لا يريد أن يصلّي أصلاً. ربما ليس متديّناً، أو ليس مؤمناً، ويعلم عن حسابه في الآخرة. وبعضنا يصلّي، ولا يريد أن يصلّي في القدس.”

أدناه مقالة بركات كاملة:

————————————————————-

لا نريد أن نصلّي في القدس… نريد كهرباء لبشير

محمد بركات

بصراحة، لو تسمح يعني، لا نريد أن نصلي في القدس. وربما لا نريد أن نصلّي في أيّ مكان خارج الكيلومترات الـ10452.

كيف لرجل واحد، يمثّل ما يمثّل في بيئته أو طائفته أو في البلد، كيف له أن ينطق باسمنا، نحن اللبنانيين، كلّنا، ويعلن أنّ “المقاومة تمهّد الأرضية لليوم الذي سيأتي ونصلّي جميعاً في القدس”؟

اللبنانيون لا يريدون أن يصلّوا في القدس. معظمهم لا يملك ما يكفي من المال ثمن البنزين ليصلّوا في مسجد بعيد عن بيوتهم

من قال إنّنا نريد أن نذهب إلى القدس؟ من قال إنّ شعباً جائعاً، مفلساً، متروكاً، معزولاً، مًحاصراً، مفتّتاً ومفكّكاً، من واجبه أن يحرّر القدس؟ من أعطانا هذا التكليف؟ هذا الشرف؟ هذه المأساة؟

لا يحقّ لأحد أن ينطق باسمنا؟ هذه البلاد التي تريدون من أهلها أن يحرّروا القدس ليست ملكاً لأحد. قرارها ليس بيد رجل أو حزب أو طائفة. لا داعي “لموسيقى” قرار الحرب والسلم. ما عاد هذا نقاشاَ وترفاً

اليوم يقول لنا العالم: إما تحترموا حدود الدول وحدودكم، وإما ستجوعون أنتم وصواريخكم

ونحن رهائن الصواريخ والسلاح. نحن وأولادنا وأموالنا وأرزاقنا. المال والبنون رهائنكم

بأيّ حقّ تأخذوننا كلّنا إلى الجوع، وإلى مواجهات لا طاقة لنا بها. حتّى حلفاؤكم رفعوا الصوت، وقالوا إنّ الجوع الذي يلفّ بطون أولادنا سببه سلاحكم. هذا السلاح الذي قتل وقاتل في سوريا والعراق واليمن، وتمدّد إلى السعودية والكويت ومصر وغيرها

من قال إنّنا نريد أن نصلّي في القدس؟

لا يحقّ لهم ن أن يأخذونا معهم. هذه تسمّى عملية انتحارية، ونحن الأبرياء المرتهنين في مدار الحزام الناسف. نحن لنا الحقّ بالكلام. قبل أن تسحب الفتيل، وتفجّرنا، اسمع أصواتنا على الأقلّ

لم يعد هناك أحد مع السلاح في كلّ لبنان، غير الموظّفين الذين يتقاضون رواتبهم من بيت المال الخارجي. إذا حذفت نواب جبران باسيل، فإنّ النواب الـ74 الذين تفاخر بهم قاسم سليماني ذات انتخابات نيابية، سيقلّون عن 45. هؤلاء ليسوا أكثر من الثلث

اللبنانيون جاعوا. مناصروك جاعوا. سلاحك يتمدّد في الدول العربية، مدمّراً مصالح لبنان واللبنانيين أوّلاً، ومتعباً العرب ومعتدياً عليهم

هذا ليس من أجل مصلحة لبنان، ولا من أجل أمان اللبنانيين

لا نريد أن نصلّي في القدس. يا أخي لا نريد

نريد أن نشبع في كفركلا وحولا وشقرا. أن ندرس في مرجعيون، حيث لا جامعة. أن نعمل في بنت جبيل، حيث لا معامل. أن نزرع في ربثلاثين، حيث نشتري الماء، بأضعاف أضعاف ثمنه. أن نلعب في بيروت

نريد لأولادنا أن يكبروا بهدوء. أن ننام آمنين من فواتير الكهرباء الكثيرة. أن نفتح فيسبوك ونجد إنترنت. أن يكبر أولادنا ولا يخشون من صواريخ الذين تريد أن تحاربهم

لا نريد أن نصلّي في القدس.

أحدهم قال لكَ: دعنا نصلّ في الغبيري أوّلاً

نريد كهرباء في بيوتنا، كما قال بشير أبو زيد. ونريد لبشير وأمثاله أن يكتبوا آراءهم، من دون أن يتعرّضوا للقتل والخطف

بعضنا لا يريد أن يصلّي أصلاً. ربما ليس متديّناً، أو ليس مؤمناً، ويعلم عن حسابه في الآخرة. وبعضنا يصلّي، ولا يريد أن يصلّي في القدس

يحيى جابر كتب يوماً: “أترك يدي. انتحر وحدَك”

ونحن نقول: أترك أيدينا

لا نريد أن نصلّي في القدس

المنشورات ذات الصلة