كانبيرا – الناس نيوز ::
بدأت رحلتان لشركة كوانتاس في إجلاء الأستراليين من إسرائيل، ومن المتوقع أن يتم تسيير رحلات قادمة خلال الأيام القادمة.
ويُعتقد أن ما يقدر بنحو 10 آلاف مقيم وسائح أسترالي كانوا موجودين في إسرائيل عندما شنت حركة حماس هجومها المفاجئ على إسرائيل فجر ليلة السبت.
يأتي ذلك فيما لا تزال السلطات الأسترالية تحاول الاطمئنان على سلامة المواطنين وإعادة الأستراليين الذين يريدون المغادرة.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ: “لقد غادر 850 أستراليًا مسجلين سابقًا وعائلاتهم إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويوجد أكثر من 1500 أسترالي مسجل في إسرائيل وغزة والضفة الغربية، ليس كل هؤلاء يتطلعون إلى المغادرة”.
وأكدت الوزيرة أن وزارتها تعمل على دراسة تفاصيل الإجراءات الإضافية.
وتابعت وونغ “نسعى لترتيب كل إجراءات السفر، فمن المتوقع أن يكون هناك طلب كبير على الرحلات الجوية”
الجدير بالذكر أن شركات الطيران الكبرى قامت بتعليق أو إلغاء رحلاتها من وإلى تل أبيب.
ومن المرجح أن تكون الطائرات من طراز بوينج 787 التي يمكنها استيعاب حوالي 250 شخصاً.
وبالتزامن قالت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية: إن أستراليا ألغت رحلتين لإعادة رعاياها من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بسبب الوضع “بالغ الصعوبة”.
وأضافت، في بيان لها حسب وكالة “رويترز”، أن رحلتين لإعادة المواطنين كان من المقرر انطلاقهما يومي السبت والأحد، لن يجري تسييرهما في ظل وضع بالغ الصعوبة وسريع التغيّر.
وتابعت الوزارة أن أستراليا تواصل العمل مع رعايا في المنطقة لمساعدتهم على العودة إلى الوطن وستتواصل معهم بخصوص الرحلات المستقبلية.