كانبيرا – الناس نيوز ::
قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الجمعة: “إن أستراليا قدمت دعما للأفراد العسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الضربات التي شنها البلدان ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن”.
وأتت الضربة العسكرية بعد أن شن الحوثيون 26 هجوما على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما أعلنت ذلك القيادة المركزية للجيش الأمريكي، لكن هجومهم مساء الثلاثاء العاشر من يناير/كانون الثاني وصفه وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس بـ “الأوسع”.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم “تستهدف سفنا مرتبطة بإسرائيل ردا على حرب غزة، ولن تتوقف قبل دخول ما يكفي من المساعدات إلى القطاع المحاصر”.
أما قائد البحرية الأمريكية، الفريق براد كوبر، فأكد أنه “في الهجمات الاثني عشر الأخيرة، لم تكن [للسفن التي هوجمت] أي علاقة بإسرائيل”.
وبعد شهر ونصف من الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، شنت القوات الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، فجر الجمعة الثاني عشر من يناير/كانون الثاني، غارات على “ستين هدفا في ستة عشر موقعا تابعا للحوثيين في اليمن” كما جاء في بيان القوات الجوية الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنها “أهداف يستخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم للخطر”.