ميديا – الناس نيوز ::
النهار – أعادت كايا غربر إلى الأذهان إطلالة والدتها سيندي كروفورد، بارتدائها الفستان نفسه الذي سبق وأن تألّقت به الأخيرة على السّجّادة الحمراء في حفل جوائز الأوسكار عام 1993 بصحبة زوجها السابق ريتشارد غير.
وقد جاء الفستان الأبيض الذي صُمّم خصيصاً لسيندي كروفورد من قبل Herve Leger بقصّة طويلة تعانق الجسم، وهو بدون كُمّيْن مع ياقة مكشوفة وصدر محدّد الشكل بأسلاك داخليّة.
كذلك، نسّقت كايا إطلالتها مع مجوهرات مرصّعة بالماس وساعة “أوميغا” Omega قديمة كانت تمتلكها أمّها، وانتعلت كندرة مدبّبة من الجلد بلون ثوبها.
من الناحية الجماليّة، بدت كايا غربر نسخة طبق الأصل عن والدتها بأسلوب مكياجها وتسريحة شعرها، حيث تركت خصلاتها تنسدل بنمط تموّجات طبيعيّة وفرق جانبي، واعتمدت مكياجاً برونزياً فوق عينيْها مع كحل أسود رفيع جداً يحدّد عينيْها وطبقة وافرة من الماسكارا تغلّف رموشها، ونحتت ملامح وجهها بلمسات البودرة البرونزيّة، كما غلّفت شفتيْها بلون بيج-كاراميل ذي لمعة خفيفة.
لم تكن إطلالة كايا في العرض الافتتاحي لفيلم Shell في مهرجان تورونتو السّينمائي الدولي TIFF هي الوحيدة التي شغلت الباباراتزي وعشاق الموضة، بل إن العارضة الشابة بدت فاتنة أيضاً بتصميم آخر باللون الأسود في العرض الأول لفيلم Saturday Night ضمن المهرجان نفسه، اختارته لها خبيرة المظهر مولي ديكسون من مجموعة قديمة لعلامة Donna Karan يعود تصميمه للعام 2003، وهو مميّز بقصّة طويلة تعانق الجسم مع ياقة عميقة منسدلة، ومكشوف الكتفيْن والظهر بنمط “هالتر نك”، أقرنته مع حلي عصريّة بألوان ذهبيّة.