fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كتاب “حاجو بقى ” صرخة في وجه الزيف لرسام الكاريكاتور السوري سعد حاجو

محمد برو – الناس نيوز :

“حاجو بقى”، كتابٌ جديدٌ للفنان المبدع “سعد حاجو” هذا العنوان نحتٌ جميلٌ لعبارةٍ بالعامية السورية الدارجة “حاجة بقى” وتعني كفى، وهي فعل أمرٍ متبرمٍ ومنتقدٍ، يحضُّ على التوقف عن الإسفاف، عن الظلم، عن العبث، عن تردي القيم، هكذا أطلق رسام الكاريكاتير السوري سعد حاجو صرخته، في عنوان كتابه الجديد “حاجو بقى” .


جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية رصدت الكتاب الجديد لرسام الكاريكاتير السوري سعد حاجو، فالكتاب ليس عزفاً منفرداً ولا صوتاً خارج السياق، هو واحدٌ من الفنانين الأحرار الذين تنحاز فنونهم إلى قيم الحرية والعدالة، إلى الإنسان الذي يصرخ صرخته اليائسة، وهو ينشد حريته، كما يصرخ النسر لتنفلت روحه من جسده العليل.

هاجر إلى السويد عام 2005 ليكون له فضاء يمكنه من التعبير عن مكنوناته وأفكاره، حين بدأت بواكير الثورة تلوح عبر المظاهرات التي اشتعلت في مدن سورية عدة.

ومع تباشير المظاهرات الأولى، كتب سعد إلى والدته أغنيةً، حاول الفنان الشاب “سعيد ميرخان” رحمه الله تلحينها، لكنَّ يد الموت كانت أسبق إليه عبر شريانه الأبهر.
يقول فيها مخاطبا أمه:
“ما الشوق طول عمرُه شَهْم!
عيوني عالبُعد صاروا ناضور
وصرت ناطور الفَجْر”
حين يمنحك المنفى فضاءً من الحرية التي تفتقدها في بلادك أصلاّ، الأمر الذي ساعد “سعد حاجو” سابقاً على إصدار كتابه الذي يحوي رسومه المتمردة، تحت عنوان “بلاد العنف أوطاني” عام “2009” والذي فاز بجائزة “إيفيكو” للكاريكاتير السياسي في السويد عام “2015”.

واليوم في كتابه الجديد “حاجو بقى” يوثق سعد حاجو برسوماته الجميلة العلاقة بين الثقافات، الربيع العربي، الأزمة التي خلقها فيروس كورونا، وآخر أيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

لاحظ “سعد حاجو” بوجدان الفنان، طغيان التفاهة والزيف، وكيف تحظى المعلومة المزيفة بجماليات الميديا، وتكاد تطغى على المعلومة الحقيقية والموضوعية، فجعل نصب عينيه أن يقدم المعلومة الحقيقية في إطارها الجميل.

الباحث الصديق الدكتور سلام الكواكبي مع نسخة من كتاب الفنان حاجو

حين نزلت الدبابات إلى شوارع درعا، بعد اعتقال الأطفال الذين أشعلوا فتيل الثورة، بشخبطات أناملهم على الجدران الصامتة، كتب سعد حاجو إضاءةً على رسمه الدبابات وهي تحيط بأسرة سورية (كل ما فعله أطفال درعا أنهم صرخوا وهم يشيرون بأصابعهم “الملك عارٍ، الملك عارٍ” من يومها تحاك آلاف القصص من أجل طمس القصة الأصلية، ودفعنا إلى نسيانها، ولكننا نسترجعها لأننا نعرف جيداً أن كل ما فعله أطفال درعا أنهم صرخوا وهم يشيرون بأصابعهم، الملك عارٍ الملك عار) في إشارة إلى حكاية “هـانس كريستيان أندرسن” ثوب الإمبراطور أو الملك العاري.

بهذا المعنى يصبح الفن وثيقةً للعدالة ووثيقةً للتاريخ، ويرتقي الفنان لدوره الكبير كشاهدٍ وموثقٍ للحقيقة، التي ستكون يوماً ما أداتنا النبيلة لإيقاظ الضمير العالمي المستقيل، وإحدى أنجع سبلنا لحلم الحرية.

لم يوفر سعد حاجو عطاءات الديجيتال وفضاءاته المختلفة، فأضاف إلى إبداعه في رسم الكاريكاتير أعمالاً في الانيميشن، تجسد اللحظات السائلة والمنزلقة، مقارنةً باللحظة المجمدة التي تفرضها طبيعة الكاريكاتير وتقنياته، هذه النقلة النوعية ضرورة تفرضها اتجاهات الميديا، ومدى تأثيرها بالمتلقي، وهو إضافة إلى الحواس الخمس، يتمتع بحاسة سادسة يسميها “حاسة الشعب” وهي التي تجعل الفنان قريباً إلى روح الشعب ونبضه ومعبراً عنه.

قدم للكتاب رسام الكاريكاتير السويدي “ريبر هانسون”،
“ما يميّز تصاوير سعد حاجو. عميقةٌ تثير القلق بينما هي ترفِّه. الجدّيّة التي تقوم عليها الفكاهة تجعل الضحك يتصاعد فقاعاتٍ ليعلقَ محتقنًا في الحلق. أُشَبِّهُ كاريكاتور سعد بـالفالس الحزين للمؤلّف الموسيقيّ جان سيبيليوس؛ أضحك فرحًا لإيقاع الفالس الأخّاذ بينما، في الوقت ذاته، جرّاء حزن السلَّمِ الصغير، تطفح بالعبَرات عيناي.

يبقى الحزن العميق والشفيف بادياً في أعمال سعد حاجو، فهو يجسد حالته الوجدانية التي تكتنز بالأسى، تجاه ما يعانيه السوريون عامةً من ظلم وقهر، وهو بالأصل ابن بيئةٍ كرديةٍ عانت لسنواتٍ طويلةٍ في عهد نظام الأسد من التهميش والتهجير والتجهيل، عاصر حقبة الثمانينات طفلاً، حين كانت أجهزة الأمن تداهم البيوت فتسوق الآلاف إلى المعتقلات التي لا ترى ضوء الشمس،
وهو يشعر أنه محظوظ لوجوده في عصر الثورة. يشعر بالامتنان للناس الذين خرجوا إلى الشوارع بجرأة ونبل، وواجهوا آلة القتل والاستبداد ببسالة وعزم، وأيضاً بخفة ظل.


سعد حاجو صوتٌ عالميٌّ جميل من أصوات ثورتنا السورية المغدورة، كانت مواقفه غايةً في الوضوح والنقاء، منحازاً إلى صوت المظلومين والمتطلعين إلى الحرية، الأمر الذي أفقده لفيفاً من الأصحاب الذين وقفوا في صف النظام القمعي، كما أفقده عشرات الأصدقاء الذين غيبتهم آلة القمع بين شهيد وسجين.

يقع كتاب “حاجو بقى” في ثمانين صفحة
ويضم رسوما نشرت في صحف متنوعة.

المنشورات ذات الصلة