fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كتاب دفاع شعبي وكفاحات إيكولوجية لپول فيريلو

محمد برو – الناس نيوز :

كان الصحفي الفرنسي من أصل جزائري “جان دانيل بن سعيد” يتساءل: “ما معنى وما هو مآل مفهوم الطليعة هذا حين تكون الطليعة مقطوعةً بالكامل عن الجماهير، ولا تستند إلّا إلى أقلية من القوات المسلحة”.

كثيراً ما ستصطدم الثورات الناشئة في القرن الحادي والعشرين بهذا السؤال المعضلة، فالوقائع والاصطفافات الدولية والإقليمية توحي أن زمن الثورات المنجزة، كما يلوح في الأفق بات من الماضي غير القابل للتكرار، فالشبكات الدولية التي تعزز تحالفاتها عبر شبكات المصالح المهيمنة على مساحة الكوكب، والتي تكفل استمرار أنظمة ديكتاتورية بل وإرهابية، وتمعن في إعادة إنتاجها وتوظيفها، تلك الشبكات لم تعد تتيح وصول الشعوب المقهورة إلى أحلامها، إلا بهامش متناهي الصغر، يمكن إدارته والتحكم به وإعادة انتاج الثورات المضادة من رحمه، كما حدث في مصر وتونس وغيرهما.

في كتابه الموجز شديد التكثيف “دفاعٌ شعبي وكفاحات إيكولوجية”، يستعرض فيلسوف التقنية الفرنسي “بول فيريليو” للنقاشات والانقسامات التي تناولت تحولات المعارضة الفرنسية، بعيد هزيمة أحزاب اليسار عام 1978، ووضع الوجه العسكري للحزب الشيوعي موضع إعادة النظر، وقد خلص إلى نتيجة مفادها “أنَّ علينا التريث طويلاً قبل المُماهاة بين مشروعية الدفاع وبين الحرب الشعبية وبين التحشيد الوطني والقومي وبين مهمة الدفاع عن الأهالي”. إذاً ما الدفاع الشعبي؟ ممن وضد من ينبغي لنا أن نقاتل وندافع عن أنفسنا؟ كيف يمكن أن يجري هذا؟ ووفق أية قواعد وأي منظور، ومتى لنا أن نمضي للأمام ومتى ينبغي علينا التوقف؟ .

هذه الأسئلة جميعاً تواجهنا بشكلٍ مباشرٍ وحاسمٍ وحادٍ نحن السوريين، في حربنا المعلنة ضد نظام له قدم السبق عالمياً، في نشر وممارسة وتخليق الإرهاب بشتى صنوفه، بشكل يصبح السؤال عن مشروعية مواجهته ضرباً من الترف الثقافي الذي لا مسوغ له، مع هذا فإن المضي في حربٍ داخليةٍ أو في تلك المواجهة البائسة مع هذا النظام، لم يعد يفضي إلى الغايات التي وجد من أجلها أصلاً، كل ذلك لأسباب ذاتية وموضوعية، فإعاقة القوى الإقليمية والدولية لها الباع الطويل في تشتيت الأهداف، وإشغالنا بأهداف جزئية وربما تافهة لا تفضي إلى ما ثار السوريون لأجله، كما أن الخصائص الذاتية والتركيبات المفرطة في الهشاشة والغنية بالاعتلالات لمجموعة أفراد معارضين، لم ينجحوا في تشكيل جسد معارض يمكنه الاطلاع بهذه المسؤولية الجسيمة وهو قيادة وتوجيه المعارضة الشعبية، وهذا ما أوجزه بول فيريليو” باقتباسه مقولة الفنان الألماني كاسبار دافيد فريدريش “ليس للشعب صوت، وليس مأذونا له بأن يعي نفسه، ويعتز بذاته”.

يشير بول إلى الانقلاب الجذري الذي حصل بظهور الفاشية، بعيد حرب “1914”،حيث سقط الحديث عن “حضارة مشتركة” متوهمة يمكن أن تقوم بين الغزاة العسكريين، وأبناء البلاد الأصليين، خاصةً حين تنشب حرب هدفها العميق ليس ضرب تشكيلات العدو، إنما تدمير البنى الاجتماعية والإقليمية، وتدمير وسط وهوية وشرف الأهالي المدنيين، ربما سيقودنا هذا بالضرورة لقياس تلك النتائج، ومدى انطباقها على حالات التسلط الديكتاتوري المفرط، والذي يكون فيه الديكتاتور أكثر شراً وضراوةً من المستعمر، مهما بلغت قسوة المستعمر وإجرامه، فالتاريخ يقدم لنا عشرات التجارب الحديثة التي اندحر فيها المستعمر ورحل، بينما يبخل علينا بنموذج مضيء لديكتاتورية تم إنهاؤها بالطرق السلمية، وربما هذا يقودنا إلى حرص جميع الديكتاتوريات المعاصرة، على دفع المعارضة إلى الحرب الأهلية أو المقاومة المسلحة، والتي لا يمكن تجنبها أمام إصرار الديكتاتور على ممارسة العنف المسلح اليومي بأعتى أشكاله.

وبالنظر إلى التشوه الذي أصاب بنية الدفاع الإسباني ضد قوات نابليون، فقد حلت مقاومةٌ بديلةٌ لا جسم لها، بدل الدفاع الكثيف الذي يستطيع جيش نابليون ضربه مباشرةً، لقد تحررت تلك المقاومة من شرط المكان وأصبحت مقاومة في أي مكان تختاره، وهكذا فقدت جيوش نابليون بثقلها اللوجستي القدرة على مناجزة تلك المجموعات المرنة، والتي تضرب في الزمان والمكان الذي تحدده هي.

ومع تغير البيئة المناسبة لهذه الأنماط من المقاومة الشعبية “المقاومة الفلسطينية نموذجاً”، حيث تفقد المقاومة أرضها بما تقدمه من بيئة للصراع ومنتجاً لأدواته، يصبح هدف المقاومة معارضة إقامة نظام اجتماعي يتأسس على ما تفرضه القوة المسلحة وحدها، بشرعيتها الغائبة.

وهذا يتطابق في جانبه مع الوضع بالنسبة لملايين المهاجرين السوريين، الذين أضحوا نهب فصامين “مكاني وزماني”، وأصبحت نضالاتهم لا تهدف للدفاع عن حدود معينة أو وسط عيش، إنما لرسم حيز ما يحافظون فيه على إحساسهم بعدالة قضيتهم التي استهلكت كافة مناحي حياتهم، وبقايا هوياتهم التي أخذت بالذوبان في مدن الشتات، وأصبح إقليمهم الجامع هو وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وبعد أن اقتلع شطر السوريين من خارطتهم الطبيعية، صار من المهم أن يحافظوا على هذا الوجود الافتراضي في الذاكرة.

يقدم بول فيريليو نفسه على أنه طفل حرب، ضحية للحرب، وفي لحظة الإعلان عن الحرب، لجأنا إلى عائلة أمي، وهناك عشت التجربة الحاسمة للحرب، حين أعلن الراديو عن وصول الألمان إلى مدينة أورليون (فرنسا). وبعد ذلك بوقت قصير، سمعنا ضجيجا غير عادي في الشارع. فسارعت كجميع الأطفال إلى الخارج. كان الألمان يعبرون الجسر، ويندفعون نحو الساحل. كان المشهد يضاهي البث المباشر إبان حرب الخليج، إلا أنه مباشر بمحركات. كانت هذه تجربتي الأساسية مع السرعة. إن السرعة ، أولا وقبل كل شيء، هي المفاجأة المطلقة، بحيث لا يتطابق الخبر مع الواقع، لأن الواقع أسرع من الخبر.

ونحن نقلب صفحات الكتاب لا نتوقف عن إسقاطات الكثير من نتائجه ورؤاه على حالتنا السورية التي تكاد تتطابق أو تتجاوز ما خلص إليه، وها هو يتحدث وكأنه يتحدث بلسان ملايين السوريين “لقد شكلني، بشكل شامل، مشهد الحرب، المستندة على تكنولوجيا جد قوية، وكلية الحضور. ويستمد اهتمامي بالمدينة والحرب والتقنية، مكوناتي الثلاثة، جذوره من هذه المدينة المدمرة في بضع لحظات. كانت تجربة طفولتي مرتبطة بالطابع الشمولي للحرب، حرب ليست كمثيلاتها، كانت حربا مباغتة، حربا خاطفة، وحربا مفاجئة. كما كانت بداية الحرب الإعلامية بواسطة الراديو السينما، وغزو الأجواء، وكذلك حرب الدمار الشامل.
دفاع شعبي وكفاحات إيكولوجية. بول فيريليو
ترجمة. نصير مروة
نشر جسور للترجمة والنشر. 2021

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد