fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“كريم موساوي: “لم نعِ بعد أهمية السينما في خلق واجهة للبلد”.

حاورته غادة بوشحيط – الناس نيوز :

قليلة هي الأفلام الجزائرية التي تصل المتابع العربي عموماً، من خلال شاشة التلفزيون التي تجمع جمهوراً أكبراً، وقد تفتح شهيته للتعرف على سينمات أخرى. بعض المؤسسات الإعلامية العربية قد استثمرت بشكل هائل في حياة الأفلام بعد دور العرض، يعتبر فيلم “بطبيعة الحال” للمخرج الجزائري الشاب “كريم موساوي” من بين الاستثناءات الجميلة في تاريخ الأفلام الجزائرية، التي تمكنت من العبور نحو المتفرج العربي من خلال الشاشة الصغيرة، بل إنها قدمت حصرياً رفقة بعض الأفلام في فترة عيد الأضحى مؤخراً، إضافة أنه كان محظوظاً إذ حظي بجولة عبر دور السينما داخل الجزائر، وهو القطاع الذي لا يزال يعرف تراجعاً وانغلاقاً.

خصوصية الفيلم أنه يحكي ثلاث قصص قد تبدو غير مترابطة للوهلة الأولى، لثلاث نماذج من شخصيات نسائية ورجالية، كما أن أحداثها تدور بعدة مناطق من الجزائر. يهدي المخرج وليمة صور جميلة للمتفرج، إضافة إلى التلاعب في الخطابات التي يعتمدها بين الرمزي والمفصح عنه، حيث يعطي للصورة حجمها الذي وجدت من أجله سينمائياً حتى تدعم الخطاب الكلامي، لا يتوقف هنا حيث يفاجئ الجمهور باستعراض وسط العرض.

حول هذا الفيلم وبضعة موضوعات أخرى كان لـ “الناس نيوز” حوار مع مخرج الفيلم الذي حمل عنوان en” “attendant les hirondelles في نسخته الأصلية، و “until the birds” في نسخته الدولي

“بطبيعة الحال” فيلمك الطويل الأول بعد فيلمين قصيرين، وآخر متوسط جال في عدة دور سينما، عبر مختلف مناطق الجزائر، هو أمر نادر. كيف كانت ردود أفعال الجمهور الحاضر؟

نعم فعلاً، هو أمر نادر، منذ الثمانينات لم يعرف فيلم جزائري جولات كالتي حظي بها “بطبيعة الحال”. في سنوات الألفينات عرفت بعض أفلام لـ “نذير مقناش” و”طارق تقيا” جولات وطنية، ولكن منذ ذلك الحين لم تعرف الأفلام الجزائرية غير عروض خاصة ضمن فعاليات مهرجانات. أنا مسرور جدا للأمر، للأسف فيلمي صدر في أوروبا بوقت طويل قبل صدوره في الجزائر، بل إنه وصل متأخراً إليها. عرض بقاعات السينما بأوروبا، عبر قنوات تلفزية أيضاً، كما أنه قرصن وهو متوفر للتحميل عبر منصات للبث غير القانوني للأفلام. ولكنه أمر مفرح. للأسف لم أتمكن من حضور العروض بقاعات السينما الجزائرية، لا أعرف الأصداء التي لقيها لدى الجمهور، حتى أني لا أعرف الأرقام التي حققها في صالات العرض.

“سيدي موسى” و”بطبيعة الحال” فيلم متوسط وآخر طويل، كلاهما يتناول العشرية السوداء كلياً أو جزئياً، لماذا يتردد هذا الموضوع في أعمالك؟
فعلا، “سيدي موسى” يتحدث عن العشرية ولكن عن العنف أيضاً، إضافة إلى “بطبيعة الحال”، يتحدث جزئياً عن هذه العشرية، ويتوقف عند نتائجها في الحاضر، عن الشخصيات التي يتطلب الأمر منها رفع تحديات، ومواجهة اللايقين، كيف يمكن لها تسيير حياتها ومشاكلها. المؤكد أني لن أعود إلى موضوع العشرية السوداء مرة أخرى. حاولت تقديم وجهة نظري حول الموضوع والتي لا يمكن اعتبارها حقيقة، ولكن أظن أنني اكتفيت بهذا القدر من معالجة هذه الحقبة، سأعمل على مواضيع أخرى من الآن فصاعداً.

لماذا اخترت ثلاث قصص لتحكيها في فيلم واحد؟
أردت كتابة أربع قصص في البداية، ولكن بعد ذلك تبين لي أن القصص الثلاث كافية. ثلاث قصص تحكي ثلاث أنواع من الشخصيات من أعمار وفئات مختلفة، يواجهون تحدي القيام بخيارات حياتية قد لا تكون سهلة ولكنهم مجبرون. كيف أمكن لهذه الشخصيات أن تواجه اللايقين، وكيف يمكن لها أن تجد نفسها في مكان لم تبحث عنه، وأي طريق تختار. هي قصص فردية ومتميزة، وبالموازاة تأخذنا في سفر عبر الجزائر، أردت أن أوازيها مع مصير الجزائر التي تجد نفسها أيضاً في مفترق طرق، فالجزائريون يجدون أنفسهم أمام تحديات وخيارات. والفيلم يريد أن يسلط الضوء على جهود الجزائريين وكل ما يعرفه البلد سياسياً أيضاً، ما حدث في 2019 (الحراك الشعبي الذي أفضى إلى استقالة الرئيس الأسبق)، ما هو شكل المجتمع الذي يريده الجزائريون. ثلاث قصص، هي قصص ثلاث أجيال، ثلاثة مستويات اجتماعية مختلفة.

لماذا تقل الانتاجات السينمائية الجزائرية؟
أظن أن الإشكال الأول هو عدم وعي السياسيين الجزائريين بأهمية الصناعة السينمائية في الجزائر، ولا الثقافة عموماً، لا يعطون أهمية كبيرة للثقافة، ولخلق سرديات وطنية متنوعة، هو أمر لم يؤخذ بعين الاعتبار، وذلك ما انعكس على السينما، لا تقدم إعانات للمنتجين، لا يوجد اقتصاد سينما جزائري، لا يترافق صدور أفلام جديدة بدراسة جدية للأسعار، ظروف العرض كارثية، قليلة دور السينما التي يتم إعادة فتحها، مقيدة هي مبادرات الخواص لفتح قاعات سينما. السعي للتحكم في كل الأمور يغلق المجال أمام أي مبادرة. تنتفي الإرادة السياسية لخلق صناعة سينمائية جزائرية بإمكانها أن تكون وجها للبلد، لنأخذ الصين مثلا هي ظاهرة لوحدها، الهند أيضاً، بلدان آسيا، لا مجال للمقارنة مع أوروبا وأمريكا، كل هؤلاء أدركوا دور السينما في التربية والتعليم والثقافة، كأداة ترفيه وتشارك، السينما تساعد الشباب على بناء مداركهم، وتعلم الكثير من الأشياء، إنها مكان للالتقاء والتواصل، ونحن لم نعِ بعد أهمية ذلك.

فيلمك هذا تم عرضه على إحدى أهم المجمعات الإعلامية العربية في فترة العيد الأخير، حصرياً بين عدد من الأفلام العربية التي تعرض بدورها لأول مرة على شاشة التلفزيون، كيف كانت الأصداء؟
فعلا؟ لم أعرف بالأمر، أو أن المعلومة سقطت بين كثير من الأمور التي تصلني. أوكلنا مهمة توزيع الفيلم في الشرق الأوسط لوكالة مصرية مختصة، لم تصلني أي أصداء حول الأمر. ولكني جد مسرور لذلك.

سرت عادة بين المخرجين الجزائريين الشباب وهي الانشغال لفترة بالأعمال التلفزية ثم التحول نحو السينما: نسيم بومايزة، جعفر قاسم… أنت بدأت مباشرة بالسينما، لماذا؟ وما هي استراتيجيتك في هذا السياق؟
أنا لم أتلقَ تكوينا متخصصاً في الإخراج، تعلمت لوحدي، برفقة الأصدقاء، أخذت من كل واحد شيئاً. بدأت بكاميرا رقمية، ووصلت لإخراج أفلام طويلة. أنجزت سلسلة للتلفزيون الجزائري مؤخراً، ولا مشكلة لدي في تقديم أعمال تلفزيونية.

 “شوقي عماري” معروف أكثر ككاتب صحفي وروائي في الجزائر، وقد شاركك كممثل في عملين اثنين، “سيدي موسى” (الفيلم المتوسط) و”بطبيعة الحال”، هل تعتبره تميمة حظ لك؟

إنه شخص رائع، وهو صديق. دائماً ما وجدت فيه مقومات الشخصية السينمائية. قلة هم الأشخاص الذين بإمكانهم تقديم مردود على الصورة، وله أداء جيد أمام الكاميرا. لم يتلق تكويناً متخصصاً، هو أمر طبيعي لديه. حين يحوز مخرج ما ممثلا مثله، يصبح التعاون معه أمراً ضروريا.

– يتموقع “كريم موساوي” بجانب النساء في أفلامه، يدافع عنهن وعن قضاياهن. يستعرض فيلم “بطبيعة الحال” شخصيات نسائية متميزة في الحكايات الثلاث التي يقصها، تصف واقعها بشكل مميز. لماذا؟
بطلاتي عموماً نساء شجاعات، يحزْنَ مكانة كبيرة، ليست كل النساء كذلك، لكن النساء اللواتي أقدمهن هن نماذج شجاعة. أكن الكثير من الإعجاب للنساء الشجاعات، ليس من السهل أن تكون النساء نساءً في الجزائر. يمكنني أن أكون ناقداً جداً تجاه بعض النسوة. لم أحس بعد بالحاجة لذلك، لتقديم نماذج أعرضها للانتقاد ولكن سأفعل ذلك في أعمالي المقبلة. النماذج التي قدمتها اخترتها بطريقة غير واعية ربما، حاولت تكريم النساء من حولي، تلك اللواتي ساعدنني ومازلن يفعلن، أمي أولاً وكل النساء اللاتي كن حاضرات لأجلي.

لا أظن بطلة قصة الفيلم الثانية “عايشة” شجاعة؟
فعلا، لست أدري إن أمكننا وصفها بالشخصية الشجاعة. تدور القصة حول لقاء بين حبيبين سابقين، لا ينظران للحياة بذات المنظور، في الوقت الذي تقرر البطلة “عايشة” أن تتزوج، وتجنح إلى حياة تقليدية، تلتقي بحبيها السابق “جليل”، الذي كان بالنسبة لي بطل القصة الفعلي. اختارت “عايشة” أن تكون براغماتية. الارتباط والزواج وتأسيس عائلة هي أهداف تقليدية مشتركة، نتربى عليها داخل المجتمع الجزائري. لا توجد بدائل أخرى ممكنة للحياة بالنسبة لـ “عايشة”، كما أنها لا تسعى لتجريب الجديد حتى، إنها أمور لا نطرح الكثير من الأسئلة حولها داخل المجتمع، أمور نتربى عليها ولا نسائلها.

نهاية الفيلم هي نهاية القصة الثالثة، يذهب طبيب الأعصاب الذي تتهمه إحدى النسوة بأنه اعتدى عليها، حين كانت مختطفة لدى الإرهابيين في الجبال سنوات التسعينات، لرؤية ابنها الذي يعاني من التوحد ويحاول مداواته. القصة الثالثة هي لجيل يأتي وسيطاً بين الجيلين الذين تحدثت عنهما في القصتين الأولى والثانية، هل على الجزائريين تشريح العشرية السوداء بمآلاتها حتى نستطيع المضي قدماً؟
الشخصية الثالثة قررت المواجهة على الرغم من التهديدات، وإنقاذ أو مساعدة السيدة وابنها. القصص الثلاث انتهت بضرورة المواجهة عوض التراجع والتهرب من المواجهة.

لديك نوع من الشراهة السينمائية، قدمت ثلاث قصص مختلفة في فيلم واحد، قدمت حتى استعراضاً غنائياً وراقصاً داخل الفيلم. ماهي الأنواع السينمائية المفضلة لدى “كريم موساوي”؟
أحب كل الأنواع السينمائية: الخيال العلمي، أفلام الرعب. باستطاعتي إخراج أفلام ترفيهية، أو حتى أفلام جادة، ضمن سينما المؤلف كما سبق وفعلت مع فيلمي الطويل والمتوسط. لست شرها في المشاهدات، كنت كذلك في وقت ما، شاهدت الكثير من الأفلام، أظن أنني تشبعت. أنا الآن أركز أكثر على ما يمكنني تأليفه. أحاول تفريغ ذهني ووقتي للكتابة وصناعة أفلامي الخاصة.

ماهي مشاريعك المستقبلية؟
اقتباس لرواية “الإمحاء” لـ “سمير تومي”، نحن في مرحلة البحث عن تمويل. وأكتب أحياناً مسلسلات. أشكركم على اهتمامكم.

المنشورات ذات الصلة